[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 11 يناير كانون الثاني 2011
قدم مجهولون يدعون أنهم عناصر أمن قومي باستحداث نقطة تقطع للمركبات القادمة من قرية "القوز" بمديرية مودية بمحافظة أبين الجنوبية.
وبحسب مسافرين فإن المجهولين المدججين بالأسلحة ويقبع بعضهم داخل سيارة فيتارا (سوزوكي) يقومون بتفتيش المركبات القادمة من قرية "القوز" بعد أن نصبوا نقطة في الطريق.
وقرية "القوز" هي مسقط رأس الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد.
وقام المسلحون بإنزال ركاب السيارات وتفتيشهم بدقة مدعين أنهم يبحثون عن مطلوبين من عناصر إرهابية.
وتسائلت مصادر في الحراك الجنوبي عن سبب قيام مسلحين بزي مدني باستحداث نقطة التفتيش (التقطع), فيما اعتبرت مصادر قبلية أن هذه الأعمال "استفزازية" مضيفة أنها "مؤشر خطير على القيام بأعمال تخريبية قبيل انتخابات مرتقبة ينظمها الحزب الحاكم منفرداً في أبريل نيسان القادم".
وأضافت المصادر أنها استفزاز للرئيس السابق "علي ناصر محمد" بسبب موقفه من الانتخابات اليمنية وقوله في تصريحات إعلامية أن نتائجها مزورة سلفاً.
وكان منزل المعارض اليمني عبدالرحمن الجفري قد تعرض لإطلاق نار في الرابع من يناير كانون الثاني الجاري في حادثة وصفت بأنها مرتبطة بالموقف المحتمل من الانتخابات اليمنية, كما تعرض في صنعاء اليوم التالي منزل المعارض اليمني المقيم في المنفى "عبدالله سلام الحكيمي" إلى اقتحام سوره من جماعة مسلحة مجهولة في حادثة وصفها الحكيمي بأنها "أساليب بوليسية انتقاماً من مواقف سياسية".