[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
13-يناير 2011
حيى رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب "حسن أحمد باعوم" أبناء الجنوب في الذكرى الخامسة للتصالح والتسامح الذي انطلق من جمعية ردفان الخيرية بعدن يوم 13 يناير كانون الثاني 2006.
وقال الزعيم الأبرز في الحركة الاحتجاجية الشعبية المطالبة بدولة مستقلة في الجنوب أن "أبناء الجنوب جسدوا درساً عظيماً بتصالحهم وتسامحهم الذي قطع الطريق على قوى الاحتلال".
وشارك باعوم في تأسيس لقاءات التصالح والتسامح وترأس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بحضرموت قبيل انطلاق الحراك الشعبي في 2007.
وأكد باعوم في تصريحه أنه لن يجتمع أو يلتقي مع أي من القيادات في مجلس الحراك الذين يحملون عضوية حزبية "حتى يقدموا استقالاتهم".
وكان باعوم في بيانه الصادر يوم الاثنين الماضي قد أقر بعد تفويض مطلق له "مبدأ عدم الازدواجية الحزبية والسياسية" وأضاف "على جميع قيادات وكوادر وأعضاء المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في القيادة والقاعدة ممن يحملون العضوية الحزبية أن يقدموا استقالاتهم من أحزابهم المنتمين إليها خلال فترة أقصاها شهر من هذا التاريخ" معتبراً أن "هذا قرار ملزم لكل منتسبي المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب".
وأضاف في بيان الاثنين "كرئيس للمجلس وتجسيدا لهذا القرار فإنني أعلن عن تقديمي للاستقالة من عضوية المكتب السياسي وكامل عضويتي في الحزب الاشتراكي اليمني".
وقال باعوم في تصريحه اليوم الخميس "في نهاية المهلة ستكون هناك قرارات حاسمة".
وفيما يخص الانتخابات قال باعوم أنها "لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد, وإنما تعني شعب الجمهورية العربية اليمنية" مؤكداً أن "شعب الجنوب ليس أمامه سوى النضال المستمر حتى يطهر أرضه من دنس المحتل اليمني