اللعبة واضحة وضوح الشمس ومكشوفة هي لعبة يعجز الشيطان ذاته عن اختلاقها ولكنهم اختلقوها...دموع باسندوة اثمرت رئاسة وزراة وشركاء حرب صيف 1994م اْكثر نفعا من اصحاب مشروع الفيدرالية على الاْقل كفر صريح خير من دين مخشخش...باسندوة كان وزير الخارجية في حرب صيف 94م وعبدربه وزير الدفاع..... اليوم عبد ربه رئيس مركوز وباسندوة رئيس وزراء مبطوح ... واصحاب مشروع الفيدرالية ينظرون من القاهرة ومن الرياض ودمشق وطهران ودبي .... والخبرة لعبوها بتمويل حاكم عربي اْو ربما حكام اْخرين... واللجنة العلياء للاستفتاء والانتخابات تستعد لاْنتخاب رئيس توافقي لسنتين؟؟!!! وبعدها يقضي الله اْمرا كان مفعولا.... الهدف الاْستفتاء الذي سيضاف الى الاْدلة الكثيرة التي يرون انها تقضي على اْمال شعب الجنوب العربي في الحرية والكرامة والاْستقلال تلك اْمانيهم وبعون الله ستخيب لاْن الجنوب قضية وطنية عادلة ثم انها ارادة شعبية كبيرة ومطلب ليس بوسع مؤامرة قذرة كتلك ان تقضي عليه... وسيرون ان كل حيلهم ومكرهم لامحالة الى فشل...