(الحراك الجنوبي ) يدعو الجنوبيين إلى النأي بأنفسهم عن حرب دماج ويقول أنها سياسية بأمتياز
يتجمع السلفيون من جميع الجهات للحرب ومناصرة مركز ديني سلفي أقيم بمنطقة دماج معقل الحركة الشيعية المسماة بالحوثية نسبة لمؤسسها وذهب من المدن الجنوبية العديد من الشباب وهو أمر يخيف الحركة الوطنية الجنوبية
دعت الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي) كافة أهالي الجنوب إلى النأي بانفسهم عن الحرب الدائرة في منطقة دماج بمحافظة صعده مؤكدة بان مايحدث من أعمال اقتتال هي حرب سياسية بامتياز .
وقال الحراك الجنوبي في بيان صادر عنه وتحصلت "عدن الغد" على نسخة منه ان شعب الجنوب لم يعرف طوال تاريخه القديم والوسيط والحديث إي شكل من أشكال الصراع المذهبي أو الطائفي ، بل ان عاصمة الجنوب السياسية مدينة "عدن" الباسلة مثلت نموذجا للمدنية المعاصرة ، كمدينة للتسامح والتعايش بين الأديان والمذاهب المختلفة .
وأكد البيان ان الحكومة اليمنية ومثلما سعت لأحياء الاقتتال والثأر القبليين في الجنوب ، شجعت واستقطبت بعض شباب الجنوب للدراسة في معاهد التطرف الديني ، بطابعها المذهبي من اجل زرع بذور التطرف الديني والصراع الطائفي في الجنوب النقي تاريخيا من هذه الآفة الفكرية والاجتماعية والخطرة ، لأشغال شعبنا وصرفه عن هدفه الاستراتيجي عن نضاله في سبيل نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الوطنية كاملة السيادة حد قول البيان.
ولاهمية البيان تنشر "عدن الغد" نصه كما ورد:
بلاغ صحفي صادر عن قوى التحرير والاستقلال بشأن المواجهات في منطقة (دماج) في الـ(ج.ع.ي)
ياشعب الجنوب الأبي .. أيها الشعب الثائر لانتزاع حقك الشرعي والعادل في التحرير والاستقلال والسيادة على أرضك الطاهرة . ان قوى التحرير والاستقلال ، إذ تتابع عن كثب مجمل التطورات والأحداث منها الصراع العسكري الدائر في منطقة (دماج ) في الجمهورية العربية اليمنية ، فأنها تلفت عناية جماهير شعب الجنوب الثائرة بشان حرب الفتنة الطائفية في (دماج)- إلى الحقائق التاريخية التالية.
:- 1- ان شعب الجنوب لم يعرف طوال تاريخه القديم والوسيط والحديث إي شكل من أشكال الصراع المذهبي أو الطائفي ، بل ان عاصمة الجنوب السياسية مدينة "عدن" الباسلة مثلت نموذجا للمدنية المعاصرة ، كمدينة للتسامح والتعايش بين الأديان والمذاهب المختلفة .
2- ان الجمهورية العربية اليمنية ، ضمن دول عربية أخرى ، هي التي وفرت القاعدة الفكرية والمادية للتطرف والتشدد الديني الذي أفضى إلى ظهور الجماعات التكفيرية والجهادية وما يسمى بتنظيم القاعدة الإرهابي الذي غدا احد أدوات سلطة الاحتلال للاغتيالات ونشر الرعب وإقلاق السكينة والأمن ، فضلا عن افتعال المواجهات العسكرية في جنوبنا المحتل ، والدمار الذي لحق بأهلنا في أبين لخير شاهد على ذلك .
3- ان الاحتلال الهمجي التدميري ، مثلما سعى لأحياء الاقتتال والثأر القبليين في الجنوب ، شجع واستقطب بعض شباب الجنوب للدراسة في معاهد التطرف الديني ، بطابعها المذهبي من اجل زرع بذور التطرف الديني والصراع الطائفي في الجنوب النقي تاريخيا من هذه الآفة الفكرية والاجتماعية والخطرة ، لأشغال شعبنا وصرفه عن هدفه الاستراتيجي عن نضاله في سبيل نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الوطنية كاملة السيادة .
