شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 فكرة ..ورجال.....ملحمة ادبية صاغها الكاتب الراحل في زعيم الجنوب العربي الراحل...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الذييبي الحميري
الإدارة



رقم العضوية : 105
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
المشاركات : 583

فكرة ..ورجال.....ملحمة ادبية صاغها الكاتب الراحل في زعيم الجنوب العربي الراحل... Empty
مُساهمةموضوع: فكرة ..ورجال.....ملحمة ادبية صاغها الكاتب الراحل في زعيم الجنوب العربي الراحل...   فكرة ..ورجال.....ملحمة ادبية صاغها الكاتب الراحل في زعيم الجنوب العربي الراحل... Icon_minitime1الخميس يوليو 28, 2011 3:19 pm

ان وزن الرجل ..هو وزن فكرته .. وهناك في الذروة من كل مجتمع نماذج رفيعة من الرجال ..وطرز اْلمعية من الفكر ...واْحيانا (( تتحد الفكرة ..والرجل)) فتكونان سلوكا يوحي بالثقة ..وطريقا الى ((الاْستدلال )) على عناصر النضال ..والعدل في هذا الوجود ...
وواقع المشكلة القائمة في الجنوب العربي ...ان الرجال الذين يتولون الحكم هناك ..هم اْدنى بكثير من حدود اْمالنا ..وهم كذلك اقل كفاءة على ايحاء ((الثقة )) بعقائدهم ..اْو بسلوكهم .. وطابع العداوة القائم بيننا وبينهم ليس مبعثه الاْحتقار من لدنا لذواتهم .. اننا نعادي بصورة رئيسية ((مجموع القيم التي يرمزون اليها )) وجميع الشعارات السياسية الاْجتماعية التي تتلبس بها هذه القيم او تتنكر فيها ..
ان الحكم القائم في الجنوب العربي غير ((مقنع )).. لم نصل بعد حد الاْقتناع بالوزن الشخصي لرجاله ..ولابسلامة طواياهم .. ولاكذلك بالقيم التي يحرضوننا على اعتناقها .. واخيرا فاْننا نشهر عداوتنا لهم ... لاْن وجودهم الاْن في الحكم يشكل عدوانا على غاياتنا الاْساسية من الكفاح في سبيل ((الحرية ))..ليس اْدل على انهم دون حدود اْمالنا ..من اننا نكتشف كل يوم حوافز جديدة تدعونا للنضال ضدهم ..
اْين هو الوجه الحقيقي للجنوب العربي ؟.. انه لازال يتمثل في العناصر التي تقود الكفاح اليوم ضد حكم الاْقلية الماركسية العميلة ... فقد اْتيح لي مع حوالي ثلاثة اْلاف مستمع ان نصيخ السمع الى رجل من رجالات الجنوب ..يجسد حقا في بلاغته ..في صدق مشاعره.. في دقة استيعابه لماْساة شعبنا ..اْقول يجسد حقا الوجه الكريم الحق لشعب الجنوب العربي ..ويعبر في غير غلواء .. ولاتبجح عن الاْمال الضائعة لشعبنا .. ويحدد لنا السبيل السواء الذي يجب ان نسلكه كشعب .. ونحقق به عزتنا .. ونقضي على عناصر الفرقة ’ والشقاق القائمة بيننا .. من جراء المغالاة في تقدير الذات .. استمعت الى محمد علي الجفري في خطاب له بجدة كرسه للحديث عن الاْنطلاقة الثورية في الجنوب العربي ضد الحكم الملحد العميل ... وتجاوز فيه الرجل نفسه .. وحزبه.. وفكرته.. الى ((الوحدة الوطنية ))..باْعتبارها الجادة الصحيحة التي يتوجب على شعب الجنوب الاْوبة اليها .. واتخاذها قاعدة كفاحه .. ونقطة انطلاقه في النضال ضد الحكم الملحد العميل واسقاط كل مؤسساته العسكرية والمدنية ... وقبل مهرجان جدة لم اْشهد الجفري خطيبا قط .. وان كان يزاول علي تاْثيرا حتى اْني عندما تعرضت للرابطة ذات يوم لم اْجرؤ عليه .. لابل شهدت بما اسمعه عنه باْجماع الناس من صدق توجه الى الله .. ومن صدق ولاء لشعب الجنوب العربي ..فقد عاش الرجل منفيا احدعشر عاما من وطنه ..ولايزال .. والشعب في الجنوب يذكر ان بريطانيا نسفت داره بالديناميت .. ولعلها بعد ان نفته توهمت في الدار بعض خواص صاحبها ..اْو لعلها اْرادت ان تزيل اْخر اْثر يذكر الناس به .. ويدعوهم لتمثل دعوته ..او استحضار فكرته في الخاطر او صورته في الخيال ... ولازال الاْوصياء على تراث بريطانيا في الجنوب اليوم يقاتلون اْنفسهم .. ويصارعون الاْوهام في مضاجعهم بقصد التغلب على سلطان هذا الرجل .. واجتثاث دعوته من كل الضمائر المؤمنة بها .. المحتملة للاْذى في سبيل نصرتها .. ولن اعرض لبعض ماقال او كل ماقال في مهرجان جدة ..فقد تجدون شيئا منه في هذه الصحيفة .. ولكني ....
اعرض فقط ((انطباعي الشخصي)) باْن هذا الطراز الرفيع من الرجال لايكون نافذ الكلمة اْلا في طراز رفيع من الشعوب .. هذا البناء الخلقي الشامخ .. وهذا الوجدان العف النظيف وهذه الحكمة الناطقة الحية.. وهذه الروح المنصفة المتجاوزة لذاتها .. قد تكون طلائع ميلاد عظيم لشعب عظيم ..وقد تكون طعاما للاْضطهاد ضمن شعب ضائع الرشد ..فاقد للصواب من تاْثير التوجه الرخيص للشواغل الدنيوية الرخيصة .. وفي كل الحالات يظل محمد علي الجفري ((رجلا ..وفكرة )) ...صورة عظمى لنا في ضمير الغيب .. قد تكشف عنها الحجب اليوم.. وقد يكون ذلك غدا .. واْني لضنين بالكلمة في غير موضعها ضن ((شيلوك)) بماله في واجبه ..ولكن الرجل كان اْعظم من ان يكون تجاوز اْثره في نفسي ممكنا .. فقلت فيه ماجاد به الوجدان ((اللحز الشحيح)).. واْنها لكلمة قد تهدي الى السبيل الرجل ..وقد تفجر مكامن الخير في النفوس .. فتنهض لفتح الطريق اْمام شعبنا الحر ليخرج الى الناس خبئه ويطلق عبقريته ويدفع عجلة الاْندفاع العربي المسلم لاعلاء كلمة الله في الاْرض وصياغة المصير الواحد للاْمة العربية الواحدة ..
عبدالله الجابري
نقلا عن رسالة الجنوب العربي
العدد الثاني اكتوبر 1968م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السميفع الحميري
الإدارة



رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
المشاركات : 984

فكرة ..ورجال.....ملحمة ادبية صاغها الكاتب الراحل في زعيم الجنوب العربي الراحل... Empty
مُساهمةموضوع: نبوءة الرجل العظيم والزعيم الوطني الكبير السيد محمد علي الجفري عام 1968م تتحقق اليوم ..   فكرة ..ورجال.....ملحمة ادبية صاغها الكاتب الراحل في زعيم الجنوب العربي الراحل... Icon_minitime1السبت يوليو 27, 2013 5:58 pm

في العام 1968م كان الزعيم الجنوبي الكبير السيد محمد علي الجفري’ اْمام حشد من اْبناء الجنوب كانوا متعطشين لحمل السلاح ’ وطرد نظام الجبهة القومية اْو اْرغامه على الاْمتثال لارادة الشعب, فقال لهم السيد الفاضل : اْتركوا حمل السلاح واْتجهوا للعمل النافع قضية بلادكم سيطوا حلها حتى تحل قضية فلسطين’ فاْنذهل الحاضرون واْندهشوا... ومضت السنون وهاهي الحقيقة توضح سلامة تفكير الرجل وبعد نظره وعمق اْيمانه بقضية شعبه ووطنه..
وقد قابل جمال عبد الناصر مع بداية اْنقلاب صنعاء في 26/9/1962م وقال له : قدموا خبراء فنيين واسلحة ولاتزجوا بالقوات المسلحة المصرية في متاهات اليمن.... وتفهم عبدالناصر ولكن من حوله ورطوه في التدخل والنتيجة’ خسرت مصر وخسرت العرب كلها وكسبت اْسرائيل ورجال اْسرائيل في اليمن’ وهاهم يحالون اْستنساخ ثورات واْخوان مسلمين ’ لخدمة المشروع الصهيوني على حساب الشعوب العربية ومنها الشعب العربي اليمني .....



