لم تكن زيارة الاْخ محمد سالم باسندوة رئيس وزراء المكلف لعدن بغرض المشاركة في تشييع الراحل هشام باشراحيل اْو تقديم واجب العزاء لاْسرته وانما لكي يعقد اْجتماعا لمجلس وزرائه في عدن يوم الاْثنين 18يونيو 2012م بالتزامن مع انعقاد اجتماع للجمعية العمومية في دورتها ال 20 لمناقشة فك الارتباط بين جمهوريني اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية... وياْتي اجتماع باسندوة ووزراءه في عدن ليرسل رساله رفض لتلك الحلول كما اْن تفجير سيارة اللواء سالم علي قطن ومصرعه بداخلها ياْتي في هذا الاْتجاه وهو الرفض السياسي واذا لزم الاْمر فلدينا انتحارين على طريقة العراق والصومال وافغانستان وهي نفس الرسائل التي ارسلها نظام العصابات الصهيونية التي تحكم قبضتها على شعب الشمال بالاستبداد والفتن والحروب وتستعمر الجنوب كما قال ذات مرة اْحد زعماء تلك العصابات العسكرية .... من هنا يحق لنا التساءل هل تلك العصابات الصهيونية التي تتحكم بمصير الشعبين في الجنوب وفي الشمال معا تجد نفسها معزولة عن العالم في ركن قصي مهمش اْم اْن تلك العصابات الصهيونية التي بداْت في التحالف مع بقايا الشيوعية العالمية لواْد القضية الجنوبية وتمزيق الجنوب وشعبه وحراكه السلمي بمسميات وتكوينات متعددة مازالت لديها مهمات مقبلة ستؤديها في زمانها المناسب؟ ....
19 يونيو 2012م