4- وبناء على ما سلف ذكره فان قوى التحرير والاستقلال ، تنبه شعب الجنوب
الآباء والأمهات قبل الأبناء ) إلى إدراك الحقائق السالفة الذكر وعلاقتها بقضية الصراع في "دماج" .
وذلك من خلال : أ- ان التعبئة الدينية ، ونداءات الاستغاثة الجهادية ، التي تقوم بها أطراف الإسلام السياسي في الجنوب ، في خطب الجمعة أو البيانات أو المنشورات إنما وراءها أهداف سياسية ، في إطار الصراع بين مراكز القوى في دولة الاحتلال وان الدين براء من دعوة الجهاد السياسية (لمسلم ضد مسلم أخر) .
ب- ان الشباب الجنوبيين المغرر بهم ، الذين يتم الزج بهم إلى الحرب لا علاقة ولا مصلحة لشعبنا بها الذي له قضيته الوطنية المستقلة ،إنما يراد بذلك استخدام شباب الجنوب ، كبش فداء ، وحصان طروادة لصراع مصالح سياسية واقتصادية إذ لا يدخلون في حساب الخسارة والربح ، وإنما ضحية لصراع يجهلون خلفياته وأبعاده السياسية .
ج- ان ضحايا حروب صعده الست ، هم ضباط وجنود الجنوب الذين تم الدفع بهم إلى المحرقة –حينذاك- والاغتيالات للقادة العسكريين والأمنيين الجنوبيين العاملين مع سلطة الاحتلال ، التي تقيد ضد مجهولين وعلى شماعة تنظيم القاعدة تعلق . إنما ذلك درس لابد من إدراكه واستيعابه من اجل كل الجنوبيين .
وعلية تؤكد قوى التحرير والاستقلال ، على ضرورة مواجهة التعبئة الخاطئة باسم الدين لإلقاء أبناءنا الأبرياء في محرقة حرب لأناقة لهم فيها ولا جمل وذلك عبر كل وسائل التوعية ابتدآ من الأسرة ومن المدرسة ثم في ساحات الثورة ، وعلى الهيئة الشرعية الجنوبية تقع المسئولية الأولى في كشف باطل التعبئة دينيا واستغلال العاطفة الدينية لبعض شباب الجنوب لخدمة صراع لا يعنيهم بل وواجبهم ان يكونوا مع شعبهم الثائر للخلاص من الاحتلال الهمجي والمتخلف.
كما ندعو كافة أبناء الجنوب في الداخل والخارج وفي مقدمتهم الشباب عدم الاستجابة لأي دعوة من قبل أي جهة كانت تحثهم على الذهاب للقتال في صعده أو أي منطقة من أراضي الجمهورية العربية اليمنية .
كما إننا نحذر أي جهة أو شخصية داخل الجنوب أو خارجه تحاول أو تعمل على دعوة الشباب أو غيرهم من أبناء الجنوب في هذه النشاطات والأعمال القتالية أو الإرهابية والتكفيرية التي تهدف إلى الفتن والحروب وزرع العداء مع الآخرين يا أبناء الجنوب الأحرار ان مهمتكم مهمتنا جميعاً الحفاظ على شبابنا وأبنائنا وتبيان الأمور الصحيحة وإبعادهم على الأشياء الخاطئة والعمل بيداً واحدة لاستعادة أرضنا المحتلة .
صادر عن قوى التحرير والاستقلال
1-المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب
. 2- المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
. 3 الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب
. 4- التجمع الديمقراطي (تاج
). 5- مجلس تنسيق النقابات الجنوبية
. 6- اتحاد شباب الجنوب م/ عدن
. 7- حزب جبهة التحرير
. 8- اتحاد نساء الجنوب
. 9- الهيئة الأكاديمية
. 10- ملتقى التصالح والتسامح م/ أبين
. 11- قطاع الشباب والطلاب.