دعم العرب لوهم الحقوق التاْريخية يضعهم في نفس دائرةالدعاوي...

كثيرة هي المحاولات الوحدوية التي شهدتها المنطقة العربية منذ منتصف خمسينات القرن الفارط...كما ان دعاوي من الزيف تم اطلاقها في مناطق مثل الشام - سوريه الكبرى - اليمن والخليج الذي تتنازع الاْدعاء به فارس الاْمبراطورية الناهضة والتي تسعى جاهدة لانتزاع اعتراف دولي بها كقوة اقليمية لها مصالح وحقوق...لاشك ان اعلان وحدة القطرين اليمنيين في 22مايو 1990م لقي ترحيبا لكونه جاء بالتراضي علىالاْقل بين الدولتين لكن هذا المشروع مثل غيره من محاولات العرب التوحد فشل في السنة الاْولى وفي الثانية مرض وقدم اشارة واضحة في انتخابات 1993م والتي كانت الى حد كبير شفافة حيث جاءت النتائج عكس ماخطط له الزعيمين في الجنوب والشمال وعوضا عن البحث في بدائل وطرائق ترمم الوحدة وتصلح الشرخ قام الرئيس صالح ونظامه وكل القوى السياسية والدينية والتجارية والقبلية في الجمهورية العربية اليمنية باْجتياح الجنوب مستفيدين من تراكم اخطاء نظام الحكم السابق في الجنوب وتحقق النصر للشمال في 7/7/1994م بمساعدة التنظيمات الارهابية الاسلامية والدولية ودولة اسرائيل... وقد سارت تحت الجسر مياه كثيرة ادت الى ثورة شعبية جنوبية تعمدت بتضحيات كبيرة خلال الخمس سنوات الماضية مما اضطر نظام صنعاء ومعارضته على الالتقاء حول الضغط على العرب ودول مجلس التعاون الخليجي... واستخدم النظام الكثير من الاْوراق المرعبة كما استخدمت بعض دول مجلس التعاون ورقة الماركسيين الجنوبيين القدامى بهدف تخريب وتمزيق الصف الجنوبي وارغام شعب الجنوب على البقاء في قبضة صنعاء مع تقديم بعض الفتات... وهنا يقع الجميع في المحذور وهو اْمر الله عز وجل فكما تدين تدان... فطالما ان العرب يرون مشروعية القوة ونتائج انتصاراتها حق مشروع فاْن عندهم حقوق مشروعة اوضح واكبر واعمق من حق دعاوي اليمن الزائفة ولاشك ان منطقة الخليج ((العربي )) تشكل اهمية قصوى للاْمبراطورية الفارسية كما ان جنوب البحر الاْحمر هو الاْخر يشكل نقطة ارتكاز للاْمبراطورية الرومية... وذلك كله ما يدركه قادة مايسمى بالجمهورية اليمنية سلطة ومعارضة ...كما ان الماركسيين لااْمان لهم ولاوعد وعهد فاْن شيعة الباطنية اليمنية مثلها تماما وفي اللحظة الفارقة سيكون الماركسي مع الشيعي وسيكون الهدف كعبة اْمة محمد وقبر نبيها عليه افضل الصلاة والتسليم كما سيكون بنو الاْصفر راكبي سفنهم ويجوبون البحار بحثا عن مكان اْمن عوضا عن البحرين قاعدة اسطولهم الخامس... اما الجنوب العربي فسيظل كعهده عصيا شامخا حاملا لراية العروبة والاسلام كما اراد الله له ان يكون فهل يااهلنا في الخليج والسعودية تنصرون الحق قبل وقوع الكارثة ’غضب من الله على الجميع ؟؟؟...
25يوليو 2011م

كما توقعت انتهت مهمة جمال بن عمر بلعم عوضا عن لا او نعم كما هي عادة اخوتنا في الجمهورية العربية اليمنية في المماطلة والمكر وانتظار القادمالذي جميعهم سيكونون رهن اشارته...... انهم يتطلعون جنوبا وشرقا وتجرهم جذورهم الكسرويةالى القادم لعل نصيب منه يواتيهم.... وبما ان الشيء بالشيء يذكر فاْن مصادر مطلعة ذكرت ان الحوثيين وجهوا انذارات للمواطنيين قرب الحدود اليمنية السعودية يطالبهم بمغادرة تلك المناطق في ظرف اسبوعين... لكونهم لايعترفون باْتفاقية الحدود التي ابرمها الرئيس علي عبدالله صالح معها في 12يونيو 2000م...... لننتظر ومن يعش يرى العجب العجاب وغدا لناظره قريب.....