الحبيب علي زين العابدين الجفـري يحضر افتتاح مسجد آل البيت بصلالة عُمان
عـدن المنارة/خاص:
09 - سبتمبر - 2013 , الإثنين 06:01 مسائا (GMT)
تجسيد حقيقي في الافتتاح للاحترام تحت سقف المسجد ليؤدي دوره في لم وحدة الساجدين
لبى الحبيب علي بن عبدالرحمن الجفري دعوة كريمة من معالي السيد يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان لحضور مناسبة افتتاح مسجد آل البيت بمدينة صلالة، إلى جانب عدد من العلماء والمسؤولين من داخل السلطنة في مقدمهم سماحة مفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي ومعالي محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، ومن مصر فضيلة مفتي الديار المصرية د.شوقي إبراهيم علام وفضيلة الشيخ صلاح نصار إمام الجامع الأزهر الشريف ود. جمال فاروق والشيخ محمد عبدالباعث الكتاني و د. محمد عبد المقصود حرز الله إمام وخطيب جامع الحسين بالقاهرة ود. محمد عمر أبوهاشم ود. أسامة السيد الأزهري، ، ومن اليمن الحبيب عمر بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم حضرموت، ومن السعودية الداعية محمد السقاف والسيد عبدالله فدعق، ومن الكويت معالي د.عبدالله المعتوق وزير العدل والأوقاف، ومن الإمارات العربية المتحدة الشيخ عيسى بن مانع وجمع من السادة العلماء وطلبة العلم والأعيان وأهل البلاد.
وقد تم افتتاح المسجد عصر يوم الخميس 29 شوال 1434ه الموافق 5 سبتمبر 2013م بإقامة الصلاة فتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم رحب السيد يوسف بن علوي بالضيوف والحفل الكريم داعيا المولى تعالى ان يتمم البركة في الجامع الذي استغرق بناؤه زهاء أربع سنوات، تلته كلمة سماحة الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان حول دور المساجد في التنشئة والتعليم وارتباطه بالواقع، ثم كلمة فضيلة مفتي الديار المصرية د. شوقي علام حول نماذج من تطبيق مهمة المسجد في واقع الأمة، ثم كلمة الحبيب عمر بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم حضرموت حول أثر المسجد على الساجد ودور المسجد في بناء الإنسان، ثم اختتم الحفل بالدعاء وتوجه الحضور لباحة المسجد لإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، وعقب صلاة المغرب تمت قراءة المولد الشريف وألقى فضيلة محدث الاسكندرية الشيخ محمد ابراهيم عبدالباعث كلمة عن عظيم فضله صلى الله عليه وآله وسلم والفرق بين العلو والغلو في حق النبي الكريم، ثم الدعاء من الحبيب عمر بن حفيظ، وختمت فعاليات الافتتاح الميمون بأداء صلاة العشاء.
وكان مجمعا حافلا حرّك القلب ما فيه من معنى ظهر في لقاء علماء أجلّاء من مختلف مذاهب الأئمة بقلوب متحابّة في الله لا يعوقها اختلاف المشارب عن التواصي بالحق وحسن التواصل في البر، وهذا المعنى هو ما نحتاج إلى إحيائه في المعترك الذي تعيشه الأمة، إذ أن وجود مثل هذه المعاني في عقول قادة الناس وقلوبهم يجعل حل الإشكالات قريب المنال، بارك الله في الجامع وتقبّل ممن عمره، ويسّر عمارته المعنوية بالذكر والعلم كما يسر عمارته الحسّية بالإتقان والسعة.