أيها الجنوبيون تشبثوا بالآية (
من سورة (التوبة)!
كتبت بتاريخ : سبتمبر 3, 2013 عند الساعة2:44 م
كتبت بتاريخ : سبتمبر 3, 2013 عند الساعة2:44 م
نجيب يابلي
كاتب المقال : نجيب يابلي
مقالات للكاتب :
الكوتا النسائية في فعالية الميركيور تصل إلى 60%
يسألونك عن "زيطي ميط" قل أنها من صنع المخابرات
على طريقة استغفال واستهبال المجتمع...خلية إسرائيلية تحولت إلى كرة مرتدة في مرمى صالح
طرق الجنوبيون باباً آخر للتعبير عن عزمهم وتصميمهم لاستعادة دولتهم التي كانت دولة عضواً في الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الزراعة والأغذية (الفاو) ومنظمة العمل الدولية (آي . إل . أو) وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية.
كان ذلك الباب الذي طرقوه هو الاحتفال بالجيش الجنوبي الذي كان ترتيبه الأول في قائمة تصنيف الجيوش العربية النظامية الضاربة من قبل قوى دولية معادية للوجود العربي وما حرب صيف 1994م إلا قراراً أملته تلك القوى ونفذته القوى الشيطانية في الشمال مع حلفائها وجاء جيش العراق رقم (2) وتمت تصفيته والآن يحاولون سوريا ومصر.
الأخوة في الجنوب وغير الجنوب يعرفون أن ما تسمى بالمبادرة الخليجية أملتها إرادة دولية على الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والتي جاءت لإخراج علي عبدالله صالح من أزمته وليس لإخراج الوطن.
ما هو إلا مخطط لاحتواء الجنوب وإفراغه من الأرض والثروة والرجال ثم شطبه في حرب صيف 1994م ويتحمل شريك الوحدة وزير فعله لأنه لم يعمل على وحدة الصف الجنوبي بعودة كل الجنوبيين من مختلف الأطياف ووضعهم في الصورة وأمام المسئولية التاريخية في أن “يكونوا أو لا يكونوا” وإن التاريخ لا يرحم..
الأخوة في الجنوب وغير الجنوب يعرفون أن الطرف الآخر مراوغ ومخادع ومستعد أن يقدم كل شيء دون حدود ولا قيود من أجل الوصول إلى هدفه وبعد ذلك سيحفر لك قبراً ويدفنك حياً كما عملوا مع الناصريين في أكتوبر 1979م.
الأخوة في الجنوب وغير الجنوب يعرفون أن الطرف الآخر وقع على اتفاقية العهد والاتفاق في العاصمة الأردنية عمان في فبراير من عام 1994م من باب الغدر وكان غرضهم استدراج الطرف الآخر إلى صنعاء لارتكاب مذبحة شبيهة بمذبحة القلعة التي أقدم عليها محمد علي باشا على خصومه (المماليك) في الفتاح من مارس 1811م التي راح ضحيتها، أو قل التي نجا منها اثنان من (470) مملوكياً.
الأخوة في الجنوب وغير الجنوب يعرفون أن حاشد تعتبر نفسها الوريث الشرعي لحكم الإمامة، فالقرار قرارها.. والثروة ثروتها والأرض شمالاً وجنوباً أرضها وتمنحه الفتات لحلفائها من بكيل ومن بقية المستعمرات شمالاً وجنوباً.
الأخوة في الجنوب وغير الجنوب يعرفون إن العسكريين والأمنيين الجنوبيين دماؤهم مستباحة وبشكل يهتز له عرش الرحمن لأن حيتان سنحان بصفة خاصة تهدر دماء الجنوبيين عبر مرتزقة جنوبيين حتى في شهر رمضان المبارك ولم يرتفع صوت من منبر أي مسجد شمالاً وجنوباً ولم يحدد القادة الجنوبيون موقفاً مما يجري لإخوانهم الجنوبيين وهو منكر وموقف جبان.
الأخوة في الجنوب وغير الجنوب تاهوا كثيراً وأصبحوا مشتتين لا رؤية لهم ولا موقف موحد لهم ينحني أمامه العالم شرقه وغربه وغرقوا في التصريحات والثرثرة وسمحوا للساحة في الجنوب وخاصة عدن التي دفعت وتدفع الثمن عبر المراحل.. كل المراحل أن تكون نهباً للبلاطجة سواءً بلحية أو بدون لحية يعيثون في الجنوب وخاصة عدن فساداً وعربدة في ظل صمت مطبق والتاريخ لا يرحم لأن هذه الفترة رصدها ويرصدها التاريخ في صفحاته السوداء.
بناءً على ما تقدم أنصح الأخوة في الجنوب بالتشبث بالآية (
من سورة التوبة ونصها: (كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ) صدق الله العظيم.
تشبثوا بهذه الآية الكريمة وتعرفوا على أساسها وناضلوا من أجل جنوب جديد تحصل فيه عدن على حقها السليب واعلموا بأن العالم يتطور حتى أفريقيا وأن العرب والمسلمين خاصة في هذه البلاد لا يزالون في ذيل القائمة..
ضعوا هذه الآية نصب أعينكم وعضوا عليها بالأسنان والنواجد والله حسبكم وهو مولاكم...
منقول..