شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 نبذه تاْريخية عن سلطنة عمان الشقيقة...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السميفع الحميري
الإدارة



رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
المشاركات : 984

نبذه تاْريخية عن سلطنة عمان الشقيقة... Empty
مُساهمةموضوع: نبذه تاْريخية عن سلطنة عمان الشقيقة...   نبذه تاْريخية عن سلطنة عمان الشقيقة... Icon_minitime1السبت نوفمبر 09, 2013 2:12 pm

سلطنة عمان


كلمة «عمان» كانت في الأصل «قجان» أو «مغان». وهو اسم خام النحاس الذي تخصصت هذه المنطقة المناجم وصناعته سلاح الحضارات منه. وما زالت آثار المناجم موجودة بل وما زالت المراجل تنفث نارها في مناجم «سحار» حتى الآن. وهناك قول أن اسم «عُمان» يدل على لفظة مشتقة من اسم رجل يدعى عمان بن قحطان، نسبة إلى أول من استوطن الأراضي العمانية من القبائل العربية التي قدمت من اليمن ومن الشمال في شبه الجزيرة العربية.

الموقع:

تقع سلطنة عمان في أقصى الجنوب الشرقي من شبه الجزيرة العربية. يحيط بها البحر من ثلاث جهات، فالمحيط الهندي وبحر العرب من الجنوب والشرق، والخليج العربي من الشمال. والربع الخالي يفصل بينها وبين المملكة العربية السعودية لجهة الغرب.

حدودها مشتركة من جهة الشمال الشرقي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهناك جزء من أراضي الامارات يفصل أراضي عمان عن رأس مسندم العماني الواقع في أقصى الطرف الشمالي من عمان والمطل على مياه مضيق هرمز، بينما تتاخم حدود منطقة ظفار في الجنوب الغربي لدولة اليمن. ويمتد الساحل العماني لمسافة 1700 كلم تقريباً من مدخل الخليج العربي في الشمال إلى نقطة تقع في الوسط من الشاطىء الجنوبي لشبه الجزيرة العربية.

تبلغ مساحة سلطنة عمان بين حدي مسندم في الشمال وظفار في الجنوب حوالي 310 ألف كم وتعد مقاطعة ظفار هي أكبر المقاطعات في البلد 100 ألفكم2. وبذلك تكون سلطنة عمان البلد الثاني في شبه الجزيرة العربية من حيث المساحة بعد المملكة السعودية.

وتؤلف بحكم موقعها الإستراتيجي مفتاحاً للخليج العربي حيث يقع مضيق هرمز ضمن مياهها الاقليمية. وبذلك تسيطر عمان جغرافياً على أقدم وأهم الطرق التجارية البحرية في العالم أما عدد السكان في السلطنة فيبلغ تعدادهم حوالي المليوني نسمة، وينتمي الغالبية العظمى منهم إلى المذهب الإباضي. وهناك أقلية كبرى (حوالي ربع السكان) من المسلمين السنة ومن المرجح أن تسمية الإباضيين قد أطلقت عليهم في بداية العهد الأموي نسبة إلى عبد الله بن إباض الذي عاصر معاوية ابن أبي سفيان ومروان بن الحكم. بيد أن مؤسس المذهب الإباضي هو جابر بن زيد الأزدي العماني المولود في بلدة الفرق والمتوفى في البصرة سنة 93 هـ.

نبذة تاريخية:

في التاريخ القديم:

يعود تاريخ عمان إلى حوالي 3 آلاف عام ق.م. حيث كانت تعرف باسمها السومري «مغان» وقد عاصرت مملكة مغان مملكة دلمون في البحرين ومملكة مالوخا في الهند، وقد أسهم موقع عمان بين حضارتين عريقتين حضارة الهند وحضارة بلاد ما بين النهرين في تحديد مسارها التاريخي.

وقد كان جزءاً من نشاط حضارة مغان صهر النحاس وتصديره إلى بلاد ما بين النهرين وهذا يدل على أن حضارة قديمة قد قامت وتطورت على الأراضي العمانية.

ويرجح المؤرخون أن حضارة مغان بدأت بالأفول مع الإجهاز على السومريين في بلاد ما بين النهرين وقدوم الآشوريين (1200 ق.م.) ثم الفرس (580 ق.م.).

