[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
4-قبراير 2011
قال الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية بموسكو فلاديمير كارياكين لقناة "روسيا اليوم" ان "الايام والاشهر القادمة سوف تظهر لنا ما اذا كان الرئيس اليمني سيتمكن من اقناع الشارع اليمني بأنه سوف يتخلى عن السلطة بعد نهاية فترة رئاسته".
وقال في حديثه ان اعلان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن عدم ترشحه هو ونجله للرئاسة يدل على ان الرئيس اليمني قد قرأ قراءة صحيحة التطورات الأخيرة في المنطقة التي اجتاحتها موجة من الثورات.. ثورات الشارع العربي." وأضاف ان هذه الثورات ليس لها زعيم أو حزب قادر على زعامتها. وأشار كارياكين الى ان القوة الاسلامية الراديكالية لم تتمكن حتى الآن من بسط سيطرتها على المتظاهرين في الشارع.
وفيما يتعلق بالوضع في اليمن على وجه الخصوص أكد الباحث ان "الايام والاشهر القادمة سوف تظهر لنا ما اذا كان الرئيس اليمني سيتمكن من اقناع الشارع اليمني أنه سوف يتخلى عن السلطة بعد نهاية رئاسته أم لا". وفي معرض اجابته عن السؤال حول احتمال تطور الوضع في اليمن بسيناريو كالذي في تونس ومصر قال الباحث ان الأمر لم يتضح بعد.
وقال كارياكين بحسب ما نشره موقع "روسيا اليوم" ان تطور الاحداث في البلاد يتوقف على تناسب القوى بين الشعب اليمني المسلح من جهة والجيش اليمني من جهة اخرى. وتابع قائلا "اذا كان هذا التناسب لصالح الشعب، ففي هذه الحالة الجيش سوف يرفض اطلاق النار على شعبه. ثم سوف يتراجع عن موقفه ولن يتدخل في العملية الثورية".
وفيما يخص أسباب نشوب ازمات سياسية كهذه في منطقة الشرق الاوسط وانتقالها من بلد الى آخر قال الباحث انها تكمن في ان الدول العربية تنقسم الى بلدان غنية بالثروات الطبيعية تسيطر على مواقع استراتيجية هامة وبلدان أخرى لا تملك اية ثروات طبيعية.
ووضح كارياكين ان الظروف المعيشية الصعبة لعامة الناس خلافا للنخبة السياسية والقيادات قد أدت الى انفجار اجتماعي في هذه البلدان.