تودع ثورة الشباب في الجمهورية العربية اليمنية شهرها الثالث بفشل ذريع وفضيحة مدوية على كل الصعد...حيث كشفت الوساطات والمبادرات اْمور خفيه كانت مجهولة للكثير من المهتمين بالشاْن اليمني والجنوبي معا.... ولعل اهم عوامل فشل ثورة التغيير هو اصرار طرفي المعادلة على ابتلاع الجنوب وهضمه بوعود عرقوبية زائفة سرعان ماتكشفت عندما تراجع الشيخ حميد الاْحمر باْنه يريد رئيس جنوبي للجمهورية اليمنية واعادة الشراكة للجنوبيين في الوحدة اليمنية ...لكن ذلك تراجع امام التجربة العملية حيث ان الشيخ حميد ومعه قبائل بكيل وحاشد وارحب رفضوا حتى تسليم الرئيس لصلاحياته لنائبه عبدربه منصور هادي لفترة 60يوم..لكونه سنيا وليس شيعيا على مذهب تلك القبائل اليمنية ... كما تراجع الشيخ حميد في وعده لبعض الشخيصيات الجنوبية في الشراكة ووعدهم في انتخابات 2013م - ان يعطي (؟؟؟؟؟؟!!!)) 100مقعد في مجلس النواب - للجنوبيين وان يتم انتخاب رئيس جنوبي...بشرط ان يبقى ذلك طي الكتمان حتى لايثير ذلك غضب القبائل الشيعية - لزيود- اليمنية .... وتفيد مصادر شبه مطلعة ان بعض تلك الشخصيات الجنوبية التي اكلت مقلب من الشيخ حميد الاْحمر- شيعي - شعرت بالاْمتعاض بينما اخرين اصيبوا بالذهول سيما كبار السن منهم .... غير الاْخطر هو التصلب الذي بداْ يبديه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح - شيعي - في مساْلة نقل صلاحياته رافضا اية حوار ات او تغيير اْلا عبر صناديق الاْقتراع وهو مطلب يضع خصومة في خانة اليك لاْن الاْنتخابات هي اْهم وسائل الديمقراطية...الاْمر الذي افشل الوساطة الخليجية في اجتماعيها بالرياض واوبو ظبي... كما ان مجلس الاْمن الدولي تراجع في اصدار البلاغ المزمع اصداره في جلسته يوم الثلاثاء الماضي ...
وكما قد توقعنا هنا في شبكة باعوضة الاْلكترونية ان النظام واحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه يجمعهم الطمع في السلطة والرغبة في الاْلتفاف على استحقاقات الحراك الجنوبي التحرري... فهل تحقق لهم ذلك؟ الاْيام القادمة ستجيب والليالي من الزمان حبالى يلدن كل جديد... 21ابريل 2011م