ما حدث من اْجماع من قبل القيادات القبلية الزيدية والقيادات الحزبية والعسكرية من اْجماع على اْختيار رئيس توافقي سني شا فعي لاْول مرة في تاريخ الشمال لايعد سابقة واْنما ينبيء بزوال اْحتكار الاْقلية الزيدية القبلية لمنصب الرئاسة على مدى تاريخ الثورة التي سلبت المذهب الزيدي من جوهره الحقيقي المتقارب مع اْهل السنة والجماعة والذي تمكن من اْيجاد مخرج مقبول ومعقول وهو اْن الاْمامة للبطنين ... اْنظر كم من الدماء سالت في سبيل الاْحتفاظ بالكراسي ليس في الشمال والجنوب بل في معظم الاقطار العربية والصورة ماثلة اْمامنا... لاحظوا كيف سقط بن علي - من اْل البيت النبوي بدون اراقة دماء كثيرة - ثم لاحظوا ماذا حدث في ليبيا وماذا يحدث في سوريه وفي اليمن ... ونعود الى الشمال ويحق لنا نطرح السؤال هل يكون الرئيس السابق اْخر رئيس زيدي قبلي وعسكري يحكم الشمال؟