شيخ سلفي جنوبي : ما يحصل في دماج ليس من الجهاد والحوثيون مسلمون وان اختلفنا معهم كونهم شيعة
صورة من الندوة التوعوية التي حاضر فيها الشيخ عبدالحكيم الحسني
قال الشيخ عبدالحكيم الحسني ان ما يحصل في دماج صراع طائفي ذو بعد سياس وعلى الطرفين المتصارعين ان يحقنوا الدماء ويخمدوا نار الفتن ... مؤكداً " أن الحوثيين مسلمين وان اختلفنا معهم كونهم شيعة".
وطالب الحسني " السلفيين الحجوريين بأان يوقفوا فتاواهم التكفيرية ضد من يختلفون معهم "... لافتاً الى ان "ما يحصل هناك ليس جهاد كون الطرفين مسلمين حتى وان كان الشيعة مبتدعين".
جاء ذلك عقب في محاضرة عقب استقبال أبناء شبوة الجريح محمد صالح صوابان العائد من عدن ,حيث استقبله أبناء شبوة والقوا السلام عليه مهنئين بنجاح العملية الجراحية وبعد الاستقبال أقيمت ندوة توعوية حاضر فيها الشيخ عبدالحكيم الحسني" تطرق فيها الى العديد القضايا التي يعيشها شعب الجنوب وثورته السلمية التحررية وابتدئ الشيخ الحسني كلمته بشكر للقائمين على الأمسية والحاضرين جميعاً مشيداً بالتضحيات الجسيمة والمتواصلة من شعبنا في الجنوب في نضاله وثورته ضد عصابات صنعاء".
وأكد الحسني في كلمته على " ضرورة وحد الصف الجنوبي وجمع الكلمة مؤكداً ان عصابات صنعاء اليوم لا تراهن على قواتها في الجنوب المحتل بل تراهن على تغذيه الصراع والخلاف بين الجنوبيين"... مؤكداً " إننا نناضل ونسعى لإيجاد جنوب جديد يشارك فيه الكل الرجل والمرأة ومختلف شرائح المجتمع الجنوبي و ان ثورة شعب الجنوب أصبحت رقم صعب لا يمكن تجاوزه من أيا كان لافتاً ان المجتمع الدولي أصبح يحسب لهم الف حساب".
ودعا الشيخ الحسني" إلى استغلال كافة طرق الثورة السلمية ومنها وأهمها الطريق الاجتماعي في الثورة منبهاً إلى ضرورة الانفتاح على الكل وإقناع كافة أبناء الجنوب بمنأ نخرج من اجله والمساعدة في بناء المجتمع في مختلف المجالات ومحاربة وهدم فساد المجتمع السياسي والأخلاقي منبهاً أبناء الجنوب من صناعه الأصنام وتمجيدهم على حساب الوطن مؤكداً ان شعب الجنوب شعباً يعشق الحرية والكرامة ولن يقبل ان يكون تابع لأحد أو قطيع لأحد وفي ختام كلمته جدد شكره للحاضرين على التفاعل".
وعن الحرب في صعدة قال الشيخ عبدالحكيم الحسني ان ما يحصل في دماج صراع طائفي ذو بعد سياس وعلى الطرفين المتصارعين ان يحقنوا الدماء ويخمدوا نار الفتن ... مؤكداً " أن الحوثيين مسلمين وان اختلفنا معهم كونهم شيعة".
وطالب الحسني " السلفيين الحجوريين بأان يوقفوا فتاواهم التكفيرية ضد من يختلفون معهم "... لافتاً الى ان "ما يحصل هناك ليس جهاد كون الطرفين مسلمين حتى وان كان الشيعة مبتدعين".
وأعقبتها كلمة للشيخ علي الأحمدي قال فيها انه قد عد نقاط ولكن سبقه بها الشيخ الحسني وطرح نقاط أخرى مختصره تخص الثورة الجنوبية وطرق الخروج من الوضع الراهن بضرورة إيجاد قياده موحده تحسم المد الثوري الذي وصل لذروته وأعقبها قصيدة شعرية للشاعر مبارك الجبواني وبعدها فتح المجال للمشاركين لطرح أسئلتهم واستفساراتهم على الشيخ الحسني الذي أجاب عليها . انقطاع التيار الكهربائي في منتصف الفعالية لم ينجح في إفشالها بل استمرت حتى النهاية .
وسيكون الشيخ عبدالحكيم الحسني خطيب مخيم الشهيدين العامري والحبشي اليوم الجمعة.