[
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
12-يناير 2011
يتوقع ان تتولى خلال الثلاثة الأيام القادمة تقديم عدد من قيادات الحراك الجنوبي وناشطيه استقالاتها من الحزب الاشتراكي اليمني استجابة للدعوة التي وجهها القيادي الأبرز "حسن باعوم" والتي أعلن فيها استقالته من الحزب الذي انضم إليه قبل أكثر من ثلاثون عاما.
وفجر اليوم الأربعاء كان القيادي في الحراك الجنوبي "يحي غالب " أول القيادات الاشتراكية التي قدمت استقالتها من الحزب في رسالة بعث بها إلى قيادة الحزب وتحصل "سماء الجزيرة" على نسخة منها وأشار فيها غالب ان لجوئه إلى تقديم الاستقالة هو التزاما بنقاط سياسية تضمنها بيان صادر عن القيادي حسن باعوم يوم أمس كما اقدم المناضل احمد بامعلم من تقديم استقالته من حزب التجمع اليمني للاصلاح على غرار ذلك .
وقال غالب في رسالته:" يعتبر بيان رئيس مجلس الحراك السلمي المناضل حسن احمد باعوم الصادر في 10ينير2011م متضمنا النقاط العشر الهامة والتي جاءت تلبية لطموحات ومبادرات شعب الجنوب وتبلورت في ذلك البيان السياسي الهام الذي جاء بنا على التفويض المطلق من قبل قيادات مجلس الحراك السلمي للمناضل حسن باعوم ,هذا التفويض يعتبر ملزم أخلاقيا وسياسيا لكل مناضل يعتز بانتمائه للحركة الشعبية الجنوبية التحررية.
وأضاف بالقول:" ومن هنا أعلن التزامي التام بجميع النقاط التي تضمنها بيان المناضل حسن باعوم ومنها عدم الازدواجية السياسية والحزبية وبالرغم من عدم ممارستي لآي نشاط حزبي منذ انطلاقة الحراك الجنوبي ولكن الضرورة السياسية تتطلب ذلك و تجنب الإشكاليات والمزايدات وإثباتا لنقاوة الضمير ومصداقية العهد الذي قطعناه على أنفسنا ولشعبنا العظيم فأنني أعلن استقالتي من عضوية اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وعضوية الحزب الاشتراكي.
وتعليقا على استقالة غالب والدعوة التي أطلقها باعوم لتقديم الاستقالات قال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني بمدينة عدن والسكرتير الثاني لدائرته الأخ قاسم داؤود في اتصال هاتفي مع "عدن الغد" ان مايحدث هو مؤامرة تستهدف وجود الحزب في الحياة السياسة للحراك الجنوبي هدفها الانفراد بالحراك وتحويله إلى حركة تنتهج العنف لكي يتسنى للسلطة ضربه حد قول داؤود.
وكان القيادي الأبرز في الحراك الجنوبي حسن باعوم قد اصدر يوم أمس بيانا أكد فيه على مبدأ عدم الازدواجية في الانتماء السياسي بين الحراك الجنوبي والحزب الاشتراكي اليمني.
ومن المتوقع ان تفتح دعوة باعوم باب الصراع على مصراعيه بين قيادات الحزب الاشتراكي اليمني وقيادات عدة في الحراك الجنوبي حيث دأبت الأولى على الادعاء دوماً بان الحراك الجنوبي يستمد شرعيته من الحزب فيما دأبت الثانية على توجيه الاتهام للحزب بالتدخل الدائم في شئون الحراك .