اْمراء الحرب في صنعاء شنون غزوا بليا مسلحا بدعم الجيش اليمني على المكلا الجنوبية

توتر وانتشار أمني بحضرموت ودخول مسلحين قبليين من الشمال للمكلا بترخيص رسمي يثير سخط المواطنين في ظل اعلان منع حمل السلاح في المدن
عـدن المنارة/رصد:سالمين الكاف:
12 - يونيو - 2013 , الأربعاء 05:56 مسائا (GMT)





رغم اعلان وزارة الداخلية أنها بدأت بتنفيذ إجراءاتها لمنع حمل السلاح أو دخوله للمدن، فإن هذا الاعلان لايطبق بمعيار واحد..، أو إنه لايقصد قبائل الشمال بل ينحصر على أبناء الجنوب.
فقد شوهد في المكلا دخول مسلحين مدنيين من الشمال بكافة عتادهم إلى المدينة دون أن يوقفهم أحد.
وقالت مصادر اعلامية أن حضرموت تشهد حاليا حالة من السخط الشديد جراء دخول 15 سيارة وعلى متنها قبليون مسلحون قدموا من محافظة البيضاء الشمالية ومرورها بسهولة عبر حاجز تفتيش بنقطة بروم الأمنية الليلة الماضية بحجة البحث في قضية مقتل شباب من القبيلة في الأيام القليلة الماضية بمنطقة الديس.
فقد سمحت نقطة التفتيش التابعة للأمن المركزي بمرور تلك المجاميع إلى المكلا بكامل أسلحتهم في النقطة كونهم لديهم تصريح بمرور أسلحتهم من مديرية أمن البيضاء (!!؟؟)، وقد اتخذوا من فندق بالقرب من فوه القديمة مخيماً لهم، وقد التقى محافظ حضرموت اليوم الأربعاء في مكتبه بمقر أقامته بعشرة من زعماء القبيلة لبحث تسليم جثة أبنهم وتسليم القاتل الذي لم يتم التعرف عنه إلى العدالة، فيما أوضحت مصادر بأن رصاصة طائشة قد أصابت الشاب أردته قتيلاً في الحال.
في حين تمركزت مجاميع قبلية شمالية أثناء مفاوضات المحافظ مع رجال القبيلة على بعد أمتار من مدخل مقر أقامة المحافظ الذي رحب بهم ووجه السلطات الأمنية باستكمال الإجراءات القانونية حول الحادثة.
**أطقم عسكرية تجوب الشحر:
في غضون انطلقت عند الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء أربعة أطقم وثمانية مصفحات من المكلا تصحبهم سيارة إسعاف وسيارة أخرى لقائد الحملة كانت في طريقها إلى مدينة الشحر أثر إلقاء قنبلة صوتية الليلة الماضية على مركز شرطة السوق، لم تخلف أي ضحايا.
وقد دخلت تلك التعزيزات العسكرية إلى مدينة الشحر من طريق شدة الخور في طريقها إلى وسط المدينة مخترقة شارك مدك ثم عادت مباشرة من جولة المحضار في طريقها إلى المكلا، في حين حلقت في تلك الأثناء طائرة مروحية لمدة عشر دقائق أثناء مرور تلك التعزيزات العسكرية لشوارع الشحر.
وقد أغلق مدير الشحر مركز السوق وضم قوته إلى أمن المديرية، ولم تعلن السلطات بعد الهدف من استعراض القوة العسكرية داخل الشحر.


** قلق أهالي غيل باوزير:
إلى ذلك مازال أهالي مدينة غيل باوزير يشعرون بالخوف على مدينتهم من أية عمليات استهداف أو ضربات جوية كما حصل الأسبوع الماضي.
ولاحظ المواطنون صباح اليوم تحليق منخفض لطائرة مروحية تابعة للجيش مع دخول مجموعة من الأطقم العسكرية والمصفحات وسيارة اسعاف، توجهت جميعها إلى منطقة الدبيسة عبر مدينة الصداع حسب رواية منتديات أهالي غيل باوزير.
**انتشار امني بوادي حضرموت:
على صعيد متصل أفادت إدارة أمن مديريات وادي وصحراء حضرموت أنها نشرت 15 طقما مسلحا من الوحدات العسكرية الامنيه على الخطوط العامه ومداخلها والمدن الرئيسية لضبط المطلوبين أمنياً والسيارات المشبوهة.
وأوضح مصدر أمني بوادي حضرموت أن نشر الأطقم جاء بناء على الخطة الامنية وباتفاق مع المنطقة العسكرية الأولى بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في مديريات الوادي والصحراء وضبط العناصر الارهابية الفارة من مديرية غيل باوزير،حيث قامت الأطقم بين الحين والأخر بعملية تمشيط للمناطق التي تواجدت فيها.
مؤكدة بان هذه الخطوة حققت الأهداف المرجوة منها وأسهمت في خلق مناخات أمنه وحالة طمأنينه لدى سكان وادي وصحراء حضرموت – حسب قولها.