[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي "طارق الفضلي" أنه لم ينقلب على الحراك ولكن على الديناصورات "علي البيض وعلي ناصر والعطاس التي اعطيناهم فرصة ليقدموا شيئاً للجنوب أن يكفرون عن ماضيهم وعن خطاياهم ، مشيرا إلى أن رجعوهم زاد الحراك الجنوب شقاقاًعلى ما هو عليه من شقاق.
وأضاف "الفضلي" في حوار أجرته صحيفة "الجمهور" أن هيئات الحراك كلها التي تزعمتها القيادات الجنوبية وفرضوها بالحنوب شتتو بها الشارع ، فعملوا حركة “نجاح” ممثلة للحزب الاشتراكي في الحراك وفرفضت الحركة هذا الدمج وأخذت اسم (الحراك السلمي لتحرير الجنوب) لها وللحزب الاشتراكي.
وقال احراق العلم الذي فيه المثلث الأزرق والنجمة الحمراء هو رد على الحزب الاشتراكي، لأنه أراد ان يرتكب جريمة فوق جرائمه اللي ارتكبها سابقاً ،وان يصادر الحراك هذا لحسابه ، بدليل انه يقول شوفوا الجماهير ترفع علم الحزب الاشتراكي والنجمة الحمراء ، فهؤلاء أعضاء الاشتراكي وأنصار الاشتراكي ، وعلى هذا الأساس راحت كثير من الجهات تغازل الاشتراكي على أن تقيم معه الحوار ، على أساس انه هو الذي يسيطر على شارع بالجنوب ، وهذا غير صحيح فالبيض حاول استغلال الأعلام الخضراء وصور الشارع الجنوبي انه معه.
ونفى "الفضلي" أن يكون الإشتراكي يمثل الشارع الجنوبي حيث قال : بعد جرائمه التي ارتكبها في السابق الآن يحاول الاشتراكي ارتكاب جريمة جديدة ويحاول أن يصادر حق الشعب والشارع الجنوبي وبدعي انه الممثل له ، والعلم الذي يقولون أنه علم الجنوب هذا غير صحيح فهو علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي انتهت في 1990م.
وعن تمثيل نائب الرئيس اليمني المنفي بالخارج "علي سالم البيض" للحراك قال "الفضلي" : "أبداً.. شعب الجنوب والشارع الجنوبي هو من يمثل نفسه .. ولا يوجد أحد واصي علينا" ، ففي الوقت اللي تصدر قوانين باجتثاث البعث في العراق والشعب التونسي لا زال إلى اليوم في الشوارع برفضه للممثلين السابقين للحزب الحاكم في تونس.. احنا- لا حول ولا قوة إلا بالله.. حاولنا نعطي فرصة للتصالح والتسامح عن كل الماضي بمساوئه وبحلوه ومره، ولكن للأسف لم يستفيدوا منها، القيادات الداخلية للحراك .. انا اعطيتهم مهلة أخيرة عندما اتصلت بهم إلى يافع أثناء اجتماعات يافع، وقلت لهم آخر فرصة للرفاق ولجميع المنضمين للحراك من أية جهات آخر فرصة لهم 18 يناير 2011م إذا جاء هذا اليوم ولم يكن هناك تصالح وتسامح حقيقي يعتبر كل ما تم من محاولات ملغية بما فيها اتفاق زنجبار، وفعلا دشنت في 17 يناير لأن المهلة انتهت.
وعن خطابات "البيض" و"علي ناصر" حول التصالح والتسامح قال "الفضلي" : "هذا غير صحيح هو للاستهلاك فقط.. ولكن في الحقيقة على حسبما شرحت لما كنت أحرق الأعلام ان البيض يحذرنا من علي ناصر وعلي ناصر يحذر من البيض ، هؤلاء لا زالوا في خلافاتهم القديمة- القديمة.. فتاريخهم دموي معروف ، وهم الآن يحملون بالعودة للسلطة وحكم المحافظات الجنوبية وهذا الذي لن يحدث لو كنا أحياء.