ثورة اليمن وهزيمة مصر العربية في ستينات القرن الماضي وتصحيح اخطاءها حاليا..
________________________________________
تحليل : التوجهات العربية الجديدة والمشهد المتكون .. الصراع على اليمن في الستينات كان من أسباب هزيمة مصر والعرب عام 1967

خريطة للوطن العربي الكبير


السبت 27 يوليو 2013 12:15 صباحاً
القاهرة(عدن الغد) الشرق الأوسط:
شكلت حركة 30 يونيو (حزيران) 2013 بمصر التغيير الرئيس في العالم العربي بعد نشوب ثورات التغيير في أواخر
كتب : رضوان السيد "عن صحيفة (الشرق الأوسط)
عام 2010. وقد تزامن تمرد حركة «تمرد» واستجابة الجيش المصري لها مع الانتخابات الرئاسية الإيرانية وفوز حسن روحاني بالرئاسة في إيران في وجه مرشحي الحرس الثوري والمحافظين. وخلال الفترة نفسها تخلى أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن السلطة لصالح ولي عهده تميم بن حمد. واتجهت دول مجلس التعاون الخليجي بزعامة السعودية لدعم النظام الجديد بمصر، ولنُصرة الثورة السورية والشعب السوري في وجه نظامه القاتل، وفي مواجهة إيران وحزب الله المتدخلين بالعسكر والعتاد ضد الشعب السوري ولصالح بشار الأسد.


واتجهت دول مجلس التعاون الخليجي بزعامة السعودية لدعم النظام الجديد بمصر
وفي حين انطلق الجيش المصري لتحرير سيناء من إرهاب «القاعدة» والجهاديين الآخرين، ووضع بذلك حماس في موقف صعب بين مصر الجديدة من جهة، وجهاديي إيران والإخوان المسلمين من جهة ثانية؛ أنجز جون كيري وزير الخارجية الأميركي خطوات واسعة على طريق العودة للتفاوض بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل سعيا لإطلاق عملية السلام من جديد. وكان آخر التطورات اللافتة قبل أربعة أيام إعلان الاتحاد الأوروبي عن اعتبار «الجناح العسكري» في حزب الله تنظيما إرهابيا!
انكسار موجة الإسلام السياسي، واتجاه العلاقات السعودية - المصرية إلى التصحيح والتضامن
ما معنى هذه التطورات كلّها في أقل من شهر وفي منطقة واحدة، وهل تمضي في اتجاه واحد؟ بالنسبة لنا نحن العرب، هناك أربعة أمور فيها ذات دلالة: انكسار موجة الإسلام السياسي، واتجاه العلاقات السعودية - المصرية إلى التصحيح والتضامن، والتركيز على إيجاد حل للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين، والتركيز الآخر على الخلاص من نظام بشار الأسد القاتل لشعبه، والمعين لإيران على الاستمرار في اختراق المشرق العربي، وشرذمة جمهوره، وتخريب دوله، وتمزيق مجتمعاته بشعارات وممارسات طائفية وشعوبية.