عمان في الدولة الإسلامية:


مع ظهور الدين الإسلامي كان عبد وجيفر ابنا الملك الجلندي يحكمان عمان. وقد أرسل إليهما النبي محمد صلى الله عليه وسلّم كتاباً حمله عمرو بن العاص طلب إليهما فيه اعتناق الدين الإسلامي (وذلك في السنة السادسة للهجرة) فاعتنق الأخوان الدين الجديد دون تحفظ ولم ينقض إلا قليل من الوقت حتى عم الإسلام في عمان. وبهذا الفتح الطوعي احتلت عمان والعمانيون مكانة خاصة عند المسلمين وعند رسول الله الذي ورد عنه أنه قال: «رحم الله أهل الغبيراء (عُمان) آمنوا بي ولم يروني».

وقد لعب العمانيون منذ فجر الإسلام دوراً فعالاً في تثبيت الإسلام ونشره، وأسهموا في قمع حركات المرتدين، كما شاركوا لاحقاً في نشر الإسلام في آسيا وأفريقيا وعملوا على توطيده في شمال أفريقيا.

ومع بداية العهد الأموي قوي أمر الخوارج في عمان، وانتشر بينهم رأي عبد الله بن إباض المتوفي عام 86 هـ. وعندما سقطت دولة بني أمية بويع جلندي بن مسعود إماماً على منطقة عمان عام 135 هـ. غير أن قوات أبي العباس السفاح قد تمكنت من قتل جلندي وبسط نفوذ العباسيين على تلك الجهات.

وفي أيام الرشيد بايع العمانيون محمد بن عفان إماماً لهم، وبعد عامين أنتخبوا وارث بن كعب، وبعث هارون الرشيد قوة لإخضاع عمان لكنها هزمت قرب صحار، وأسر قائدها عيسى بن جعفر.

حاول القرامطة غزو عمان مرتين أيام أبي سعيد الجنابي، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك، وزالت كل سلطة للعباسيين على عمان منذ نهاية القرن الرابع الهجري. وبدأ العمانيون بالانفصال عن الخلافة الإسلامية. وكانوا يختارون الأئمة من بينهم، غير أن الإمام ربما يخلع ويختار غيره. ثم أصبح الأمر وراثياً منذ منتصف القرن السادس مع تسلم آل نبهان حكم عمان وذلك حوالي 543 هـ 1154م. وامتد نفوذ آل نبهان إلى شرقي أفريقيا وبرز منهم قحطان بن عمر الذي حكم عام 670 هـ ثم ضعف أمر بني نبهان، وخضع ساحل عمان لمملكة هرمز التي قامت في مطلع القرن الثامن الهجري بعد أن دمرت هجمات المغول مدينة هرمز القديمة. فانتقل أهلها إلى جزيرة جرون المقابلة لمدينتهم وعرفت الجزيرة بعدئذ باسم هرمز. ونشطت التجارة فيها، وقامت فيها إمارة فرضت سيطرتها على المناطق المجاورة من البحرين إلى عمان.

بعد ذلك قام حاكم البحرين أجود بن زامل الجبري وقضى على حكم الأسرة النبهانية عام 829 هـ، وولى عليها عمر بن الخطاب الاباضي. واستمر حكم الإباضيين فيها حتى جاء البرتغاليون عام 913 هـ وكان يحكمها آنذاك محمد بن اسماعيل الخروصي والذي استمر حكمه من 906 ـ 942.

الاحتلال البرتغالي لعمان:

وصل البحار البرتغالي «ألفونسو دي أبوكرك» إلى الهند عام 904 هـ 1502م. وكانت هذه أول زيارة له للهند، فوضع خطة للاستيلاء على منافع البحر الأحمر والخليج العربي لاستمرار السيطرة البرتغالية. فوضع خطة محكمة تقضي باحتلال عدن لتأمين باب المندب وإغلاق الملاحة في البحر الأحمر، وباحتلال هرمز والمرافىء العمانية والسيطرة على التجارة في الخليج.

وفي 10 آب 1508 م / 912 هـ. أنطلق الهجوم على جزيرة سوقطرة اليمنية ثم اقتحمت السفن البرتغالية في أقل من 10 أيام أربع مدن عمانية وأحرقتها وهي: قلهات ـ قريات ـ مسقط وخورفكان. ونكلت القوات البرتغالية بالأهالي بصورة وحشية وفي الشهر نفسه احتلت جزيرة هرمز. وفرض على ملكها سيف الدين دفع جزية سنوية للبرتغاليين وليس للفرس.

