عندما اعلنت وسائل اعلام الجمهورية العربية اليمنية والاْخرى المغذاه بالاْخبار من جهازي الاْمن القومي والسياسي عن تفجير طال جامع النهدين - لاحظ الاْسم - وان الرئيس تعرض لاْصابات ومعه رؤساء المجالس الثلاثة واخرين قلنا لاحول ولاقوة اْلا بالله... وعندما اجرى جلالة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز اتصالا بفخامته يهنئه بالسلامة قلنا وهذه الاْخرى طيبة لكون التقرير الطبي يقول ان فخامته تعرض الى حريق من الدرجة الثانية اصاب 40% من جسمه ... وعندما ظهر في يوم 7يوليو رمز الشمعدان قلنا برضه العلاج ربما كان في مزرعة وليس بمستشفى ...لاْن العلاج في المزرعة يشفي الاْمراض السياسية وكافة الحروق خصوصا اذا كانت هذه المزرعة مليئة بكباش من صنف معين لاْن مجرد ملامستها للمريض يشفى بقدرة قادر كما انها تجعل المنتصر مهزوم ... والعكس ايضا وبين الشمعدان والرقم 10 استقبل فخامته بجناحه الملكي مساعد اوباما لمكافحة الاْرهاب وظهر فخامته في كامل صحته وعافيته...بينما ثورة الشباب واللقاء المشترك والفرقة الاْولى مدرع يحاولون معرفة الفرق بين مبادرة دول الخليج - المقصود السعودية - ومبعوث الاْمين العام للاْمم المتحدة جمال بن عمر... وفي هذا الخضم تتباين مطالب الشباب في الساحات والاْعتصامات من متكاية الى اخرى... والكل دخل في حيص بيص مع سر صنعاء غابة الاْسرار والوحوش والمذاهب والاثنيات... والحيل التي تذهل البشر وتجعل العالم يصفق بالمزيد من المعونات لاْبطال غابة الاْسرار...