[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
4-فبراير 2011
في تعليقه على المظاهرات الحاشدة المطالبة بإصلاحات والتي قادتها المعارضة اليمنية اليوم الخميس, قال الدكتور ياسين سيعد نعمان "منعونا من ميدان التحرير, فذهبنا إلى ميدان التغيير", في إشارة منه إلى حالة الحصار الذي فرضته عناصر الحزب الحاكم على ميدان التحرير مساء أمس الأربعاء بالعاصمة صنعاء والذي كان من المقرر أن يشهد تظاهرات المعارضة قبل نقل المكان إلى شارع العدل أمام جامعة صنعاء.
وأضاف الدكتور ياسين, الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني والذي يعد أحد أبرز السياسيين اليمنيين: "وهناك في ميدان التغيير, أمام الباب الشرقي لجامعة صنعاء احتشدت الآلاف من الجماهير في مشهد رائع كانت له دلالته العميقة عندما يتعلق الأمر باستعداد هذه الجماهير على السير في طريق التغيير وتحمل مسئولياتها في ذلك من منطلق إنها صاحبة المصلحة الأولى والأخيرة في هذا التغيير.
وأوضح القيادي المعارض والسياسي الشهير أن الجماهير "هتفت من أجل اليمن الجديد.. اليمن الذي لا يمتلكه فرد ولا حزب ولا أسرة ولا فئة ولا قبيلة, يمن لكل أبنائه", لافتا إلى أنها, أي الجماهير "طالبت ببناء دولة الشراكة الوطنية اللامركزية, وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً وإنهاء الحروب في صعدة وحل مشكلة البطالة والفقر, والتوزيع العادل للثروة وتوفير فرص العمل للشباب بشكلٍ عادل, وإيجاد الشروط لنجاح الخيار الديمقراطي المفضي إلى التداول السلمي للسلطة, وحماية منظمات المجتمع المدني من القمع ومصادرة الحريات, وبناء القوات المسلحة على أسس وطنية, وانتهاج سياسة وطنية جادة لمكافحة الإرهاب".
وقال نعمان إن "الجماهير المحتشدة وجهت رسالة واضحة للسلطة طالبتها فيها بوقف الحملة العسكرية على ردفان ورفع الحصار الظالم عن أبنائها فورا", منوها إلى أن "هذا هو طريق التغيير الذي هتفت الجماهير من أجله والذي سيحمل اليمن إلى المستقبل المنشود".
وكانت شوارع العاصمة صنعاء قد اكتظت صباح اليوم الخميس بعشرات الآلاف من أنصار اللقاء المشترك مطالبين بإسقاط النظام.
ويتألف تكتل اللقاء المشترك من عدة أحزاب, يأتي في مقدمتها التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني.