الجنوب العربي قضية لاتموت بالتقادم..فهل تحل لعنته على القاهرة مرة ثانية؟.

موقف القاهرة وجامعة الدول العربية وصنعاء واتباعهم قديما وحديثا من القضية الجنوبية العربية موقف مخزي ومحزن ومؤلم معا .. فقد ظلوا يلوكون الكلم ويعصدون ...وعندما خرجت القضية الى العالم الخارجي الى هيئة الاْمم المتحدة التي اعترفت بالجنوب العربي وبوحدته وحقه في الحرية والكرامة والاْستقلال ... اضطلع ذلك الثلاثي واتباعه بدور التحايل وتم ادخال الجنوب في الفوضى والحروب الاْهلية وتم اغتصاب هويته وتجييرها لصالح مشروع اليمننة وفي 1967م حلت لعنة الجنوب العربي على القاهرة ... لكن مشروع اليمننة تحقق وتعطلت عودة الفرع الى الاْصل كما كانوا يكذبون .. وفي عام 1990م وبعد سلسلة من الاتفاقيات بداْت في القاهرة عام 1972م التي مهدت .. تم تسليم الجنوب كاملا الى الى اليمن... وحدثت المشاكل وفشل مشروع اليمننة وفشلت الوحدة ومنذ7/7/2007م وشعب الجنوب العربي يقوم بنضال سلمي واسع وشامل وقدم تضحيات كبيرة حتى اصبح استقلاله على الاْبواب وعاد نفس المثلث الشرير واتباعه بمحاولات سحب ملف الجنوب العربي من الاْمم المتحدة واعادة ترميم مشروع اليمننة الميت واعادة ترميم الوحدة الفاشلة والتي شبعت موتا ...وفي اليقين مؤكد انهم هذه المرة سيفشلون بعون الله لاْن التجربة واضحة وقوية وجمال بن عمر اليوم يصرح ان ملف القضية الجنوبية موجود ومنفصل عن ملف اليمن فملف اليمن يعود الى ثورة الربيع الحديثة بينما ملف الجنوب العربي اقدم من ذلك انه يعود الى العام 1967م ومنه -اْ ي العام- ستكون كل الحلول في المنطقةان شاء الله ..فهل تحل لعنة الجنوب العربي على القاهرة مرة ثانية اْم انها تعلمت الدرس وتغيرت الاْحوال؟..
الجنوب العربي
17نوفمبر 2011م

قلنا مرارا ان الجنوب العربي ارض مباركة ورد ذكرها في التوراة وفي الاْنجيل وفي القراْن الكريم...وان هذا الجنوب العربي ليس سهلا سرقته من قبل حرافيش او بيعه من قبل اْوباش الى اْي شعب من الشعوب او اْمة من الاْمم ... لاْن من يفعل ذلك انما يحارب الله ورسوله..ومن يفعل ذلك فمصيره الى الخسران المبين والنهاية الاْليمة والاْمثلة طرية وطازجة مازالت ولست في حاجة الى التذكير بها .... وقال الله في محكم كتابه العزيز : وسنريهم اتنا في الاْفاق وفي اْنفسهم... الخ صدق الله العظيم..
كلنا شاهدنا ماحدث منذ السبت الفائت 19نوفمبر 2011م في مصر مع عقد مؤتمر مجموعة اْوباش جنوبيين لبيعه جديدة للجنوب على حرافيش جدد في صنعاء وبمباركة مصر وجامعة الدول العربية وحيلة غادرة وماكرة من صنعاء الفاجرة ....