هذه الأعمال الوحشية التي قام بها البرتغاليون والقرصنة التي لجؤوا إليها في الخليج وبحر العرب، والمحيط الهندي، أثارت مشاعر السكان فكانوا يتحينون الفرص المناسبة للثورة على الغزاة البرتغاليين. ففي عام 928 هـ انتفض أهل الخليج جميعاً من قلهات حتى البحرين، وكانت الحركة بقيادة شيخ هرمز شاه بندر الذي يخضع للبرتغاليين وقد أمر شاه بندر بإحراق المراكب البرتغالية، وقتل الحامية، وعمت هذه الحركة المراكز كلها باستثناء مسقط التي كان حاكمها الشيخ راشد على خلاف مع حاكم هرمز. وجاءت النجدة للبرتغاليين من الهند، فاضطر حاكم مسقط الشيخ راشد أن يهرب من مدينته وأن يترك الأمر للوالي ولأمير شاه، إلا أن القائد البرتغالي تمكن من إخضاع مسقط، ثم توجه إلى صحار فدمرها، ومنها انتقل إلى هرمز فدمروها أيضاً. وأثناء كل ذلك فإن العثمانيين قد حاولوا مراراً ارسال النجدات البرية والبحرية لأيقاف البربرية البرتغالية، فكانت المعارك تدور على أشدها بين العثمانيين وبين البرتغاليين، وقد استطاع العثمانيون في عدة معارك الانتصار على البرتغاليين وحلفاءهم الصفويين.

بدأ النفوذ البرتغالي يضعف في منطقة الشرق ومنها عمان، إذ احتلت اسبانيا البرتغال عام 988 هـ. وكان الإنكليز قد وضعوا قدمهم في منطقة الخليج بفضل اتصالاتهم مع الدولة الفارسية عام 996 هـ. فأسسوا شركة الهند الشرقية الإنكليزية عام 1008 هـ 1600م. وبدأت التجارة مع الشاه عباس الصفوي الذي عمل على بناء ميناء جديد مقابل لميناء هرمز وأسماه «بندر عباس» وقد استطاع هذا الميناء أن يطغى على ميناء هرمز، وقام الفرس بالتعاون مع الإنكليز بالإستيلاء على هرمز من البرتغاليين عام 1040 هـ 1615م.

وأخير قوي أمر أهل عمان بمجيء اليعاربة إلى الحكم عام 1050 هـ ـ 1624 هـ.

الدولة اليعربية وتصفية الوجود البرتغالي:


بعد مرحلة طويلة من التمزق الداخلي، وتجذر الروح القبلية، إضافة إلى الاحتلال الأجنبي. اجتمع حوالي سبعون من نخبة علماء عمان الاباضيين في قرية قصوى، في منطقة الرستاق عام 1624م. وانتخبوا ناصر بن مرشد بن مالك اليعربي مرشداً وإماماً، إلا إنه اشترط وبشكل غير عادي الولاء التام، فأدى العلماء القسم على ذلك.

وقد استطاع الامام ناصر بن مرشد بفضل سياسته الثابتة والحازمة تجاه القبائل المتمردة أن يخضع كافة الممالك الصغيرة في المقاطعات والمناطق، ثم سقطت في يده القرى والمدن الواحدة تلو الأخرى.

بعد ذلك بدأ بدحر الاحتلال البرتغالي فاستطاع أن يطرده من كل أنحاء عمان باستثناء بعض المناطق المحصنة مثل: مسقط، ومطرح، وصحار. توفي ناصر بن مرشد عام 1050 هـ ـ 1649م. بعد 26 سنة من الحكم، وكانت انجازاته تاريخية. فمحى آثار خمسة قرون من التمزق.

وخلفه ابن عمه سلطان بن سيف بن مالك اليعربي، الذي استطاع أن ينقذ مسقط من أيدي البرتغاليين، كما أخذ قائده سعيد بن خليفة قلعة الميراني المشهورة في مسقط. وعلى عهده قويت الدولة العمانية كثيراً حتى إنها شنت هجوماً على منطقة ديو قرب خليج بومباي، وقام ببناء قلعة نزوى الشهيرة التي موَّل بناءها من الغنائم التي حملتها القوات العمانية من معركة ديو، وقد دام بناؤها حوالي 12 سنة.

وفي عام 1090 هـ ـ 1688 م توفي السلطان بن سيف وخلفه ابنه بلعرب الذي كان مشهوراً بسخائه حتى لقب بـ«أبي العرب».

