اْشار سبيت في مذكراته الى
حزب رابطة اْبناء الجنوب قائلا كيف لاتخيف هذه التسمية الاْمام اْحمد والاْنجليز وكل من يتعصب لاْن يكون مالكا للمنطقة واْهلها .. اْن
رئيس الحزب هو السيد محمد علي الجفري واْمينه العام السيد شيخان عبدالله الحبشي ومن بعده السيد سالم عمر الصافي اْضف الى ذلك السيد اْحمد عمر بافقية ورشيد الحريري وكان الاْمير علي عبد الكريم يدعم هذا الحزب من وراء الستار بكل شيء اْلا المادة التي اْعتقد اْن اْسهامه بها كان محدودا ..
ولقد ساند هذا الحزب كل شاب اْو مجموعة من الشباب تقوم باْي عمل فيه دفع للقضية فقد اْخذ بيد الذين قاموا باْصدار مجلة المستقبل ومنهم الاْديب عبدالله عبد الرزاق باذيب وعائض با سنيد ..اْما الشباب الذي التفوا حول هذا الحزب فكانوا من الصفوة وبسم الله مجراها ومرساها كيف لايصبح هذا الحزب مخيفا لكل من لايريد اْلا اْن تكون كلمته نافذة في هذا الشعب كل شعب الجنوب العربي (الجنوب اليمني ) ...
والاْشارة الاْخرى لحزب الرابطة جاءت حين صدور ديوانه الاْول (الدموع الضاحكة ) وما اْثير حوله كوصفه اْنه (صدر الديوان كدعاية لحزب رابطة اْبناء الجنوب لاْنه صدر عن دار الجنوب التي كان السيد محمد علي الجفري شريكا في ملكية المطبعة المذكورة ولماذا كتب المقدمة السيد عبدالله علي الجفري شقيق السيد محمد علي الجفري رئيس الرابطة ... اْما سبب اْنتمائه لحزب الرابطة فكان تبنيها لحفلات مناصرة ودعم الثورة الجزائرية التي بحسب قوله (بداْها اْولا السيد محمد علي الجفري ولاْنه رئيس حزب الرابطة فاْنها اْصبحت بعد ذلك -- نشاطا عاما للرابطة وقد دخلت حزب الرابطة متاْثرا بعملها الوطني )...
اْعداد / الدكتور يحيى قاسم سهل
عن صحيفة (الاْمناء ) الصادرة يوم الاربعاء 25يوليو 2012م الموافق 6رمضان 1433هجرية .....
28يوليو 2012م الموافق 9 رمضان 1433هجرية