[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
21-يناير 2011
يُلاحظ كتاب ومتابعي شبكة خليج عدن الإخبارية توقفها عن التحديث منذ ثلاثة أيام وقد كان آخر تحديث إخباري للشبكة بتاريخ 17 / 01 / 2011 م في تمام الساعة 12:38:23 بخبر تحت عنوان (اعتقال 12 طالباً عقب إفشال تظاهرة للسلطة بعتق) ، وهو ما جعل المراقبين يعزون ذلك التوقف المفاجئ لشبكة خليج عدن الإخبارية الى إصرار السلطات اليمنية على الإستمرار في الحجب ومحاولة العبث والإختراق للمواقع الإلكترونية والصحفية وعلى رأسها هذه الشبكة الرائدة والتي تتعرض منذ إنطلاقتها للحجب القسري عن المتصفح من الداخل اليمني والجنوبي منذ نحو عام تقريباً .
بل وقد تعرضت للعديد من محاولات الإختراق من قبل سلطات الإتصالات اليمنية غير أنها سرعان ماتغللب عليها قبل ان يسفر عنها إعاقة الشبكة عن التحديث .
عدا أنه ومنذ نحو ثلاثة أيام يظهر التوقف المفاجئ جلياً فيما ليس معهوداً عن شبكة خليج عدن الإخبارية تأخرها عن التحديث والتغطية لكل ما تُعانيه الجماهير الجنوبية الرازحة تحت نير الإحتلال اليمني والتي ما تنفك عن ممارسة أبشع صنوف التصلف والقمع والإرهاب السلطوي المتغطرس لجحافل الرئيس اليمني التي لا تكترث بأي مواثيق أوقوانين بإستهداف وسحق العزل والمدنيين دون تمييز بين أطفال ونساء وشيبة وشباب ودون اي وازع من دين أو ضمير .
وهو مما جعل الجماهير الجنوبية تضيق ذرعا تحت هذا القهر والتعسف وتسارع الى التضحية والفداء بميادين الثورة البوعزيزية في فعالياتها الجنوبية السلمية بصدور عارية في مواجهة الآلة العسكرية للنظام اليمني والتي بات زخمها طاغياً على الكثير من الأحداث العالمية من مختلف مناطق وميادين الحراك الجنوبي ،ويُستغرب معه هذا التوقف لشبكة خليج عدن الإخبارية (القسري ولاشك) وإنقطاعها عن مواكبة التطورات والتي بدت أكثر توقدا وتلاحقاً منذ بداية هذا الأسبوع ،
هذا وتجدر الإشارة الى أن وراء هذا الصرح الإخباري الجنوبي هامة إعلامية رائدة يلتف حولها الجميع ويعتز بها ذُخرا متألقاً في سماء الإعلام الجنوبي والمتمثلة بالأخ العزيز والإعلامي القدير الأستاذ أبوعهد الشعيبي وبهذا ترونا نهيب بمنظمات المجتمع المدنية والحقوقية والحريات الصحفية المسارعة الى الشجب والإستنكار لهذا الأعمال المشينة التي تمارسها السلطات اليمنية ضد المواقع الإلكترونية والصحفية لاسيما التي يطلقها ويصدرها الجنوبيون والتي عادة ما تكون الأكثر عرضة للحجب والإغلاق والعبث والتلصصات الإلكترونية من قبل سلطات الإتصالات التابعة للنظام اليمني المشهود له بتسجيل الأرقام القياسية في الإنتهاكات السافرة للحقوق والحريات المدنية والصحفية ودون أي إكتراث للمواثيق والأعراف الدولية