وعلى الرغم من كفاءة بلعرب، إلا أن انتخابه أعطى مؤشراً على بداية تغيير طبيعة الإمامة في التاريخ الحديث، إذ بدا أن الإمامة تتحول من الانتخاب إلى الوراثة. وهذا ما حدث بعد ذلك، إذ تعاقب ذلك توالي سبعة أئمة ينتمون إلى الأسرة نفسها، لكن الأخيرين منهم لم يتمتعوا بشرعية كلية. فأعيد انتخاب سيف بن سلطان ثلاث مرات، وعليه تقع مسؤولية إنهاء التجربة اليعربية، ومسؤولية إهانة وطنه بطلبه مساعدة من الفرس في محاولة يائسة لتوطيد إمامته، الأمرالذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية طويلة الأمد.

وعلى الرغم من كل ذلك، كانت عمان قد توصلت خلال تلك الفترة إلى تحرير البحرين من الفرس، كما احتل العمانيون مواقع على الساحل الفارسي مثل قشم، لارك، هرمز. وهكذا تم إرساء السيطرة العمانية على منطقة الخليج والتي سوف تستمر حتى القرن التاسع عشر ميلادي. إن هذه الحروب الأهلية قد أدت إلى سقوط أكثر من أربعين ألف قتيل من الجانبين.

ومع ضمور التقاليد الإباضية، في هذه الحرب، وضعف نفوذ العلماء وأهل الحل والعقد، التف العمانيون حول قبائلهم، وبدأت هذه الأخيرة تلعب دوراً سياسياً متنامياً على حساب الامامة والوحدة الاجتماعية، ولوضع حد للنزيف اتفق العلماء على ترشيح شخصية من خارج الأسرة اليعربية. فانتخب محمد بن ناصر الغافري إماماً عام 1724م. لكنه قتل في إحدى المعارك في صحار عام 1728، فأعيد انتخاب سيف بن سلطان فعادت المشاكل من جديد. إلى أن تمت البيعة لرجل آخر جديد هو سلطان بن مرشد اليعربي وبموته انتهى عهد الدولة اليعربية عام 1740.

دولة البوسعيديون:

انتهى نظام الإمامة مع الدولة اليعربية إبان الحرب الأهلية (1728 ـ 1738 م) وبدأ نظام السلطنة مع مؤسس الدولة البوسعيدية الإمام أحمد بن سعيد الذي استطاع أن يوقف الحرب الأهلية، ويخرج عمان من أزمتها الداخلية، وطور إدارة البلاد، وبنى اسطولاً تجارياً وبحرياً، ووطد موقع دولته كقوة أقليمية في المحيط الهندي والخليج العربي. وأعاد تثبيت سلطة عمان على الممتلكات العمانية في شرقي أفريقيا.

وداخلياً تمكن الإمام أحمد من القضاء على حركتي تمرد قام بها ولداه سيف وسلطان. وبدأ يغير في بنية السلطة مبتعداً عن النموذج التقليدي الإباضي للإمامة. فلم تعد تستند إلى العلماء وحدهم، فضعف نفوذهم.

خلافة الإمام أحمد وانقسام الدولة:

هيأ الإمام أحمد أبناءه لخلافته في الحكم ومنحهم لقب «السادة».

وعقب وفاته عام 1783م. 1191 هـ. انتخب ابنه الرابع سعيداً إماماً الذي أرغم على التنازل عن الحكم لصالح ابنه حمد بن سعيد الذي نقل العاصمة من نزوى إلى مسقط. ولكن حمداً لم يلبث أن توفي في السنة نفسها التي تولى فيها الحكم، وبذلك تجدد الصراع على السلطة بين سعيد وأخويه قيس وسلطان، وكانت النتيجة اجتماعاً بين ورثة السلطة أسفر عن عقد اتفاق يتعلق بتقسيم عمان بين: سعيد الذي بقي في الرستاق وسلطان استولى على السلطة في مسقط، وقيس اتخذ منطقة صحار قرب مضيق هرمز مركزاً لسلطته.

وفي سنة 1798، نجح الإنكليز من خلال أحد ممثلي شركة الهند الشرقية في بوشهر في إقناع السيد سلطان بضرورة عقد اتفاق مع بريطانيا الذي تم توقيعه في 12 تشرين الأول 1798 ويقضي بصورة رئيسية إلى تحييد عمان وقطع علاقاتها مع الفرنسيين عن طريق استرجاع المقر الذي أعطي للوكالة الفرنسية في مسقط.

