خاص : 30 – 7 – 2010
حذر عدد كبير من أبناء عدن المهاجرين واللاجئين في بريطانيا من محاولة تقوم بها السلطة عبر مجموعة من اللاجئين الجنوبيين لتأسيس كيان يحمل اسم عدن دون مصوغ قانوني او اجماع تشريعي على تأسيسه من قبل أبناء عدن في المملكة المتحدة ، وقالت مصادر في شفيلد لـ"عدن برس" حيث يشاع أن الكيان الذي يجري الحديث عنه هناك والحديث عن ترأسه من قبل شخصية عملت في مناصب حكومية مختلفة في الجنوب ، من أن هذا العمل مشبوه ويقف خلفه بعض اللاجئين الذين سال لعابهم لاموال قادمة من صنعاء ويهدف الى تمزيق وحدة ابناء الجنوب .
وقالت المصادر أن بعض العناصر المرتبطة بالنظام اليمني والتي حصلت على اللجوء السياسي بسبب الاحتلال الشمالي المفروض على الجنوب منذ نهاية حرب 1994 هي من تسعى لتوسيع الهوة واحداث شرخ بين أبناء الجنوب في ما بينهم ، كما عملت في وقت سابق على تأسيس ما يسمى مجلس التضامن اليمني الذي يدعمه نظام صنعاء ، وأن ممثل مجلس التضامن يسعى الان لتنصيب والده اللاجىء ايضا لمنصب رئيس جالية أبناء عدن في خطوة مشبوهة لا يمكن السكوت عنها .
وأستغربت المصادر المساعي التي يبدلها بعض من ابناء عدن لزيادة الشرخ بينهم وبين ابناء الجنوب في ظل تنامي الدعوات لرص الصف الجنوبي ، محذرة من ان اي دعوة لتأسيس جالية لابناء عدن بالطريقة التي يقوم بها هذا النفر المحسوب على عاصمة الجنوب سيتم رفضها وعدم الاعتراف بها دون الحصول على الاجماع من قبل ابناء عدن في المملكة المتحدة .
وحذرت المصادر من أن اي محاولة للخروج على الاجماع لابناء عدن وابناء الجنوب عامة من قبل هذه العناصر المكشوف نشاطها سيتم التقدم بممارستها الى جهات رسمية في بريطانيا للتحقيق معها ، خاصة وأن ما تقوم به هذه الجهة المعروف دورها يوجد عليه كثير من الدلائل الكافية لفتح ملفاتها لدى السلطات الامن والهجرة المسؤولة في بريطانيا ووفقا لقوانين اللجوء ، ومقارنة ملف القضية التي تقدمت به للحصول على حق اللجوء السياسي في المملكة المتحدة وبين نشاطها المشبوة وسط ابناء الجنوب عموما وابناء عدن تحديدا .
مؤكدة بأن المتاجرة بالقضية الجنوبية او بقضايا ابناء عدن بهذه الطريقة الرخيصة لم تعد مقبولة ولن يتم السكوت عنها بعد اليوم من قبل هؤلاء النفر الذي اصبح سمسارا للنظام بعد كان هاربا منه ولاجئا بسببه .