تم اشهار التكتل الجنوبي الديمقراطي والذي اْخذ بالفكرتين الاستقلال والفيدرالية المزمنة بثلاث سنوات وحق الاستفتاء لشعب الجنوب في تقرير مصيره... وكانت زهراء صالح ومعها عدد صغير متجمهرين عند الباب الخارجي للفندق وهم يهتفون لافيدرالية ولاوحدة وهو موقف كان يمكن ان يكون اكثر تعبيرا ومصداقية لو استمر بسلميته وديمقراطيته لكن تم تعزيز الشباب .
المتظاهرين بباصين لايتجاوز عددهم 60 فردا ادى ذلك الى اغلاق البوابة امام المشاركين في التكتل والذي لم يتمكن البعض من الحضور مثل هكذا تصرفات تفتح بابا كبيرا للفتنة والشر بين اوساط شعب الجنوب المستفيد منها بالطبع العدو اليمني المحتل ....
الديمقراطية لابد ان تقبل الراْي والراْي الاْخر.... والسياسة لها عدة طرائق كما يلعبها خبرة صنعاء ساحة السبعين للرئيس علي عبدالله صالح وبجوارها وساحة الستين للجنرال على محسن الاْحمر والشيخ حميد الاْحمر وشلة يالله طلبناك لكن لااحد يعتدي على احد والكل هدفهم ابتلاع الجنوب الى يوم السميع العليم يارفاق ويارفيقات ...و هكذا خبرة صنعاء يلعبونها ويجزعونها على العرب وعلى العالم.... بينما نحن نلعب خطاْ والحق لنا... والخطاْ الجسيم ما بثته قناة عدن لايف من تحريض على المؤتمرين وجل المشاركين هم من مؤسسي الحراك السلمي الجنوبي الاْوائل...شاهدتهم بنفسي وانا احد هؤلاء المغمورين المسكونيين بهم الوطن وتحرره واستعادة استقلاله وهويته العربية الجنوبية... ايها الرفاق ايتها الرفيقات انكم تجرعونا اخطائكم فهل انتم تعقلون والى رشدكم تعودون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