ولنمض إلى بعض التفصيل في كل من هذه الأمور الأربعة، ولنبدأ بالإسلام السياسي، أو وصول الإسلاميين إلى السلطة أو بجوارها في عدة دول عربية أهمّها بالطبع مصر. فقد ظهرت هواجس لدى بعض الدول الخليجية عند انطلاق الثورات العربية. بيد أنّ هذه الهواجس ما تحوّلت إلى عداء لاتضاح اتجاه حركات الشبان ضد الديكتاتوريات العسكرية والأمنية المتحالفة مع إيران، والمشرذمة للجمهور، والمغيبة للإرادة والمصالح.
وصول الإسلاميين الشعبويين للسلطة غيَّر من أولويات تلك الثورات باتجاه الاصطفافات بالدواخل
بيد أنّ وصول الإسلاميين الشعبويين للسلطة غيَّر من أولويات تلك الثورات باتجاه الاصطفافات بالدواخل، وانطلاق الإخوان بوعي وهمي للتحالف مع إيران ومع تركيا تحت شعار «العالمية الإسلامية»، في مواجهة الوطنيات العربية، والتماسك الداخلي، والنهوض العربي في وجه التدخلات الخارجية. ولأنّ تلك التوجهات ما كانت طبيعية ولا منطقية، فقد ولدت ضياعا تفاقم في الدواخل، وفي السياسات الخارجية. فإلى جانب الفشل السياسي والاقتصادي بالداخل، وضع الإسلام السياسي نفسه - إلى جانب إيران - في مواجهة دول مجلس التعاون، وفي تعاون ضمني مع نظام بشّار الأسد، ومع الجهاديات القاعدية المنطلقة هذه المرة من إيران والعائدة إليها للتخريب أو التهديد بذلك في غزة وسيناء والعراق وسوريا ولبنان! ولذلك فإن التصويب الذي حصل بمصر سيترك بالقطع تأثيراته الإيجابية على سائر أنحاء العالم العربي وبخاصة المشرق والخليج.

ومما يدل على ذلك: الثوران الذي عاد إلى سيناء من جانب قطاع الطرق المتلبسين لَبوسَ الجهاد. وارتباك إيران الشديد إزاء أحداث مصر بين الأسف على الإخوان ثم الثناء على حركة تمرد (لاعتقاد إيران أنّ لها عناصر وشخصيات فيها!) ثم محاولة العودة للتنسيق مع تركيا الأردوغانية التي تصر على الوقوف إلى جانب الإخوان الغاربين. لقد لعبت تركيا خلال العقد الماضي أدوارا مزدوجة في سياساتها تجاه العرب وإيران، معتمدة على الغياب العربي الطويل، وحاجة العرب إليها لإحداث شيء من التوازن مع إيران. بينما مضت هي إلى التشارك مع إيران لاقتسام النفوذ في المنطقة التي زعزع الاستقرار فيها بعمق الغزو الأميركي للعراق عام 2003. وهكذا فقد اعتمدت مدخلا خطأ للعالم العربي هو نظام بشار الأسد، ونظام معمر القذافي. فخسرت أولا في ليبيا، ثم خسرت في سوريا، وهي تخسر الآن في مصر، ويتلاعب الإيرانيون والأسد الآن أيضا بالحل التركي مع الأكراد، وبالاستقرار بالداخل التركي!

الإسلام السياسي هو حركة غريبة على إسلام أهل السنة الذي لا يعرف الأئمة والمرشدين
إنّ الإسلام السياسي هو حركة غريبة على إسلام أهل السنة الذي لا يعرف الأئمة والمرشدين، وغريب على التواؤم الوطني والعربي في ظل الإسلام. وغريب أخيرا على ثقافة الدولة الوطنية وإصلاحياتها وانفتاحها على العالم فيما قبل عهود الديكتاتوريات. ولأنّ الأميركيين (والأوروبيين) الذين أثاروا الجهاديات في مجالنا الثقافي والسياسي غرباء أيضا عن فهم مجتمعاتنا وحركياتها، فقد اعتبروا الإخوان إسلاما «معتدلا» يمكن أن يستوعب التطرف أو يحاربه، أمّا الذي فعله الإخوان في الواقع فهو أنهم تهادنوا مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وتحالفوا مع التطرف لتهديد الداخل المصري والعربي به! ولذا فإنّ انكسار موجة الإسلام السياسي كفيل بإخماد الصراع داخل المجتمعات العربية على الدين أو في مواجهته بسبب الانحراف في الوعي الإخواني بإدخال الدين في الصراع السياسي بالداخل المصري والعربي، وبسبب الانحراف في اصطناع تحالف مع إيران وتركيا في مواجهة العرب!أما الأمر الثاني فهو عودة التضامن بين السعودية ومصر. وقد كان هذا التحالف في التاريخ الحديث هو عماد الصمود.

