الاستاذ محمد سالم باسندوة رجل ذكي خدم الكل واستفاد من الكل وخروجه على طاعة الرئيس علي عبدالله صالح كان غريبا وغير متوقع لاْن الرجل قد خدم صالح والاْخير اغدق عليه من خيرات الله... لكنه خرج بنية ترتيب اْوضاع اللقاء المشترك وتحسين اْدائها السياسي كمنظومة معارضة بغرض تشتيت وتفتيت صف الجنوبيين واضاعة القضية واخضاع الجنوب الى اْمد طويل للاحتلال وهذا مايبدو ان باسندوة وحميد وحسين الاحمر وعلى محسن نجحوا فيه... لكن تبقى قدرة الله عز وجل التي ليس بوسع احد الاحتيال عليها كما ان للجنة العربي لعنة فهل تحل على باسندوة؟!