الجفري : سنتقدم الصفوف دفاعا عن الجنوب مثلما تقدمناها عام 94 ومشروع (الاقليم الشرقي) مؤامرة جديدة (مسجل)
السيد عبدالرحمن الجفري القيادي الجنوبي البارز
عبدالرحمن الجفري
سيرة
ولد عبدالرحمن الجفري عام 1943 في منطقة "يشبم"، الواقعة في محافظة شبوة. وتقول سيرته الذاتية إنه درس القرآن الكريم في مدرسة والده بـ"يشبم"، ودرس الابتدائية والمتوسطة في "المدرسة المحسنية العبدلية"، بلحج، ثم درس المرحلة الثانوية والجامعية في العاصمة المصرية القاهرة.
انضم إلى شباب حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" عام 1958، بصفة رسمية. مثّل شباب اليمن في احتفالات الجمهورية العربية المتحدة، بعيدها الأول، وفي المهرجان الذي حضره 100 ألف في ميدان الجمهورية بـ"القاهرة"، ألقى كلمة شباب اليمن في 22/2/1959.
اضطر مع عدد من أفراد أسرته إلى النزوح عن اليمن عام 1967. شارك في حركة الوحدة الوطنية عام 1968، التي تم قمعها من النظام في عدن. كما شارك في حركة الوحدة الوطنية التي تأسست في صنعاء عام 1970، وضمت حزب الرابطة وجبهة التحرير والمنشقين عن الجبهة القومية.
حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1965. تلقى دورة في الهندسة العسكرية في مدرسة الهندسة العسكرية في مدينة الطائف. درس اللغة الإنجليزية، وبرمجة الكمبيوتر وإدارة الأعمال، في بريطانيا 73-1975. وعمل، بين 75 و1989، مديراً عاماً لعدد من الشركات الاستثمارية في الخليج.
انتُخب رئيساً لحزب الرابطة في المؤتمر العام السابع للحزب الذي انعقد في نوفمبر 1986، وأعيد انتخابه رئيساً للحزب في المؤتمر العام الثامن الذي انعقد في صنعاء عام 1992. وما زال حتى اليوم رئيساً لحزب الرابطة الذي تأسس، وأُشهر رسمياً، في 29 أبريل 1951، بعد سنوات من العمل السياسي غير المرخص له، لأن سلطات الاحتلال البريطاني كانت تحظر إنشاء التكوينات الحزبية.
وتقول سيرته الذاتية إنه انتُخب رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني عام 1992، ووقّع على وثيقة العهد والاتفاق بصفته عضواً فيها في "عدن" و"عمّان"، وتحفّظ، مع الأستاذ الفقيد عمر الجاوي، على آلية التنفيذ للوثيقة، وحذّر من استخدام أهل السلطة للوثيقة كـ"قميص عثمان" لإشعال حرب.
اندلعت حرب صيف 94 وهو في عدن، وشارك في حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية كنائب لرئيس مجلس الرئاسة (علي سالم البيض)، وأعلن أن "الهدف وضع حد للحرب وإعادة الوحدة اليمنية على أسس صحيحة تحقق الاستقرار والأمن طبقاً لوثيقة العهد والاتفاق التي أجمع عليها الشعب اليمني وكل قواه السياسية والاجتماعية". غادر عدن في 7/7/1994، وظل خارج البلاد حتى عاد إلى العاصمة صنعاء في سبتمبر 2006.
له ولدان أكبرهما الداعية المعروف الحبيب علي الجفري، ولديه بنت وعدد من الأحفاد.
المزيد
السبت 31 أغسطس 2013 12:47 مساءً
قصيعر ((عدن الغد))خاص:
قال القيادي الجنوبي البارز "عبدالرحمن الجفري" انه على استعداد تام لتقدم الصفوف دفاعا عن الجنوب وشعبه مثلما تقدمها في حرب صيف 1994 محذرا من خطورة المخططات السياسية التي يتم تنفيذها ضد شعب الجنوب ويتم الاعداد لها في صنعاء .
وقال "الجفري" الذي كان يتحدث عبر الهاتف خلال مهرجان جماهيري شهدته منطقة قصعير بمحافظة حضرموت مساء أمس الجمعة ان الاعتذار الذي تقدمت به الحكومة اليمنية للشعب الجنوبي مرفوض جملة وتفصيلا .