وقد تعرض للاختلال ثلاث مرات خلال الستين عاما الأخيرة فتسبب ذاك الاختلال بأضرار واسعة: في الصراع على اليمن في الستينات فكان من أسباب هزيمة مصر والعرب عام 1967 - وفي مضي مصر باتجاه كامب ديفيد عام 1977 فأدى ذلك إلى انهيار الجبهة مع إسرائيل وتغولها على العالم العربي - وفي انكفاء مصر عن المشرق والخليج في العقد الماضي، فكان ذلك من أسباب تفاقم التدخلين الإسرائيلي والإيراني في المشرق العربي. ولذا فإن تحسن العلائق من جديد بعيدا عن أوهام الإخوان وضآلة وعيهم بدور مصر وموقعها ومقتضياتهما، سيكون كفيلا بالتصدي للاختراقين الإسرائيلي والإيراني بالمشرق العربي.


ويأتي الأمر الثالث ويتمثل في التعاون الخليجي - المصري من أجل العودة للالتفاف من حول قضية فلسطين وعروبة القدس وإسلامها. وهو الأمر الذي يبعد الضياعين: الضياع باتجاه الجهاديات، والضياع باتجاه أيرنة القضية الفلسطينية. فقد حول الجهاديون، وحول الإيرانيون، وبحجة فلسطين، الصراع العربي مع إسرائيل في العقد الأخير إلى صراع بين العرب والعرب متهمين أمتنا بالتخاذل، ومثيرين الفتنة بينها وبين دينها بحمل راية فلسطين باتجاه ضرب الداخل العربي، بالتداخل والتكافل أحيانا مع التغول الإسرائيلي. ولذا فإن العودة الممكنة للتفاوض الآن تحت مظلة المبادرة العربية للسلام، يمكن أن يسحب الراية الضائعة بين الإيرانيين والجهاديين (المتعاونين على الشرذمة والتضييع وسفك الدم العربي والفلسطيني)، وأن يدفع باتجاه حل الدولتين أخيرا.

ثبت أنّ سوريا العربية تعاني من اختراق إيراني فظيع يكاد يساوي الاختراق الإيراني في العراق
ويبقى الأمر الرابع، وهو مهم جدا الآن. وهو الاندفاع الخليجي - العربي أخيرا باتجاه نصرة الثورة السورية. فقد ثبت أنّ سوريا العربية تعاني من اختراق إيراني فظيع يكاد يساوي الاختراق الإيراني في العراق. وقد تردد العرب طوال أكثر من عامين تحت وطأة التردد الأميركي والأوروبي، والاندفاع الروسي والصيني والإيراني لدعم نظام الأسد. وساعدت مصر في زمن الإخوان القصير (ولله الحمد على قصره!) هذا الاندفاع المجنون على سفك دماء الشعب السوري، بالمبادرة الرباعية لمرسي، وبإبقاء العلاقات الدبلوماسية والاستخبارية مع نظام بشار الأسد، وبالتعاون مع إيران وتركيا وليس مع الدول العربية على الحل! أما الآن فقد اندفع العرب باتجاه استعادة التوازن، والطموح لإسقاط نظام الأسد، وتحرير الشعب السوري من سفك الدم والتهجير وتغيير الهوية والانتماء.

هذا هو المشهد العربي المتكوّن الآن، أو هذا ما بدا من متغيراته. ولا نعرف بعد هل تكون هناك آثار إيجابية للتغيير في الرئاسة الإيرانية على العلاقات بين العرب وإيران. كما لا نعرف مآلات التردد الأميركي أو الانصراف الأميركي عن المساعدة على أوضاع أكثر توازنا واستقرارا بالمشرق. إنما أهم الأمور أن مصر أنقذت ذاتها العميقة من التضييع الإخواني، وأن الخليجيين ينهضون بالعبء والمسؤولية في فلسطين وسوريا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فكرة ..ورجال.....ملحمة ادبية صاغها الكاتب الراحل في زعيم الجنوب العربي الراحل...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زعيم الجنوب العربي في ذكراه ال32: يقدم خلاصة فكرة النافع للجنوب في ظروفه الصعبه...
» ملحمة اْسطورية يجترحها شعب الجنوب العربي بعدن والمكلا اْمس ...
» الجنوب العربي في هيئة الاْمم المتحدة نص قرارات استقلال الجنوب العربي 1963م...
» في حوار مطول تعيد نشره شبكة باعوضة الالكترونية الكاتب العربي إسحاق الشيخ يعقوب : نضال شعب الجنوب يثير إعجاب شعوب العالم...
» الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر والجنوب العربي...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: السياسي .. والاخباري :: قسم الوثائق السياسية التاريخية-
انتقل الى: