[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]31.يناير كانون الثاني.2011
قالت وسائل إعلامية يمنية أن 3 أشخاص من انصار الحراك الجنوبي أصيبو في اشتباكات مسلحة اندلعت بين أنصار الحراك الجنوبي وأنصار من أحزاب اللقاء المشترك المعارض بمديرية ميفعة بمحافظة شبوة الجنوبية.
وحسب موقع التغيير ، فإن الاشتباكات وقعت أثناء إقامة المشترك مهرجانا لرفض التعديلات الدستورية ، حيث اضطر منظمو المهرجان إلى إيقافه بعد تدخل أنصار الحراك الجنوبي بميفعة لإفشاله و على إثر ذلك اندلعت الاشتباكات و أسفرت عن إصابة 3 من أنصار الحراك تم نقلهم إلى أحد مستشفيات المحافظة لتلقي العلاج .
ووفقا للمصادر فإن جذور الخلاف بين أنصار الحراك و المشترك تعود إلى مساء أمس حين إعلان المشترك لفعالية ينظمها اليوم .
لحج
وفي محافظة لحج استنكر انصار الحراك الجنوبي في تظاهرة لهم صباح اليوم بمديرية المسيمير نددوا بالحملة العسكرية على ردفان والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم حيث تقوم فيها قوات الجيش بقصف مدينة الحبيلين عشوائيا.
وخرج أنصار الحراك الجنوبي في المسيمير وهم يحملون أعلام دولة الجنوب ويحملون لافتات كتبت عليها عبارات غضب وسخط واسع من ممارسات قوات الجيش في ردفان وعدن وحضرموت والمناطق الجنوبية الأخرى .
وقد طاف المشاركون في مسيرة حاشدة شارك فيها أبناء الحواشب ورددوا هتافات الحراك وصدحوا مرددين خلف الحان الفنان عبود خواجه الذي غنى كثيرا للحراك السلمي وأشعلت أغانية حماس كبير لدى الشارع الجنوبي .
وفي ردفان خرج المئات من سكان مناطق ردفان في مسيرة سلمية للتنديد بالحصار المفروض على ردفان وما تشنه قوات الجيش من قصف على مدن وقرى ردفان .
الضالع
إلى ذلك شهدت مدينة الضالع صباح اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنا مع مديريات ردفان التي تتعرض لاكثر من شهر لحصار عسكري , وقصف دائم بمختلف الأسلحة الثقيلة, خلفت عدد من القتلى والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن, كما تشهد مدينة الحبيلين نزوح كبير للسكان, خوفاَ من تعرضهم لقذائف المدفعية الثقيلة, وأيضا تضامنهم مع صحيفة الأيام , التي منعت من الصدور للعام الثاني على التوالي, وقد رفع المشاركون لافتة كتب عليها ( كانت الأيام وستضل الشمعة المضيئة للحراك السلمي الجنوبي).
كما رفع المشاركون أعلام دولة والرايات الخضراء وصور البيض والمعتقلين ورددوا الهتافات المطالبة بفك الارتباط وتصعيد النضال السلمي, وكان المشاركون قد جابوا شوارع المدينة لعدة مرات قبل ان يتوجهوا الى مخيم الشهداء وسط المدينة, ثم تفرقوا بعد ذلك بسلام.
إرسال إلى صديق