الجنوبي باعوضه الأدارة العامة
رقم العضوية : 90 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 المشاركات : 2011 الدولة : الجنوب العربي العمر : 47
| موضوع: أصابة أثنين في اشتباكات مسلحة بخورمكسر والأمن يفرق مسيرة بالمعلا السبت يناير 22, 2011 6:45 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شبكه باعوضه - متابعات
22-يناير 2011
منعت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن صباح اليوم عدد من أنصار الحراك الجنوبي والمحتجين في الخط الدائري ـ مديرية المعلا ـ المقارب لمبنى السلطة المحلية من محاولة تنظيم مسيرة سلمية دعا إليها أحزاب اللقاء المشترك ومنظمات مجتمع مدني والحراك الجنوبي بالمحافظة وذلك للتنديد بالأعتقالات التي طالت العشرات من أبناء المحافظة وكذا المطالبة برفع الحصار العسكري على أبناء مديريات ردفان بمحافظة لحج.
ونقل شهود عيان أن الأجهزة الأمنية أغلقت الطريق الرئيسي بمديرية المعلا وأحكمت قبضتها على المنافذ المؤدية إلى مبنى السلطة المحلية ، مشيرين إلى أن المتظاهرين لم يرفعوا إي أعلام تشطيرية أو رايات مماثلة لما يرفعها أنصار الحراك في مدن جنوبية ، مضيفين بأن المشاركين هتفوا بنبذ الفساد والمفسدين في المحافظة ، وكذا مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية.
وكان المتظاهرون قد وصلوا إلى الخط الدائري بمديرية المعلا بعد إجراءات تفتيشية في مداخل المديرية والخطوط الرئيسية المؤدية إليها ، حيث تنتشر القوات الأمنية المختلفة في أركان وجولات شوارع المحافظة وذلك تحسبا لإي أعمال شغب قد تحدث.
وذكر الشهود أن عناصر من واحدات مكافحة الشغب تتطوق حاليا مبنى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وذلك عقب إعلان المتظاهرين تنظيم فعالياتهم أمام المبنى مما دفع بالأجهزة الأمني لعملية إغلاق كامل للمنطقة والقيام بعملية التفيش الدقيق للداخل والخارج من المبنى والمارة.
وكانت اشتباكات عنيفة قد أندلعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة بين قوات الأمن ومسلحين في حيي السعادة والسلام بمديرية خور مكسر اسفرت عن إصابة شخصين تم نقلهم الى مستشفي الجمهورية التعليمي.
وقال شهود عيان بان اشتباكات وصفت بأنها الأعنف منذ يومين اندلعت عند حوالى الساعة العاشرة مساء الجمعة بين مسلحين بحي السعادة وقوات الأمن المتمركزة منذ يومين على مداخل الحي بعد محاولة الامن تفريق تجمع لشبان بجوار الحي اعقبها بساعة اشتباكات مشابهة بين الامن ومسلحين في حي السلام رداً على ما وصف بحسب اهالى الحي محاولة الامن ازالت بناء عشوائي داخل الحي.
وأشار شهود عيان بمدينة خور مكسر بانهم سمعوا تبادلا كثيف لإطلاق النار بين مسلحين وقوات الامن امتد الى جوار حي السفارات الواقع بين حي السعادة وحي السلام استمر قرابة ساعتين وسمعوا اصوات انفجارات قوية ، قامت خلاله قوات الأمن بإغلاق كامل للمنطقة من جميع الاتجاهات.
