[center]القيادي في الحراك الجنوبي العميد/علي حسن زكي يرد على الاتهامات الاخيرة الموجهه له
[/center]
أكد العميد علي حسن زكي القيادي في الحراك الجنوبي وعضو لجنة اللجنة الفنية للحوار الوطني الشاملأن القضية الجنوبية محمولة بنضال سلمي في إطار ممارسة حق الرأي والتعبير فيها بالنضال السلمي بكل أشكاله ووسائله المتعددة بما فيه المسار السياسي كرديف للمسار الثوري السلمي وبالتالي فأن حضور اللجنة الفنية لا يعني الحاق الضرر بالقضية الجنوبية كما يحاول البعض تصويره والمزايدة عليه طالما كان من حضر حاملاً لها ومتمسكاً بعدالتها ومشروعيتها وماهيتها وبحق شعب الجنوب في تقرير مصيره طالما أوصل الصوت الجنوبي وحراكه ورفعه عاليا" من داخلها بأعتبار ذلك يندرج في إطار ممارسة النضال السلمي مساره السياسي وإلا لكانوا من شاركوا نظام صنعاء وكانوا جزء من منظومة حكمه ومنهم اعضاء في مجلس النواب ولازالت عضويتهم قائمة ويستلموا استحقاقاتها المالية كأعضاء حتى الان هم من الحقوا الضرر بالجنوب وقضيته لاسيما وقضية الجنوب قد بدأت عام 1990م ودون الحاجة الى الخوض في المزيد من التفاصيل وليس من حضر مجرد فعالية وهو حاملا" للقضية متمسك بعدالتها ومشروعيتها وبعودة الأمور إلى نصابها والحق لأهله...
واضاف إن الأصل ليس الوقوف وتتبع من حضر ومن دخل ومن خرج بقصد الحجر عليه وإصدار التهم والأحكام الجاهزة وفقاً لذلك ناهيك عن مفردات التخوين والتشكيك والتفتيش في الضمائر والتأسيس لثقافة تقوم على معاودة تكريس الإقصاء والوصاية والإلحاق وممارسة الإرهاب النفسي والفكري وإنتاج مواقف الاستعداء ووفق نظرية قديمة-جديدة تقوم على احتكار الحقيقة وتوزيع صكوك الإخلاص والوطنية ووضع الناس في مربعات وأن تقول ما أقول وتسلك ما أسلك وإلا فعليهم الويل والثبور وعظائم الأمور ولكن الأصل هو الوقوف وتتبع أفعال ومواقف من حضر وما تحمله مناقشاته في إطار اللجنة وبحضور المبعوث الدولي وفريقه وبماذا يتمسك وماذا كان موقفه حتى من شعار المؤتمر إن كان هناك فعلا" من يدعي الحرص على القضية والحكم عليه وفقا" لذلك.
واشار إن الجنوب لكل وبكل أبناءه وقضية الجنوب قضية كل أبناءه والكل شركاء في هذا الحق متمسكين باستعادته وإذا هناك من تباين أو اختلاف فينحصر فقط في كيفية استعادته وبالتالي ليس هناك من هو أكثر حرصاً على هذا الحق من الآخر طالما أعترف الجميع بالشراكة إلا في حال هناك من لا زال يعتقد أنه هو صاحب الحق واستعادته حكراً عليه وأنه هو الأصل والآخرين مجرد فرع أو تابع له فهذا شيء آخر ...
وأوضح أن وراء كل ما يجري تسريبه و إثارته في بعض المواقع الإلكترونية وتنشره بعض الصحف ونسبه لمجلس لم يجتمع أصلا بقوامه المعلوم عند تأسيسه (( في نقيل الربوة )) والبالغ عددهم 240 ان وراء ذلك مجرد شخص او أشخاص لاسيما وان ما شهده المجلس من ممارسات قد أدت الى تشظيه ودون الحاجة للخوض في التفاصيل أيضا وذالك حرصا منا على وحدة الصف الجنوبي وحراكه السلمي عامة ومجلس الحراك في محافظة لحج على وجه الخصوص في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة من عمر القضية الجنوبية واستحقاقاتها ... .