وحول تناقض تصريحاته الأخيرة في صحيفة "الدار الكويتية" والتي وصف فيها "البيض" ببطل الوحدة الحقيقي والزعيم الشرعي للجنوب .. رد "الفضلي" بقوله : كان ذلك على أساس التصالح والتسامح.. كانت كل نظريات العلاقات الجنوبية مركبة على أساس التصالح والتسامح فقط.. وقلنا خلاص تسامحت الناس ومع الأيام اثبتوا انهم لم يشتوا التصالح والتسامح مع انفسهم فكيف يتصالحون معنا؟!.. ونحن الشريحة الأوسع شريحة القبائل والمشائخ هي الشريحة الأوسع التي تضررت من النظام السابق، ونحن سامحناهم ولكن الرفاق رفضوا ان يمدوا لنا يد التصالح والتسامح، وظل كل طرف يريد ان يكسبنا معه ضد الطرف الآخر، ولم يعترف بحقنا كمشائخ وكقبائل في الجنوب.. وهذه غلطة نظام صنعاء.. كم مرة كلمت الأخ رئيس الجمهورية وقلت له ما يسبر تتمسك في الجنوب إلا بالزمرة والطغمة فقط ونسيت الشريحة الأوسع اللي هي القبائل؟!!.. لو ان الرئيس اعترف ودعم القبائل ما كان من هذا الكلام شيء، ولا زالت الفرصة سانحة ان تعود المياه إلى مجاريها مع قبائل ومشائخ الجنوب، اللي تضرروا من النظام السابق وهم اللي يستطيعون ان يصنعوا ظاهرة حقيقية.. فعلاً جنوباً حقيقياً.
ودعا القيادي البارز في الحراك "طارق الفضلي" السلطة إلى التعامل مع القبائل والمشائخ وترك الزمرة والطغمة .. حيث قال : "نعم أدعو السلطة أو أي طرف داخلي أو خارجي أو حزبي أو منظمات مجتمع مدني أو منظمات حقوقية، المفروض أن يتعاملوا مباشرة مع قبائل ومشائخ الجنوب".
وحول ما إذا كان "الفضلي" مدسوس على الحراك قال : " شوف الاشتراكي هو شن عليَّ حملة منذ 20 سنة من عام 90م إلى يومنا هذا، وسوف يستمر، وقبل ما أدخل في الحراك هو شن حملة علي، وعندما دخلت في الحراك هو شن حملة علي، ولا زال وهذا أمر معروف.
وعن رفض قيادات الحراك "الخبجي" و"علي منصر" و"شلال علي شايع" انضمام الفضلي للحراك خوفاً من الإنجراف نحو العنف " قال الفضلي : "الحراك ليس ملكاً لأحد.. الحراك حراك شعبي انضممنا اليه كقوة شعبية، مواطنين في الشارع الجنوبي.. ليس ملكاً لأحد.. ولا يحق لأحد ان يقصي أحداً منا أبداً.. ناصر الخبجي وعلي منصر وشلال شايع هم اشتراكيون ويجيرون الحراك للاشتراكي".. فالقراصنة ولصوص الثورات هم الذين يدعون ليسرقوا الثورة، مثلما سرقها الرفاق في 67م ويريدون الآن أن يسرقوها.
وعن طريق" الفضلي" في إضعاف الاشتراكي والقضاء عليه .. قال الفضلي : والله يا ريت نعم .. أنا كم مرة نصحت الأخ الرئيس بأن يحل الحزب الاشتراكي إذا أراد استقراراً في هذا البلد.. يحله حل.. يعني اجتثاث مثلما تم اجتثاث البعث في العراق يجتث الاشتراكي في اليمن، ولا زلت عند كلامي هذا وسوف يستمر باذن الله حتى يجتث هذا السرطان.
وعن الوطنين بالحزب الاشتراكي قال : أين وطنيتهم؟!!... ايش سووا لوطنيتهم وماذا نفعوا الوحدة؟!!.. لا نفعوها بالامس ولا نفعوها اليوم.. الظروف هي من ارغمتهم للسعي نحو الوحدة.. ، متهما جميع منتسبي الحزب الاشتراكي بأنهم ليسوا وطنيين لا في الجنوب ولا في الشمال.
وحمل القيادي بالحراك" الحزب الاشتراكي اليمني مسؤولية عرقلة وشق الصف الجنوبية حيث قال : أحمل المسؤولية التاريخية لعرقلة وشق الصف الجنوبي الحزب الاشتراكي اليمني لا غيره وعناصره المدسوسة في الحراك.. لم ولن يلتم الشمل الجنوبي طالما والسرطان عاده موجود.
