بعد الاْطلاع على الوثيقة الصادرة عن المشاورات غير الرسمية التي جرت في المانيا وشارك فيها كل من : عبد الكريم الاْرياني ’ وعبد الوهاب الاْنسي , وياسين سعيد نعمان ’ وحيدر اْبوبكر العطاس ’ وعلي سيف حسن , وعبد القادر هلال ’ ويحيى بدر الدين الحوثي , وجميلة علي رجاء ’ وجميلة صالح الراعي ’ وحسين الفضلي - اْتضح لنا اْن الهدف من هذه المشاورات هو جس النبض حول امكانية دفن قضية شعب الجنوب في الحوار القادم وهذا فعلا هو ماخرجوا به وعادوا به الى صنعاء فرحين فالواقع يقول اْن هناك قضايا سياسية ثلاث في اليمن لاغيرها اْولها قضية الجنوب وثانيها قضية الحوثيين وثالثها قضية الدستور التي تعبر عن مطالب ثورة الشباب اما ماعدا هذه القضايا الثلاث فهي مسائل اْمنية واقتصادية تخص حكومة الوفاق الوطني وحدها ...... ويمضي بالقول في مقالته التي نشرتها ((الوسط )) اليمنية اْن عدم حل القضية الجنوبية سيجعل من الجنوب ساحة صراع للمخابرات الدولية والاقليمية باْسم تنظيم القاعدة ومحاربتها من قبل الامريكان ... وهو سيناريو مرهق للشمال والجنوب ولدول المنطقة وليس هناك من بديل غير خيار منح شعب الجنوب حق تقرير مصيره بقيادة حراكه السلمي الجنوبي .....