[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
25- يناير 2011
تبرئ الحزب الاشتراكي اليمني وحزب المؤتمر الشعبي (الحزب الحاكم في اليمن) من القيادي الجهادي طاهر طماح الذي هاجم الحزب الاشتراكي ودعا لتفجير مقراته , وفيما كان الحزب الاشتراكي قد قال ان طماح احد ادوات السلطة , سخر مصدر إعلامي مؤتمري من ادعاءات وصفها بالمضحكة للحزب الاشتراكي اليمني حول اتهامه السلطة بالوقوف وراء التحريض الصادر عن المطلوب أمنياً المدعو طاهر طماح بتصفية قياداته.
وقال المصدر
لا ندري من يريد أن يستغفل الاشتراكي بمثل هذه الإدعاءات الباطلة والسخيفة التي تبعث على الرثاء خاصة وان الجميع يعلم بان المدعو طماح هو احد أعضاء الحزب الاشتراكي وكوادره النشطة وأدواته التنفيذية في التخريب) مشيرا الى ان المدعو طماح هو احد العناصر الخارجة على القانون والمطلوب للأجهزة الأمنية لاتهامه بارتكاب عدة جرائم تخريب وتقطع واعتداءات على مواطنين وذلك في إطار النشاط التخريبي الانفصالي الذي ظل يجاهر الحزب الاشتراكي اليمني وقيادته بدعمه وتبنيه والدفاع عن عناصره وفي مقدمتهم طماح وغيره من القتلة والمأجورين الذين يتم استخدامهم لإثارة الفوضى والإضرار بالوحدة الوطنية وتعكير صفو السلم الاجتماعي ، وقال المصدر بان تصريحات طماح حول الاشتراكي لعبة مكشوفة لذر الرماد في العيون وان طماح هو خريج مدرسة الاشتراكي واحد تلامذته وأدواته في الإجرام والقتل .
ولم يستبعد المصدر أن يكون من يقفون وراء ذلك التصريح قد أعدوا العدة لاستهداف بعض عناصر الاشتراكي لحسابات خاصة وتحميل مسؤولية ذلك السلطة أو غيرها وهي أساليب قديمة لطالما لجأ إليها الاشتراكي الذي هو صاحب سوابق منها وسبق ان لجأ إليها وتفنن فيها لإثارة الفتنة في المجتمع.
وكان الحزب الاشتراكي اليمني قد دان عمليات التحريض ضده، محملاً السلطة مسؤولية ما قد يترتب عليها من أعمال عدوانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع استثنائي عقدته الأمانة العامة للحزب الاشتراكي ومكتبه سياسي مؤخرا لتدارس التطورات السياسية المتسارعة التي "أخذت منحى خطراً يهدد أمن الحزب من خلال دعوات لتصفية قياداته وإحراق مقراته أطلقها طاهر طماح المعروف بسجله الإجرامي لصالح السلطات النظامية" حسب بيان الصادر عن الاجتماعي الاستثنائي للأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي , مطالبا بالتحرك لاتخاذ الإجراءات القانونية لحماية أعضاء الحزب الاشتراكي ومقراته. وقالت إن اجتماعها الاستثنائي وقف أمام الحملات الإعلامية التي تقودها السلطة الحاكمة ضد الحزب الاشتراكي اليمني ومعها بعض القوى التي ارتبطت بأجهزتها الأمنية منذ فترة مبكرة وهيأتها وجندتها لهذا الغرض ودفعت بها للعمل في مختلف الميادين ليكون عملها الأساسي هو التحريض ضد الحزب الاشتراكي برعاية وتمويل وإشراف وتوجيه من قبلها.
وأشار بيان الاشتراكي إلى ما صدر مؤخراً عما وصفته بـ"أحد أزلام السلطة" طاهر طماح من تصريحات صحافية دعا خلالها للتصفية الجسدية لأعضاء الاشتراكي وإحراق مقراته. قائلاً "لا يمكن النظر إلى ذلك إلا أنه حلقة خطيرة في مسلسل التحريض ضد أعضاء حزبنا لا يمكن أن تكون السلطة بعيدة عنه إن لم تكن أجهزتها هي المحرضة عليه في هذا الظرف بالذات بهدف خلط الأوراق السياسية على صعيد البلاد كلها وهو الشخص الذي له تاريخ معروف في تنفيذ العمليات القذرة تحت رعاية أجهزة السلطة التي جندته لهذا الغرض في مراحل سابقة ولاحقه ولأغراض معروف أنها ليست سوى شماعة لهذه الأجهزة التي يعمل لصالحها".
وإذ لفت الحزب الاشتراكي اليمني إلى إنه لا يزال "يتحلى بالصبر إزاء هذه الأعمال الصبيانية التي يمارسها طماح ومن على شاكلته وبرعاية الأجهزة التي أعدتهم لذلك". فقد أكد على أنه "لن يكون لقمة سائغة لتحريضاتهم وأن الدعوة للتصفيات سترتد عليه وعلى من جندوه ومن يقفون وراءه من خفافيش الليل وأولئك الذين خرجوا من أوكارهم كالفئران برعاية هذه السلطة".
وأوضح الاشتراكي أن حملة التحريض المتواصلة ضده هدفها إخراجه والقوى الوطنية الأخرى من معادلة الجنوب، وهو الأمر الذي اعتبره مستحيلاً تحقيقه وأن الاشتراكي سيظل حاضراً في القضية الجنوبية وغيرها من قضايا الوطن وسيكون مع خيارات الشعب أولاً وأخيراً.
وأكد تمسكه بدعم القضية الجنوبية باعتبارها قضية عادلة في مواجهة طمس حق الجنوب في قيام دولة الشراكة الوطنية تماماً مثلما نهب حق الشمال في قيام هذه الدولة.