وقال : نحن ضحينا بأموالنا وضحينا بعناصرنا وتنازلنا، وآخر بيان اصدرته قلت فيه أن نعود كمواطنين.. هل يستطيع الرفاق ان يتنازلوا عن مناصبهم الفعلية سواء في سلطة صنعاء أو الوهمية في قيادات الحراك.. يتنازلوا ويقولوا احنا سلمنا القيادة للشارع الجنوبي ونعود كمواطنين في صف الشارع الجنوبي؟!!.. اتحداهم.. وبالنسبة للأموال هي تصلهم هم، أما أنا ضحيت بأموالي وانا اللي دفعت للجرحى حق العلاج في مستشفى النقيب 18 مليون من اموالي الخاصة، وهم من كانوا يسرقون الأموال ويفرضون جبايات وضرائب على المغتربين والمهاجرين لصالح جهة معينة.
وعن تصريحات القيادي في الحراك" طماح" قال في لقاء سابق مع صحيفة “الجمهور”إن الخلافات بين مكونات الحراك تأججت واستعرت مؤخراً لأكثر من سبب، أهمها توجه البيض نحو ايران لاستجداء دعمها، وهو الأمر الذي أثار مخاوف السعودية وجعلها تبدو جادة في دعمها لطرف آخر في الحراك يمثله علي ناصر محمد والعطاس ومشروعهما الفيدرالي .. قال الفضلي ردا على هذه المعلومات : ما عندي علم بتوجهاتهم.. راحوا ايران والا راحوا اسرائيل دائما هم يراهنون على الخارج، كلهم يستنجدون بالخارج، يريدون ان يأتوا على ظهر دبابة للسلطة فقط، لا يعولون على الشعب انه هو السلطة الحقيقية وصاحب القرار وهو من يقرر مصيره.. الشعب والشارع هم من يقررون مصيرهم، نعم استعنا بمنظمة اسرائيلية غير مرتبطة بالحكومة الاسرائيلية لتقديم ملفاتنا حول “قضايا مجزرة زنجبار والكثير من المجازر التي حصلت في الجنوب لتقديمها إلى المحكمة الدولية.
وحول تصريحات "البيض" عن الفقر والمعاناة التي يعانيها الشعب الجنوب قال "طارق الفضلي" : " البيض يتكلم عن معاناة المواطنين في الجنوب وهو السبب الرئيسي فيها.. بينما هو في عيش رغيد في الخارج بعدما أخذ مئات الملايين، ولو تسمع خطابات الرفاق واللي شاركوا في حرب الانفصال الصريمة والبيض، وتسمع بياناتهم على النت وتناقضاتهم فيما بينهم البين، يتصايحون على الاموال على 240 مليون دولار!!!."فقد استلموها في الانفصال في 94م استلموا اكثر من ثلاثة مليار دولار من دول الخليج كلها.. أنا اتكلم عن حرب 94 ، حيث استلمها الرفاق البيض والصريمة والجفري، وكلهم استلموا ووصل الدعم في تلك المرحلة إلى ثلاثة مليارات دولار من دول الخليج.
وأضاف : البيض اختلس 700 مليون دولار من حساب الحكومة وارصدة الحزب الاشتراكي وعاد الاخبار با تطلع فضائحهم.. ايش اللي استولوا عليه في 94 ولا زالوا لليوم والليلة وهم في صراع عليها؟!!.
وعن تصريحه السابق بان البيض يتصل به ويحذره من علي ناصر قال "الفضلي" نعم حدث هذا ولكن انا قطعت اتصالاتي بالبيض" منذ حوالي ثلاثة أشهر بعدما يئست منه ، حيث يسمي "البيض" رفيقه "علي ناصر" بانه من اصحاب القاهرة.. الذين يجتمعون في القاهرة ويريدون فيدرالية، ويقصد بهذا علي ناصر والعطاس.. وقال لي هؤلاء يريدون فيدرالية وانتبه منهم، وهؤلاء يريدون شق الصف الجنوبي ولا يريدون فك الارتباط، ولا يريدون استقلالاً وانما يريدون فيدرالية تحت الوحدة ، لكن علي ناصر محمد كان ينصحني بأن اتواصل مع صهري ووالدي الشيخ سنان ابو لحوم.. وفعلاً اتصل بي سنان ابو لحوم، وقلت له (انا يا عم سنان انفصالي).. وزعلت من هذا الشيء لأنه علي ناصر يعترف بمشائخ الشمال حميد الأحمر وسنان ابو لحوم ولا يعترف بمشائخ الجنوب.. ولا يتعامل معهم مثلما يتعامل مع مشائخ الشمال.
