وماذا بعد إعلان الزعيم باعوم؟

12 يناير كانون الثاني 2011



كتب/عبدالله الجوذر النسي: إلى كل أبناء الجنوب الحر الأبي من مشارقه إلى مغاربه ومن بحره إلى بره ومن سهله إلى وديانه ومن جباله إلى رماله أهلي الأعزاء لقد كان لشيخ المناضلين باعوم شرف النضال السلمي منذ احتلال الجنوب في العام 1994م إلى يومنا هذا ولا يخفى على الكثيرين ماذا عانى من قبل قوات الاحتلال نظراً لمواقفه من الاحتلال وقد تحمل ما لا يطاق ولا يحتمل ولكن بفضل من الله لم يصب بمكروه هذا المناضل الجسور رغم كل ماعاناه من ظلم واضطهاد وسجون وووو إلى آخره هاهو اليوم يقف شامخاً ويعلنها مدوية لأجل الجنوب وحريته وليس لأجل شيء آخر.

أعزائي اليوم باعوم أعلنها مدوية أعلن استقالته من الحزب الاشتراكي الذي هو في الأساس منذ ما يقارب الـ5 أعوام لا يمارس أي نشاط حزبي بل نشاطه مكثف على الجنوب وما يعانيه الجنوب جراء الاحتلال الهمجي الذي ابتلانا به الله ولعل ذلك فية خير إن شاء الله والآن وقد أعلن الأب الروحي والمناضل الجسور باعوم هذا النبأ العظيم والذي لطالما تحجج به البعض هاهو اليوم يعلنها مدوية وعلى الملأ لله دره يشهد الله أنه يخدم الوطن دون سواه فهل آن الأوان لأصحاب الحجج أن يكونوا الآن في مقدمة الركب الجنوبي أنا أرى إن كانوا فعلاً في السابق خائفين من الحزب هم الآن سيكونوا في المقدمة وإذا كان ماهي إلا حجج يتمترسون خلفها فقد لا نسمع عنهم جديد والكرة الآن في مرماهم ونحب بان نقول للكل بان الشعب الجنوبي هو صاحب الرأي الأول والأخير فلا بد ان نسمع كلمة الشعب التي هي العليا فوق كل الانتماءات السياسية والفكرية وغيرها.

فاليوم يومك ياشعب الجنوب إما ان تكون او لا تكون أبداً.

ولكني اعرف حق المعرفة بأن شعب الجنوب بصفته صاحب الحق والكلمة سيقول كلمته المزلزلة وهناك لا يكون مع أصحاب الحجج عذر وحتماً ان شاء الله سيقول الشعب كلمته كون الشعب هو من يعاني من الاحتلال وأساليبه الوقحة وهو المتضرر الوحيد ولاشك بأن باعوم الشخصية الوطنية الوحيدة التي ناضلت لأجل الوطن والشعب ولاننكر بأن هناك الكثيرين إلى جانبه وجانب الوطن ولكن أقول بكل أمانة بأن باعوم كما أسلفت في بداية كلامي هو أول شخص يعصي الاحتلال ويناضل منفرداً في الورقة الذي لازال هناك الكثير من أبناء الجنوب واهمين بالوحدة ولم يذكروا الأمور إلا في الأخير.
وهم يعرفون ذالك جيداً وربما كان البعض من الأخوة المناضلين الآن في الماضي من المنتقدين للمناضل الجسور باعوم كونه بكل أمانة أدرك الوضع في حينه بل وقاتل في 1994م وأصيب عدة إصابات في جبهة الدفاع عن الجنوب ببسالة وأنا لا أتكلم من فراغ بل عن معرفة بباعوم في جبهة الدفاع عن الجنوب وبعدها فاليوم يومك ياشعب الجنوب وعليك إجبار كل القيادات برص الصفوف حتى قيام دولة الجنوب التي هي بمثابة الهوية الوطنية لكل الجنوبيين وأنا كلي ثقة بان النصر الآن بات قاب قوسين أو أدنى فواجب كل جنوبي أن يقترب من أخيه أكثر فأكثر مادام والهدف واحد والهوية واحدة والمصيبة أصابت الجميع فالواجب يتصدى لتلك المصيبة كل شعب الجنوب ويتركون التحزب كون الحزب الآن هواء واحد حزب لا غير وهو حزب الجـنوب لا غير وسيروا على بركة الله والله معكم والجمع فيه بركة ونحن لا نتجاوز الـ5 مليون فكيف لا نكون يد واحدة بما أن غيرنا مئات الملاين ومتماسكين وهم قوميات مختلفة ولغات مختلفة ولكن المصير واحد.

ونحن قومية واحدة ولغة واحدة وهوية واحدة وديانه واحدة بل ومذهب واحد فلماذا نفترق ونكون فريسة للأعداء
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أتوجه بالدعاء إلى الله رب العزة والجلال بأن يوحد أبناء الجنوب وينصرهم بنصره إنه الناصر والمعين سبحانه وجل جلاله وعلا شأنه.