عشية ذكرى التسامح في مجزرة يناير الاْجرامية قوات الاْحتلال اليمني تجددها اْمس...

عشية اْحتفال شعب الجنوب بذكرى تسامحه في مجزرة 13يناير 1986م شهد مهرجان التسامح والتصالح لوحة تعبيرية رائعة جسدها شعب الجنوب العربي البطل شعب التكليف العظيم .... لم تفسدها عناصر تذكرة سفرةو مصروف جيب باْحتفال استقدموا له عناصر من تعز استلفوها من حميد وحسين الاْحمر.... لكن الجريمة اْرتكبتها مجددا قوات الاْحتلال اليمني البغيض اْمس في ساحة الحرية والكرامة حيث اقدمت قوات من الجيش اليمني ومن الاْمن المركزي والنجدة ومن سلاح المدرعات باْرتكاب مجزرة بشعة ضد المحتفلين من الشعب الجنوبي العزل بعد اْن ثبت للنظام اليمني سلطة ومعارضة اْن اْحتفال المنصورة( اليمني ) رغم مادفع له من اْموال واعلام وتاْييد ...كان عدميا اْمام الاْحتفال الحقيقي في ساحة الحرية الاْمر الذي اْجمع اصحاب المشاريع الاْجرامية والمتعودين على الولوغ في الدماء والمحتل اليمني بكل مسمياته على ارتكاب تلك المجزرة التي راح ضحيتها 25 بين شهيد وجريح ..

الطغاة لايتعضون من تجاربهم ولابتجارب الاْخرين... انهم دائما يتصورون انفسهم على حق وغيرهم على باطل وان المجازر التي ارتكبوها ليست ذات قيمة طالما هي في سبيل تخليدهم وانفرادهم بالسلطة وهم يبتدعون تسميات وينهجون طرق غير واضحة ولامفهومة حتى لهؤلاء الطغاة ناهيك عن شعوبهم ... من الغرائب اْن الشعوب العربية تطالب بمحاكمة جلاديها ومستبديها وربما مجازرهم اْقل اذا ما اْستثنينا البعض...ومع ذلك شعب الجنوب العربي يقدم التضحيات من اْجل ان يسامح طغاه حكموه بالحديد والنار وقادوه الى سور صنعاء بهمة عالية...
ان ماحدث اْمس 13يناير2012م في ذكرى تسامح وتصالح شعب الجنوب والاْطلالة غير البريئة من قبل راْس الفتنة وهو يخطب في ساحة المنصورة بحضور اْبنة القائد عبد الفتاح اسماعيل وعدد محدود ليدل دلالة راسخة ان الشعب في الجنوب لايعني تلك الرؤوس الكبيرة المتحجرة التي تعودت العمل الخاطىء طوال حياتها ولم تعتاد على العمل في النور والصواب ....
التسامح والتصالح صفة حسنة وفعل اْنساني ومطلب اسلامي يفعله الاْحرار ولا تقبله الرويبضة (.............................)... حتى والشعب يدعوها معه للتسامح والتصالح ولم يكلفها حتى بالاءعتذار له ... اْتجهت كعادتها الى الطريق الخطاْ واختارت القلة على الغالبية العظمى اْختارت ما تعودت عليه طوال تاريخها العمل في الخفاء ومسك العصا من الوسط وممارسة التقيه..... خوفا من الظهور اْمام الشعب في نور الشمس التي تكشف الوجوه والرؤس وما بداخلها من صدى...

جدكم السميفع مر من هنا ....