خاص / 03 / 08 / 2010
استطلاع / انيس منصور
وحدهم المواطنون البسطاء وخاصة سائقو حافلات الأجرة وسيارات النقل يدركون معنى أن تقف لأيام وليالٍ طوال تنتظر دورك أمام محطات الديزل حتى الفوز ببعض لترات منه كي تعيد الحياة إلى أسر ومنازل هؤلاء الناس الذين يقضون الليل بالسهر والنهار بالانتظار من أجل حياة كريمة لأطفالهم.
أزمة الديزل التي ضربت عدة محطات لحج والضالع وعدن يصورها المواطن الجنوبي وهو يضرب كف يديه في أيام كان يظنها موسماً مناسباً قبل رمضان من شأنها أن تدر عليه مبلغاً من المال لتوفير مستلزمات الشهر الكريم وما إن أقترب ذات الشهر حتى تبخرت تلك الأحلام وتبددت الأماني في الحصول على احتياجات شهر البركة والغفران.