لمرقشي رجل يختزل قضية شعب ماذا قدمنا له؟"
أحمد فضل العسل
الذهاب لصفحة الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
انفـلات الأمـن وسلبيتنا
"فقيد الجنوب أحمد القمع وكلماته الحية
جنون العظمة
عندما استوقفني المشطر
مابين بيتين
الخميس 18 يوليو 2013 02:08 مساءً
أحمد عمر عبادي المرقشي عميد أسرى الجنوب الثائر الحر رجل المواقف الوطنية التي سيتحدث عن مواقفه يوما ما أجيال الجنوب حارس المبدأ و الشهيد الحي كما يحلو له أن يصف نفسه الثائر المتمرد على الطغاة أينما وجدوا ، من جيل تربى على الفكر القومي العروبي آمن بوحدة الهدف والمصير المشترك لأمته العربية وآمن بالوحدة كوسيلة لتحقيق هذا الهدف ، فكره الذي تربى هو وأقرانه عليه مزجه بتربية والده عمر عبادي المرقشي التي كانت على آداب وأخلاق وقيم ديننا الإسلامي الحنيف مزج بينها وبين فكر جيله العروبي القومي لم يتنكر لدينه كما تنكر الكثير ممن أشربوا ذلك الفكر .
من هنا من ثوابت هذه التي غرست معه طفلا فشب عليها ليمارسها في حياته واقعا معاشا، فذهب إلى لبنان مجاهدا ملبيا لنداء الواجب إبان اجتياح أسرائيل لبيروت واحتلال جنوب لبنان ذهب طامحا في الشهادة، فكان بطلا تعلم منه رفاقه معنى الفداء والإقدام معنى الشجاعة اللا متناهية بطل منقطع النظير .
كانت تجربته بلبنان بروز لنجم بطل أفرزته هذه التجربة تمضي السنين بما حوته من وحدة إلى حرب صيف 94م إلى بروز الاحتقان في
الشارع الجنوبي الذي كانت صيحاته على ظلم صنعاء ووحدة الضم والإلحاق تدوي من منبر صاحبة الجلالة كما يحب أن يصفها المرقشي" الأيام "صحيفة الجنوب التي حملت قضيته حتى سلمتها لأيدي شعبه فتفجر بركانه حراكا سلميا في 7/7/2007م المرقشي كان حارسا لمليكته الأيام ثائرا حرا ممن حملوا على عاتقهم ثورة شعب الجنوب في مهدها تقدم الصفوف إبان القمع الهمجي وتعنت قوات الاحتلال كان الثوار إذا خارت عزائمهم وترددوا بعد قطع جميع السبل عليهم للوصول إلى ساحة الهاشمي وعزموا على التراجع إذا أطل عليهم المرقشي تشحذ هممهم وترتفع عزائمهم ويدب الحماس فيهم من كلمتين: "مالكم اليوم مابيمنعونا من حقنا" وتقدمهم بهتاف الثورة /ثورة ثورة/ياجنوب/.
هكذا يصفونه في زمن الخوف، الثائر الحر البطل المقدام صاحب المبدأ قضيته ليست قتل المصري كما يزعم المحتل فهو بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب فالمصري مات من جراء طلقة ميكريوف حسب إفادة الطبيب الشرعي وسلاح المرقشي الذي استلمته منه لجنة الوساطة وضابط التحقيق كلاشنكوف ، القضية قضية منبر حمل قضية وطن فأوصلها إلى أيادي شعبها ، القضية قضية رجل من شعب الجنوب حمل قضية شعبه ولم يفرط فيها ، وحاشاه من يحرس المبدأ أن يفرط يوما في مبداه .
أسيرنا المرقشي قضيته الجنوب الثائر ياثوار الجنوب , المرقشي رجل يختزل قضية شعب خلف القضبان لست عجاف يابسات ، وللأسف لم نعطه حقه للآن أين نحن منه ونحن ندعي أننا ثوار ماذا قدمنا له كثوار؟ خذلناه ،كفانا خذلانا له وحان الوقت لنعطيه حقه ونتفجر براكين لأجله، فالبدار البدار أيها الأحرار فلنتفاعل مع دعوات الحملة الشعبية الجنوبية التضامنية للمطالبة والضغط على قوات الاحتلال للإفراج عن العبادي ولا هواده ولا رجوع حتى يحرر عميد أسرى الجنوب أحمد عمر عبادي المرقشي , دمتم ودام أسرانا محررين وجنوبنا حرا أبيا مستقلا.
اقرأ المزيد من عدن الغد | "المرقشي رجل يختزل قضية شعب ماذا قدمنا له؟"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]