ونقل شهود عيان في حي السعادة قولهم ان عدد من أبناء وشباب حي السعادة شرعو منذ أيام بنصب المتارس الرملية في أركان وأزقة الحي فيما وصف من قبلهم بانه أستعدادا لمواجهة أي تدخل أمني في المسيرات التي يقوم ابناء الحي بتنظيمها ليلاً منذ ثلاث ايام احتجاجاً على عرقلة المحاكمة الخاصة بأحد المتهمين من الامن بقتل "أحمد الدرويش" احد ابناء الحي والذي توفي داخل سجن المباحث الجنائية بالمحافظة في اليوم الثاني من اعتقاله من قبل أجهزة الأمن منتصف العام الماضي
وتعد هذه الاشتباكات بين الامن ومسلحين في الحي هو الثالث على التوالى والاعنف بعد اشتباكات ليلية مشابهة نشبت مساء امس وامس الاول عقب قيام المسلحين بقطع الطريق الساحلى بخور مكسر المحاذي للحي اسفرت عن اصابة ثلاثة جنود من الامن .
وتاتي احتجاجات اهالى حي السعادة رداً على اعلان النائب العام الدكتور عبدالله العلفي رفض إحالة القضية المقدمة من أسرة المجني عليه القتيل أحمد درويش إلى المحكمة، والذي يشتبه في وفاته تحت التعذيب على يد جندي في إدارة أمن عدن
وكان الدرويش (24 عاما) توفي بعد ساعات من اعتقاله بسجن إدارة البحث الجنائي الذي اقتيد إليه عقب اعتقاله من أفراد خلال حملة أمنية على حي السعادة بمنطقة خور مكسر، للقبض على من يصفهم الامن بمطلوبين عقب احتجاجات نظمها الحراك الجنوبي اشتبك خلالها الأمن مع المتظاهرين.
واتهم تقرير طبي رسمي مباشر رجال الأمن بتعذيب الدرويش ما تسبب في نزيف داخلي وخارجي أدى إلى وفاته يوم 24 يونيو العام الماضي داخل زنزانة سجن الأمن بعدن.
وكان مصدر حقوقي يعمل لدى المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر) اشار الاربعاء الماضي إن أسرة الدرويش التقت، ومعها محامون، رئيس نيابة الاستئناف عدن القاضية نورا ضيف الله قعطبي ، والذي أبلغت أن ملف قضية الشهيد الدرويش أعاده النائب العام ، رافضا إحالة القضية للمحاكمة وهو ما يعني إسقاط التهم المعدة للجندي وحذف القضية برمتها.. وبررت ضيف الله رفض النائب العام ناقلة للأسرة قوله: "عدم وجود دليل مادي يثبت واقعة القتل كجريمة جنائية نتيجة للتعذيب المفضي للموت".
وتتهم أسرة الشهيد الدرويش الجندي مصطفى الحوري السجان لدى إدارة البحث الجنائي بعدن أول المتهمين بقضية قتل ولدهم (أحمد) إضافة إلى ثلاثة مجندين من قوى الأمن المركزي. وفي مطلع نوفمبر الماضي اعتقل الجندي المحوري وبدأت النيابة التحقيق معه بعد أشهر من الحادثة. وكان المحوري مناوبا ليلة وفاة الدرويش وتحولت وفاة الدرويش الى قضية رأي عام محلي فيما تضامنت مع الأسرة منظمات دولية.
وكانت مديريات محافظة عدن قد شهدت عدد من المسيرات والتظاهرات الاحتجاجية التي نظمها أنصار الحراك الجنوبي خلال اليومين الماضيين وخلفت عدد من الجرحى في صفوف الأمن والمواطنين.
وحذر مصدر مسئول في الوزارة كل من يحاولون استغلال المسيرات والتظاهرات المرخصة للقيام بأعمال فوضى وأعمال شغب أو محاولة العبث بالممتلكات العامة والخاصة بأنهم سيعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية .
مؤكدا أن أجهزة الأمن لن تتوانى في التعامل بحزم تجاه كل من تسول له نفسه القيام بتلك الممارسات ، وتعقبهم وضبطهم لتقديمهم للعدالة ، وفقا لما ورد بوكالة الأنباء الرسمية.
مصدر محلي أشار أن قيادة السلطة المحلية لم تقم بالرد على الرسالة التي بعثتها المنظمات والأحزاب المعارضة في المحافظة ، مشيرا إلى أن المظاهرات ليست مرخصه وسيتم ردع القائمين عليها وإفشالها. | |
|