بعد ذلك بدأ المد الوهابي بالوصول إلى عمان، فطلب السيد سلطان المساعدة العسكرية من البريطانيين والفرنسيين والعثمانيين، إلا أن الدعوة الوهابية كانت قد كسبت مؤيدين ومريدين كثر لها بين القبائل في المنطقة.

سعيد بن سلطان البوسعيدي (1806 ـ 1856 م):

خلال السنتين اللتين تلتا وفاة السيد سلطان بن أحمد دخلت عمان من جديد طور الصراعات الداخلية بين ولديه القاصرين: سالم وسعيد وولدي عمهما قيس وبدر. وبفضل النفوذ الوهابي انتصر بدر ووافق على دفع مبلغ سنوي للدرعية، إلا إنه قتل في الصراع العائلي، فاستولى على الحكم سعيد بدءاً من عام 1807 وحكم طوال نصف قرن وكان أول سيد لعمان لقب بـ«السلطان». وكان قوياً وطموحاً. وعاشت عمان عصرها الذهبي في النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي في ظل هذا السلطان. فالنفوذ العماني اتسع حتى شمل زنجبار وبعض الأجزاء الأخرى من شرقي أفريقيا بالإضافة إلى المقاطعات الجنوبية من بلاد فارس وبلوشستان.

ثويني بن سعيد (1856 ـ 1866 م):

بعد وفاة السلطان سعيد في 30 تشرين الأول 1856، أعلن ثويني نفسه الوريث الوحيد للسلطة في عمان وتوابعها. لكن ماجداً، الابن الآخر للسلطان سعيد، أعلن نفسه بعد وفاة أبيه سلطاناً على زنجبار. وهو ما كان يعني عملياً انفصال القسم الأفريقي عن عمان. وقد عمل الإنكليز على تأكيد هذا الانفصال وأجبرت ثويني على قبول هذا الانفصال في اتفاق وُقع في 31 أيلول 1859م.

وهكذا فإن تاريخ عمان بعد انفصال القسم الافريقي دخل طور الانحدار، فقد انتقل التجار والأثرياء إلى القسم الأفريقي، الذي كان أكثر ازدهاراً، وعانت البلاد من تدهور اقتصادي إضافة إلى الصراعات الداخلية التي كانت تواجهها الدولة ضد الوهابيين.

وبينما كان السلطان ثويني يعد ابنه مع قوة مسلحة لمواجهة الوهابيين فإذا بابنه يدخل عليه ويقتله ليتسلم الحكم من بعده.

سالم بن ثويني (1866 ـ 1868 م):

دعمت القبائل الغافرية (حليفة الوهابيين) سالماً. وقد ظهر أول تحدي لسلطة سالم من جانب عمه السيد تركي بن سعيد الذي وجد معارضة قوية له من الإنكليز (وكان تركي ضد القرار الإنكليزي بفصل زنجبار عن عمان) واعترفت بريطانيا بسالم وفتحت قنصلية في مسقط.

عزَّان بن قيس والثورة الجديدة:

في أيلول 1869 سار عزان بن قيس (من وجوه اسرة البوسعيدي) على رأس قوة مدعومة من العلماء إلى مسقط وأسقطها، فتدخل الإنكليز وأنقذوا سالماً فنقلوه إلى بندر عباس وبويع عزان بالإمامة وانتهى بها نظام السلطنة وشكل مجلس الشورى. ثم وقع اتفاقية معاهدة مع الوهابيين في واحة البريمي.

ومع أن نظام عزان لقي اعترافاً دولياً ملحوظاً إلا إن الأحداث المتسارعة التي أعقبت هذا الاعتراف قضت على نظام عزان، فقد استطاع تركي بن سعيد قلب النظام بعد ما لقي الدعم المطلوب من بريطانيا وقبائل الغافري وكذلك المساعدة المالية من زنجبار. وهكذا استطاع إلحاق الهزيمة بجيش عزان وقتله مطلع عام 1871م.

تركي بن سعيد (1871 ـ 1888 م):

أعاد تركي بمساعدة بريطانية نظام السلطنة، لكنه لم يسيطر على الوضع تماماً في الداخل فقد كان من أهم معارضيه زعيم الإباضية وداعم ثورة عزان الشيخ صالح بن علي الحارثي.

كما حاول تركي مجدداً إعادة الوحدة مع زنجبار إلا أن بريطانيا أفشلت الموضوع. وبقي الوضع على ما هو عليه حتى تسلم ولده فيصل بن تركي.

