التجمع اليمني للاْصلاح الجناح العسكري للمؤتمر الشعبي العام اليمني والذي تحول الى حزب سياسي باْتفاق بين الجاعات الجهادية وبين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد اعلان وحدة علي وعلي في 22/5/1990م على اساس ان تقوم تلك الجماعات الدينية بقتل القياداتالجنوبية التي تتمسك بالحداثة والمدنية وان ترفض ما وقع عليه رئيسهم صالح مضطرا من اْجل اعلان الوحدة اليمنية .. وهو ما حدث فعلا... ولهم فتاوي بجواز قتل الجنوبيين وحتى المستضعفين منهم وسبيء نسائهم واولادهم وبيعهم ثم الانتقال الى التهجين كما افتى بذلك عام 1997م العقيد محمد عبدالله (اليدومي ) رئيس حزب التجمع اليمني الاصلاح ...... كما افتى علماء دين اليمن في حزب الاصلاح اْن اْي صورة لحيوان او بشر او بجع اْو طيور اْواسماك تعتبر حرام ولايجوز حملها على الفنايل وفي البيوت اْو في الشوارع واْستثنوا من ذلك الحصان .... وهكذا بعد اْن اصبح الشيخ حميد الاْحمر الزعيم القبلي والتجاري حاكما وعين لهم محافظ وحيد رشيد الذبحاني وسمح لهم بانتشار الميليشيات قاموا باعمال القتل والفوضى في عدن ونسبها للحراك السلمي الجنوبي... وتعمل وسائل اعلام حزب التجمع اليمني الاصلاح على قلب الحقائق وجعل المعتدي بريئا والضحية معتدي وليس اخرها ما فعلته مجاميع اصلاحية تم استقدامها من خارج الجنوب لتحتفل بتاْييدها للوحدة اليمنية المعمدة بالدم... واْيدهافي ذلك الحزب الاشتراكي اليمني .. الاْمر الذي ساعدها وشجعها على اْحراق البجع في جولة الجمهورية بخور مكسر ثم بعد ذلك رفع اعلام الجنوب لايهام الناس وكاْن الحراك السلمي الجنوبي هو من فعل ذلك بينما البجع عمرها يزيد على ست سنوات لم يتعرض الحراك لهخا او لغيرها رغم بشاعة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال اليمني ضده ومختلف وسائل القمع والارهاب والعنف... فاْي دين مع هذا الحزب الذي تاْسس على الكذب والغدر والفجور والتزوير... ثم كيف التقى الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني على محاربة الحراك الجنوبي وضرورة بقاء الشعب الجنوبي تحت الاْحتلال مهما كلف الاْمر.... سبحان وبحمده سبحان الله العظيم....