عـاجـل..عبدالله الأصنج" يكشف محاولة تمرير مشروع سياسي خطير في مؤتمر الحوار الوطني ويؤكد تمسكه باستعادة دولة الجنوب ما قبل عام 90م
عـدن المنارة/(لــــندن)فـــــراس اليــــافعي:
26 - يوليو - 2013 , الجمعة 05:34 مسائا (GMT)
قال السياسي المعروف عبد الله اللأصنج وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تكتل المستقلين الجنوبيين: "لسنا طرفا ولن نكون طرفا في عملية تمرير أي مشروع سياسي تسعى دوائر وجهات في اليمن وخارجه لتسويقه عبر هيئة الحوار الوطني التي يختلط فيها الحابل بالنابل".
مضيفا: "يقضي المشروع في محاولة يائسة لا عادة إنتاج نظام المخلوع وتمكين عناصر سبق لها العمل في خدمة عهده المشئوم..ويدعو المشروع إحلال نظام الدول الاندماجية الواحدة من كيان شمالي وكيان جنوبي يتمتع كل منهما بصلاحيات إدارة محلية واسعة".
واعتبر "الاصنج" المشروع مجرد التفاف سياسي بلهاء هدفها عودة لنظام هيمنة المركز المطلقة ماليا وإداريا وعسكريا وأمنيا على ما عداه من محافظات جنوبية أسوة بما هو حال تعز و اب وتهامة وهي محافظات خضعت وعانت كثيرا من طغيان الامامة في الماضي وما تزال تعاني حتى الآن من طغيان القبيلة والعسكر في زمن الثورة السبتمبرية.
وأضاف "الاصنج" بصراحته المعهودة أن: "كل الشواهد تؤكد من خلال فعاليات قافلة الحوار الوطني التي تضرب دون هدى في صحراء الفكر والسياسة بأن أجندة سياسية يجرى وضعها وطبخها على نار هادئة حتى تعلن في موعدها المحدد وتفاجئنا جمعيا مشاركين في الحوار أو غائبين عنه ومتحفظين عليه بأن الايدى الخارجية الأمريكية وأوربية وملحقاتها أنجزت عملية إعادة إنتاج نظام الطاغية المخلوع بوجوه اقل قبحا وتخلفا وسبق لها الانخراط في خدمة النظام البائد كشركاء له في تنفيذ سياساته الفاشلة التي تأسست على جرائم القمع والقتل والفساد وخلط الأوراق وصنع التناقضات والكوارث".
ودعا السياسي البارز عبد الله بن عبد المجيد الاصنج في ختام تصريحه المواطنين الجنوبيين إلى مزيد من اليقظة والى رص الصفوف والاصطفاف وراء قياداتهم الشبابية ونبذ الخلافات والصراعات سياسية وجهوية ومناطقية.
كما دعا "الاصنج" الرئيس عبدربه منصور هادي إلى ممارسة صلاحيته الدستورية للعناية بالمحافظات الجنوبية والشمالية المهملة حقوقها وتشجيع فرص التنمية فيها.
مناشداً الرئيس"هادي" بأن يستعجل إكمال أعادة هيكلة الجيش والآمن والأمر بإعادة جميع المسرحين الجنوبيين من الخدمة العسكرية وبالمثل رجال الأمن الجنوبيين وذلك إلى وحداتهم العاملة في الجنوب وإعادة وجميع الموظفين الجنوبيين المدنيين الذي تم إقصائهم من وظائفهم بعد حرب صيف 94م فورا دون تردد.