[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
10-يناير 2011
استضافت قناة المنار اللبنانية في نشرتها الإخبارية مسا ء أمس الزميل الصحفي أنيس منصور حميدة بصفته صحفي مهتم بشئون الحراك الجنوبي ومحلل سياسي وأوضح حميدة أن الجمع بين القاعدة والحراك مغالطات ومكايده سياسية واضحة واستعرض حميدة الوضع في ردفان بقوله (ردفان تحترق والحبليين تحت النار وأعمدة الدخان ترتفع عنان السماء قصف مدفعي يدوي صوته إلى المناطق المجاورة و حصار اقتصادي بمنع دخول المواد الغذائية والتموينية أزمة خانقة في الوقود تعزيزات عسكرية تتوافد إلى حبيل شمس ووادي بله والملاح وانقطاع التيار الكهربائي وكل شبكات الاتصال والانترنت وطائرات تحوم وتفتح حاجز الصوت لإرهاب وتخويف الأهالي ونزوح جماعي نحو يافع والمسيمير ومناطق الأرياف والضالع فروائح البار وت تثير الغثيان وهلع وخوف وصرخات وأهات وأنات كل ذلك تصعيد خطير ينذر بكارثة إنسانية فالسلطة اليمنية تستخدم سياسة العقاب الجماعي لفرض الانتخابات بالقوة .
وأوضح أنيس منصور انه في حال قرر المشترك بالمحافظات الجنوبية مقاطعة الانتخابات فانه سيعزز موقف الحراك وربما يتم التحالف بين المشترك والحراك لإفشال الانتخابات ورغم ذلك لا خوف على الحراك من السلطة والقبضة الأمنية التي تزيد من تمدد واتساع الحراك وخلق تعاطف شعبي معه ولكن الخوف اليوم على الحراك من بعضه البعض والخوف أيضا من تراجع المشترك عن قراره بمقاطعة الانتخابات الذي سيفرز صراعات بين الحراك والمشترك لا سمح الله وذكر حميدة انه بمقدور السلطة اعتقال من تصفهم بالمطلوبين امنيا بكل هدوا بعيدا عن سياسة العقاب الجماعي والحصار والقصف المدفعي إذا كانت قد اعتقلت زعيم الحراك باعوم بكل سهولة وبدون تكلف وأفرجت عنه واعتقلت كثير من نشطاء الحراك تستطيع بكل سهوله لكن الهدف يقرءا من عنوانه وهو الانتخابات .