شهدت ارض الجنوب العربي يوم اْمس 14اْكتوبر من اقصاها الى اْقصاها يوما مشهودا وذي دلالات ومغازي منها فشل كل محاولات الاختراق للعصابا المتصارعة في صنعاء وشركاؤها لوحدة صف شعب الجنوب العربي رغم نجاحها في بعض قيادات الحراك ... واْثبت الشعب وهو يحتفى بالذكرى 49 لثورة اْكتوبر 1963م لتحرير الجنوب العربي والتي اْخترقوها بتغيير الهوية الوطنية لشعب عربي عريق صانع حضارات العرب قبل فجر البعثة المحمدية وصاحب الاْمجاد تم اْختراق ثورة الرابع عشر من اْكتوبر ووظفوا نتائجها الى انها كانت تستهدف طمس هوية الجنوب العربي ومحاربنه لصالح ان يكون هذا الجنوب العربي اْرضنا الطيبة شطرا من الجمهورية العربية اليمنية ومن الهوية الوطنية المستحدثة في عام 1927م باتفاق الطائفتين اليهودية والاسماعيلية في صنعاء على الاستفادة من الجهوية اليمانية وتوظيفها في حرب الامام يحيى حميد الدين مع الملك عبد العزيز اْل سعود في ماعرف بحدود السيف... اْمس الشعب العربي الجنوبي قال كلمته بعد ان ظنه بعض دهاقنة السياسة في صنعاء قد اْرهقته الانقسامات وكثرة المكونات الحراكية التي عزمها اْقل من عزم وهمة شعب الجنوب العربي العظيم فهو البطل وهو الزعيم وبعون الله قريبا سينتصر في نضاله التحرري العادل وسيتم تصحيح الشوائب من ثورة 14اكتوبر المجيدة التي اْسمتها المخابرات المصرية واليمنية عملية صلاح الدين انتقاصا من قدرها وبطولاتها واعتبارها مجرد عمل استخباراتي مصدر من خارج الحدود يستهدف تغيير هوية الجنوب العربي الضاربة جذورها في اعماق التاريخ الى اكثر من سبعة الاف عام وهو بالطبع خطاْ لايريده مناضلو اكتوبر ولاشهدائه ولم يدري بخلدهم ان تضحياتهم سيتم سرقتها وتوظيفها ضد وطنهم وثورتهم وشعبهم لصالح ايدولوجيا غريبة عن ثقافة شعب الجنوب العربي ..