[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 10 يناير كانون الثاني 2011
استغرب الناشط السياسي والإعلامي "صلاح القعشمي" رئيس الدائرة الإعلامية لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة لحج ما أسماه "الصمت تجاه حادثة اختطاف ثلاثة من أبناء يافع".
وقال القعشمي في تصريح لوكالة أنباء عدن أن "الحادثة رغم خطورتها لم تلقَ الاهتمام اللائق بها".
وطالب الجنوبيين في "الجمهورية العربية اليمنية" على حد وصفه بـ"اتخاذ موقف مناسب تجاه ماحصل" وأضاف "لو كان المختطفون من أبناء الشمال لانعقدت جلسات لمجلس النواب لمناقشة القضية".
وكانت مجموعة قبلية مسلحة قامت مساء الاثنين الماضي 3 يناير كانون الثاني الجاري بالتقطع لإحدى حافلات النقل الجماعي القادمة من يافع بمحافظة لحج بينما كانت في طريقها إلى صنعاء, بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية.
وقامت تلك العناصر المسلحة التي تقطعت للحافلة بمنطقة بيت الكوماني بذمار بتفتيش بطائق هوية المسافرين وإنزال ثلاثة منهم بالقوة، وأكدت مصادر إن الثلاثة الذين جرى اختطافهم جميعهم من قرية الشرف بمديرية لبعوس يافع، وهم ماجد عبدالله محمد مثنى (30 عاماً)، وعلي حسين ناصر (30 عاماً)، وجلال صالح حسين (20 عاماً).
وأكدت المصادر أن سبب اختطافهم يرتبط بحادثة مقتل أحد أبناء قبيلة عنس ذمار في مدينة لبعوس يافع يوم الجمعة 31 ديسمبر كانون الأول الماضي، وكانت قبائل يافع قد أدانت الجريمة وطالبت من خلال عدة لقاءات جمعت مشايخ القبائل بملاحقة الجاني وتسليمه إلى السلطة لينال جزاءه أو التعامل معه وفق الأعراف القبلية المتعارف عليها.