زندان معناها كما يقول اْهل العلم والمعرفة باللغة الفارسية السجان اْو الذي يقوم بالاشراف على السجناء... وفي بلاد فارس كانت الديانة المجوسية هي الغالبة مع وجود محدود للديانة اليهودية سيما في قرية اْريان بالقرب من اْصفهان الايرانية ويقطن هذه القرية كما يقطن اصفهان ذاتها سكان كثير من اتباع الديانة اليهودية ومن المنحدرين من الجنس الاْري منهم على سبيل المثال عائلة الارياني التي وصلت الى اليمن بعد مقتل الملك سيف بن ذو يزن واْستعذبت ما سمي لاحقا بلواء اْب اْو اللواء الاْخضر .... لكن عائلة الزنداني الصغيرة لم تظهر على سطح الاْحداث غير بظهور عبد المجيد الزنداني وهو ليس من علماء الاسلام وانما هو قارى وطالب علم لكن يعيبه انه يدعي انه من علماء اليمن (اْي علماء حزب الاصلاح ) وقد مكنا بالفتاوي الكثيرة مع رفيقه الفارسي الاْخر عبد الوهاب الديلمي تارة بتكفير شعب الجنوب وتارة بتحريم الديمقراطية واخرى بتحريم الفيدرالية والحكم المحلي والكونفيدرالية وما في حكم ذلك كما قالت رسالة من يسمون انفسهم علماء اليمن ومنهم الزنداني طبعا المسلم وليس شقيقه الذي هو على دينه اليهودي علنا حتى لقي ربه طعنا في سوق القات بصنعاء ... ..
. وعبدالمجيد دارس في كلية الصيدلة بمصر لمدة سنتين تم طرده منها وعاد لطلب العلم الشرعي واصبح يقدم نفسه انه من علماء الاسلام وعلماء الافتاء الشرعي... وظهرت الحقيقة بعدما اقدم احمق على قتل الرجل الطيب هارون الزنداني الذي لم يخاتل اْو يخادع ظل متمسكا بدينه علنا يؤدي عباداته بحرية كاملة ومتمسك باْصله وفصله (يهودي الديانه) لتذهب به اسرته الى دولة اسرائيل لتواري جثمانه هناك والتي فضلت البقاء في اسرائيل على العودة الى صنعاء التي رفضت تطبق دين محمد على قاتل اليهودي الزنداني ... فاْين الطاسة ياعبد المجيد مكنتنا فتاوي بتكفير شعب الجنوب واهدار دمه وانت .............. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم...
2/6/2012م