اْصحاب الشمال يدركون اْن لعبتهم خاسرة في الجنوب ومع ذلك يتمسكون بهذه اللعبة الخاسرة بوحي ودعم من الصهيونية العالمية ومنظمتها الايباك في امريكا .. اما اغرب الغرائب في اليمن فهو شيوخ جامعة الايمان وحزب التجمع اليمني للاصلاح والذي يتعاملون مع اسرائيل ومع الصهاينة علنا بعد اْن ظلوا يخدعون الناس بمواقفهم المعلنة المؤيدة للحق الفلسطيني ولقضايا اْمة الاسلام... هؤلاء المتاْسلمين لاياْمرون بمعروف ولاينهون عن منكر .. ويبقى عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي يشرف على كل شيء فيه الحاخام الاْكبر والذي عجز حزب المؤتمر وحزب الاشتراكي وحزب التجمع الاصلاحي بكل اْقنعته واْلبسته في اقناع الشعب الجنوبي بقواه الحية في الحراك الجنوبي من المشاركة في تلك اللعبة الشيطانية التي اْسموها الحوار الوطني ... ولهذا فقد لجاء حزب التجمع الاصلاحي التكفيري الى حيلة استخدام الجالية اليمنية المقيمة في عدن لينصبها مشاركة في الحوار نيابة عن شعب الجنوب وتلك مصيبة ليس على شعب الجنوب ولا على الجنوب وانما ستكون على تلك الجالية التي كثيرا ما يتلاعب بها اْصحاب المصالح ... وبالرغم من كل تلك الحيل فليس اْمام اْخوتنا في حاشد وبكيل غير التسليم بحق شعب الجنوب في استعادة استقلاله وسيادته ودولته والعيش جنبا لجنب بجوار حسن وتبادل المصالح والمنافع بين الشعبين الشقيقين فذلك اْفضل من الصراع طول الدهر على وحدة انتهت على ايدي من صنعوها وهم عرب خلص فكيف بها والحال قد تغير كليا واْصبحت البلاد في ايادي من لايؤمنون بوحدة وانما لمصالحهم يعبدون ولاسرائيل يحمدون واليمن والعرب اْخر مايفكرون بهما ولله عاقبة الاْمور...
4نوفمبر 2012م