[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
29-يناير 2011
نقلت مصادر سياسية مطلعة قولها أن تغييرات مرتقبة قيل إنها جوهرية وهامة يبحثها الرئيس علي عبد الله صالح مع بعض المقربين منه، لإدخالها على حكومة الدكتور علي محمد مجور ورئاسة الجمهورية.
وبحسب المصادر فإن التغييرات تشمل تعيين وزير الدولة عبد القادر علي هلال خلفاً للواء عبدالله البشير أمين عام رئاسة الجمهورية، وتعيين وزير الزراعة السابق د. جلال فقيرة رئيسا لجامعة صنعاء، والتي تنطلق من ساحتها المظاهرات والمسيرات الطلابية والحقوقية منذ أسبوعين تقريبا.
وأضافت المصادر أن القيادي المؤتمري عارف الزوكا سيحل بديلاً لحمود عباد كوزير للشباب والرياضة، وممن يُتوقع إعادتهم إلى الحكومة زير الثقافة السابق خالد الرويشان إلى وزارة أخرى غير الثقافة، وتولي وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى احمد الكحلاني منصبا وزاريا هاما لم يُكشف عنه، إضافة إلى 3 شخصيات سياسية تنتمي للمحافظات الجنوبية ستتولى أيضا حقائب وزارية قيل انه يتم بحثها بعناية وبما يتواءم مع مؤهلات تلك الشخصيات وقدراتهم.
وقالت المصادر بحسب ما نشرته صحيفة "إيلاف" أن التغييرات تأتي في إطار أجندة شاملة تراعي المصالح الوطنية العليا لليمن وتضمن إنهاء القلاقل السياسية في صعده وبعض المحافظات الجنوبية من خلال الإصلاحات التي سيتم الإعلان عنها متزامنة مع تلك التغييرات.
وأكدت المصادر أن هذه التغييرات سيتم الإعلان عنها في حال لم يتم التوصل إلى حكومة ائتلافية أو (توافقية) مع المعارضة التي ترفض حتى اللحظة قبول عرض المؤتمر الشعبي العام بحكومة ائتلاف وطني.
وأعلن رسميا خلال الفترة السابقة إيقاف رئيس الجمهورية لوزير النفط والمعادن أمير العيدروس الذي شُوهد مداوما في الوزارة بعد إعلان القرار بفترة بسيطة، وعمر الأرحبي رئيس الشركة اليمنية للنفط والغاز عن عملهما على خلفية اختفاء الوقود من المحطات وهو ما سبب رعبا للشارع اليمني من حصول جرعة سعريه جديدة تتمثل في رفع سعر الوقود في اليمن.
وقبل يومين استبدل الرئيس صالح وزير الصناعة والتجارة د. يحيى المتوكل بالمهندس هشام شرف عبدالله نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي.
وكان الرئيس أعلن في خطابه الأخير أمام القيادات العسكرية لمنتسبي الدفاع والأمن عن عدة إجراءات لمكافحة الفساد ووقف الغلاء ومكافحة البطالة والحد من الفقر وغيرها مثل رفع المرتبات لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين.