بخطة محكمة اْشرف عليها ضباط اْمن اْسرائيلين وزعيم الجماعات الجهادية عبد المجيد الزنداني ظلت قوات الاحتلال اليمني على مدى اْسبوع وهي تهيىء لمجزرة تم الاعداد لها بعناية مسبقا حيث ظلت قطعان الارهاب التابعة لحزب الاصلاح المتطرف وقوا الاْمن المركزي تحاصر عدن في مختلف الاْحياء وترتكب جرائم القتل للاءمنيين داخل بيوتهم ترويع اْبناء الجنوب وارهابهم حيث بلغ عدد الجرحى زهاء 7 وشهيدة حامل ... وفي اليوم المحدد لاحتفال شعب الجنوب بشهدائه في 11 فبراير الذي اءعتاد اْن يقيمه تكريما للشهداء في كل عام نصبت تلك القطعان كمينا مسلحا في عقبة كريتر واْطلقت النيران من مختلف الاسلحة بما فيها المصفحات والاطقم وسقط على الفور 7 شهداء و48 جريحا ثم لاذت تلك العصابات المجرمة بالانسحاب وترك الجرحى في العراء وفرض الحصار على كريتر لعدم اسعاف الجرحى..
الجنة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والاستقلال للجنوب والنصر لشعبه الاْبي.. وانها لثورة حتى النصر..