وقال الجفري ان العجيب في هذا الاعتذار ان الحكومة اليمنية تقدمت بالاعتذار عن القيادات الجنوبية التي شاركت في الدفاع عن الجنوب مؤكدا انه كقيادي جنوبي لو تكرر الأمر مثلما حصل في العام 1994 فانه سيتقدم الصفوف دفاعا عن الجنوب .
وقال :" نعم شاركنا في الحرب دفاعا عن ارضنا وعرضنا وهم لايعلمون انه لو عادت مرة أخرى لوكرروها لتقدمنا الصفوف مثلما تقدمناها في 1994 دفاعا عن ارضنا وعرضنا ، ولم نفوضهم بالاعتذار نيابة عنا .
وأكد الجفري ان الاعتذار الوحيد المقبول من هؤلاء هو إنهاء حالة الاحتلال التي يتعرض لها الجنوب على يد نظام صنعاء ليحقق الشعب في الجنوب استقلاله ويقيم دولته الجديدة التي قال أنها ستحمل مسمى "جمهورية الجنوب العربية " أو كما يريد الجنوبيين تسميتها.
وقال الجفري ان الجنوب ليس بحاجة إلى هذا الاعتذار الذي وصفه بالمهين .
وأكد الجفري ان هنالك محاولات جديدة لزرع بذور الخلاف والفتنة في الجنوب عبر مشروع "الإقليم الشرقي" مؤكدا ان مثل هذا المشروع المراد منه تشتيت شمل الجنوب مؤكدا ان تقسيم الجنوب اليوم أمر لايجوز .
وقال الجفري ان الجنوبيين يريدون بناء دولة اتحادية من اقليمين لكن عبر دولة اتحادية جنوبية ليست لها أي صلة بصنعاء ولكن في إطار دولة جنوبية مستقلة وليس تقسيم الجنوب اليوم .
واضاف بالقول :" هذا المشروع اليوم يقسم صفنا ويشتت شملنا وهو أمر مرفوض .
وشدد "الجفري" ان لكل منطقة في الجنوب خصوصيتها الخاصة ومنها محافظة حضرموت وعدن مؤكدا ان هذا الأمر لايعيب الجنوب موضحا انه يجب لعدن خصوصيتها وحضرموت خصوصيتها والمهرة كذلك وكافة محافظات الجنوب .
وقال الجفري ان الدولة الجنوبية المنشودة دولة اتحادية تحقق المساواة بين ابنائها .
وأكد "الجفري" ان وحدة الصف الجنوبية هي أمر حتمي وضروري لكنه قال ان عدم توافق القوى السياسية في الجنوب أمر طبيعي ويحدث في أي مكان في العالم لكنه شدد على ضرورة ايجاد حالة من التوافق السياسية .
وقال الجفري انه استجاب لمبادرة سياسية طرحها تكتل "مثقفون من اجل جنوب جديد" مطالبا جميع القوى السياسية في الجنوب بالتقارب فيما بينها .
وتحدث "الجفري" عن توصيف القضية الجنوبية ومايطرح الان مؤكدا ان هنالك خطورة سياسية تتصل بتوصيف هذه القضية بوصفها "قضية سياسية" موضحا ان القضايا السياسية تحل بالتسويات فيما قضية الجنوب قضية وطن محتلة ولايمكن التسوية بشأنها إلا برحيل الاحتلال .
وقال الجفري ان قضية الجنوب قضية وطنية محذرا من ان وصفها بالقضية السياسية يمكن وصلة بالقضايا السياسية التي تندرج في إطار الدولة الواحدة .
وأكد ان على الجنوبيين في حال ما ارادوا استعادة دولتهم فان عليهم التمسك بسلمية ثورتهم ومواصلة العمل بشكل سلمي مضيفا انه يتوجب عليهم ايضا التعامل بشكل جيد مع توصيف القضية الجنوبية بصفتها قضية وطنية وليست سياسية ولامطلبية وثالثا توحيد صفوف الحريصين من أبناء شعب الجنوب الذين يؤمنون بدولة جديدة والذين يؤمنون بعودة حقيقية للجنوب .
وشدد "الجفري"في كلمته ان الجنوب وطن يتسع للجميع لايمارس فيه احد اقصاء ضد أي اطرف أخر مطالبا بنبذ الفرقة والإقصاء للآخر .
*من صالح أبوعوذل
اقرأ المزيد من عدن الغد | الجفري : سنتقدم الصفوف دفاعا عن الجنوب مثلما تقدمناها عام 94 ومشروع (الاقليم الشرقي) مؤامرة جديدة (مسجل)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]