الأربعاء / 4 أغسطس آب 2010
طهران (عنا) (CNN) - نجا الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الأربعاء، من محاولة اغتيال بإلقاء قنبلة على موكبه في محافظة "همدان"، غربي إيران، وفق ما نقل موقع إلكتروني لعضو معتدل في البرلمان الإيراني.
ونقل موقع إلكتروني آخر هو parlemannews.com أن نجاد كان في طريقه من مطار "همدان" إلى استاد المدينة لإلقاء كلمة، عندما ألقيت قنبلة يدوية على موكبه.
وأكد الموقعان اعتقال المشتبه به بعد إلقائه القنبلة، ولم يصب الرئيس الإيراني في الهجوم.
بموازاة ذلك، نفي الموقع الإلكتروني لقناة "بريس" الإيرانية، وعلى لسان مصدر في المكتب الرئاسي، تقارير محاولة اغتيال نجاد، ودحض التقارير التي نشرتها وسائل إعلام أجنبية عن انفجار بالقرب من موكب الرئيس، قائلاً أنها "مضللة."
وتزامنت المحاولة مع تحذير الرئيس الإيراني، الثلاثاء، من "مخطط صيهوني" لاغتياله.
وإلى ذلك، جدد في كلمته التي ألقاها أمام حشد جماهيري في همدان، الاربعاء، استعداده مرة اخرى لإجراء مناظرة تلفزيونية مع نظيره الأمريكي، باراك اوباما، في الأمم المتحدة أمام مرأى شعوب العالم، وفق الإذاعة الإيرانية.
advertisement
وحول النقاشات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني، شدد نجاد على أن: "إيران تدعو للحوارعلى أساس العدالة والاحترام المتبادل، وأن الغربيين مخطئون إذا تصوروا أن سياسة الضغوط والحظر على إيران من شأنها أن تغير سياستنا".
وحول تأثير العقوبات الاقتصادية على بلاده، قال: "لن يترك أدنى تأثير سلبي على الاقتصاد الإيراني، بل ستساهم في الإسراع بمسيرة التطور وتحقيق الاكتفاء الذاتي في البلاد كما حصل سابقاً، وأن الشعب الايراني لن يرضخ للضغوط وليس بحاجة إلى البضائع الأمريكية والغربية."