الوثائق والخرائط تؤكد جنوبية الأرض..سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى بالمعارك بين قبيلتي بلحارث بشبوة الجنوبية واهل بو طهيف بمأرب الشمالية
اندلعت المعارك العنيفة مجدداً بين قبليتين احداها من الجنوب والأخرى من الشمال في منطقة حدودية بين محافظتي شبوة ومأرب
وهما قبيلة – بلحارث من شبوة الجنوبية – وال بوطهيف من مأرب الشمالية، بسبب رفض قبيلة الطهيف الشمالية الانسحاب من الاراضي الجنوبية التي استولت عليها دون وجه حق.
وأفادت مصادر محلية بالمنطقة أن ما لا يقل عن أربعة مواطنين قتلوا وجرح خمسة آخرين من الجانبين في تجدد المواجهات الضارية التي استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وذكرت ان عدد من السيارات تم إحراقها كما تم تدمير أسلحة بينها اطقم يستخدمها الجانبين للتقاتل.
ويأتي تجدد الاشتباكات بعد فشل وساطة قبلية كانت تدخلت لوضع تهدئة بين الجانبين، على اساس الخصوع لحكم طرق ثالث مشكل من القبائل والحكم بحسب الوثائق، إلا ان قبيلة ابوطهيف الشمالية رفضت الانسحاب من الموقع بعد اشتراط قبيلة بلحارث لهذا الشرط...وتقدم سلطات الاحتلال ممثلة باللواء على محسن الاحمر والشيخ حميد الاحمر والمشير علي عبدالله صالح مساعدات عسكرية بزي مطني لمناصرة القبيلة الشمالية التي تم تكليفها من قبلهم اْحداث اْمر واقع على الارض..
وقال موقع (الاتجاه نت) ان وساطة هي الثالثة فشلت مساء الاثنين الماضي من إيقاف الاقتتال الدائر بين ابناء القبيلتين لإعطاء فرصة للوسطاء لوضع حلول عرفية تفصل في قضية ملكية صحراء الفرشة المتنازع عليها.
وأضاف الموقع: ان الوساطة الثالثة التي يقودها عضو مجلس النواب الشيخ / علي عبدربه القاضي بتوجيهات من رئيس الجمهورية انسحبت منتصف الأسبوع الماضي بعد ان وصلت إلى طريق مسدود في تقريب وجهات النظر بين القبيلتين على ان يتم الانسحاب من منطقة النزاع وتقديم عدول قبلية من الطرفين كمقود للجلوس في الحق لدى طرف ثالث من مشائخ اليمن على ان يتولى الفصل في القضية بموجب الوثائق التي تثبت ملكية المنطقة لأي من الطرفين.
وتؤكد الوثائق وخرائط دولة الجنوب أحقية قبيلة بلحارث دون أدنى شك بالاراضي التي استولت عليها القبيلة الشمالية مؤخراً وشرعت ببيعها والبناء عليها.