وقال : نعم نصحني علي ناصر بأن اتواصل مع حميد الأحمر و سنان أبو لحوم علي أساس ان ننسق جهودنا مع بعض وانهم يمكن أن يكونوا في صفنا وداعمين لقضيتنا ، وكانت أخر أتصالات مع سنان ابو لحوم في 2009م تقريباً ، وقال في ذلك الوقت " يا ولدي أنا ممكن أجي أزورك ونتفاهم احنا وانت، قلت له حياك يا عم سنان انت أب ونسب، ولكن أنا مع قومي هم يريدون استقلال الجنوب وانا معهم".. فيما حميد الأحمر حاول الاتصال بي بداية انضمامي للحراك، ولكن لم اتواصل معه لأنني اعتقد انه جزء لا يتجزأ من السلطة نفسها.
وعن قيامه باحراق العلم الانفصالي وصور البيض والعطاس وعلي ناصر وتفجر موجة غضب لدى عدد من قيادات الحراك التي طالبته بالاعتذار للشعب الجنوبي .. رد الفضلي قائلا : أؤكد لك ان هذا ليس علم الجنوب وانما علم الحزب الاشتراكي، والذين زعلوا وغضبوا هم الحزب الاشتراكي والله فضحهم عندما نزلوا مسيرات.. اصبحت الناس تعرف انها مسيرة للاشتراكي حيث كان الناس عندما نخرج بمسيرات يقولون الحراك الجنوبي، لكن بعد حكاية احراق العلم صاروا ينزلون مسيرات يرفعون فيها العلم، والناس أصبحوا يطلقون على هذه المسيرات بأنها مسيرات الحزب الاشتراكي وليست مسيرات الحراك.
وحول الاعتماد الرئاسي الذي يصل لـ5 ملايين ريال قال الفضلي :.. نعم.. نعم.. انا استلم اعتماداً من الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، ولكن ليس 5 ملايين ولا مليون، وكل الجنوبيين يستلمون من دولة الوحدة وإلا من فين يستلمون معاشاتهم؟!!.
وعن حسين زيد بن يحيى – منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح- قال "الفضلي" : كان معنا مهرجان 27 ابريل 2009م، اعطيت أنا شخصياً مبلغ مليون ريال من اجل حق الباصات وغداء للي يجو من المحافظات الأخرى، سرقها ولا أعطى اصحاب الباصات ولا اعطى غداء ولا ماء.. كل الناس يشهدون ان حسين زيد سرقها.. هذه واحدة.. الثانية ان حسين زيد عايش هو وأهله عندنا له عشرات السنين فجأة نكتشفه يقول إنه شيعي ولا يسجد إلا على تربة كربلاء، فهو باطني كل هذه السنين.. بكره الله اعلم يطلع لنا بأيش من خبر.. في بلاد سنة.. ما في شيعي عندنا في الجنوب.
وقال : كل الكلام الذي اقوله الآن عندي ادلة عليه لكن يجيب لي هو أو غيره ممن يتكلم بأنني اريد سلطنات يجيب لي دليلاً واحداً أو عملاً واحداً يؤكد أنني اريد اعيد سلطنات.. لعلمك محافظة ابين كانت تتكون من خمس سلطنات، سلطنة الفضلي وسلطنة يافع السفلى والعواذل وذفينة وباكازم، هل طموحي بالله بأنني اريد اعيد سلطنة وهي خُمس في محافظة ابين، وهي ليست من اكبر المحافظات بل من اصغر المحافظات؟!!.. هذا كلام “فاضي” ومردود على صاحبه، هم يحاولون يزايدون يا إما يقولون سلاطين.. يا إما يقولون هو قاعدة.. يا إما يقولون مدسوس من السلطة، يعني كل هذا مجرد اتهامات.