فيصل بن تركي (1888 ـ 1913 م):

حاول فيصل منذ توليه إرضاء الثوار فلقب نفسه بالإمام بدلاً من السلطان ومع ذلك فإن الثوار لم يرضوا وخاصة بعدما وقعت السلطنة «معاهدة الصداقة» مع بريطانيا التي عارضها العمانيون بشدة، فكان تحالف قبائل عمان مع بعضها ضد فيصل وقامت بمهاجمة مسقط وكان إمام الإباضية عبد الله ابن الشيخ الحارثي، فهرب السلطان فيصل من عاصمته. لكنه عاد واستردها في 10 أذار 1894. ونتيجة عدم مساعدة بريطانيا له في هذه المحنة حاول فيصل إقامة علاقة جيدة مع فرنسا، إلا أن بريطانيا وبمالها من نفوذ وقوة كبيرين في ذلك الوقت استطاعت منع أي مساعدة للسلطان، بل راحت تجهز ابنه تيمور لخلافته فإرسلته إلى جامعاتها في الهند. وفي شهر تشرين الأول 1913 توفي السلطان فيصل وخلفه ابنه تيمور.

تيمور بن فيصل (1913 ـ 1932 م):

سعى تيمور لإخماد نار الثوار بالتفاوض معهم، غير أنهم لم يقبلوا بأي تنازل، بل شنوا عليه هجوماً كبيراً بقيادة الشيخ عيسى بن صالح الحارثي، إلا أن السلطان تمكن وبمساعدة من الجيش الإنكليزي من الانتصار على القبائل، ولكنهم لم يقضوا عليهم، بل ظلت الأوضاع على ما هي عليه فكان السلطان تيمور مسيطراً على مسقط والمدن الساحلية، وكان الإمام مسيطراً على بقية المناطق. وفي عام 1920 وقعت «معاهدة السيب» بين السلطان تيمور والقبائل التي كان يمثلهم الشيخ عيسى بن صالح الحارثي.

وهكذا أصبحت عمان منذ توقيع تلك المعاهدة في 25/9/1920 ولمدة حوالي نصف قرن مقسمة بشكل فعلي إلى عمان الساحل تحت سلطة السلطان، ومسقط وعمان الداخل تحت سلطة الإمام. ثم عمدت بريطانيا على إغراق السلطان تيمور بالديون، فأدرك السلطان عجزه عن القيام بأي شيء فتخلى في عام 1932 عن العرش لولده سعيد.

سعيد بن تيمور 1932 ـ 1970 م):

تولى سعيد بن تيمور الحكم رسمياً في 10 شباط عام 1932، وكان في العشرين من العمر. تربى سعيد في مدرسة الأمراء في مايو في مقاطعة أجمير في الهند.

عمد سعيد إلى فرض ضرائب باهظة على الشعب بحجة تسديد الديون لبريطانيا فكانت البلاد تعيش في حالة تخلف تام وكأنها في القرون الوسطى واستمرت على هذه الحال طيلة عهده أي حتى عام 1970.

وبالنسبة لسلطة الإمام فقد توفي الإمام محمد بن عبد الله الخليلي، فانتخب الإمام طالب بن علي مكانه وقد عمل على استرجاع بعض ما فقدته الإمامة من نفوذ، إذ أن السلطان إضافة إلى تدعيم سلطته في المناطق الساحلية أخذ يمد نفوذه شيئاً فشيئاً إلى بعض المناطق الأخرى. فأعلن الإمام الثورة على السلطان لكنه وبمساعدة القوات الانكليزية استطاع إفشال ثورته. واستطاع الإمام طالب بن علي شقيق الإمام غالب من الهرب إلى السعودية ومنها إلى القاهرة حيث أسس مكتباً لنصرة عمان.

الدول العربية تثير القضية في الأمم المتحدة:

لاقى مكتب نصرة إمامة عمان في القاهرة دعماً كبيراً من السلطات المصرية زمن الرئيس جمال عبد الناصر، فعاد الإمام طالب إلى عمان في صيف 1957م. وقاد ثورة مسلحة ضد السلطان، وراح يهدده بشكل واضح، فاستعان السلطان سعيد مجدداً بالإنكليز فتمكن من إعادة سلطته وتدعيم موقعه.

إلا أن الأوضاع السيئة التي كانت تعيشها عمان نتيجة الحظر المفروض عليها من كافة الجوانب دعا العديد من الدول العربية إلى طرح «القضية العمانية» على الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشتها وذلك عام 1960. فأفشلت بريطانيا المناقشة ثم أثير الموضوع مجدداً عام 1961 وكذلك أفشل الموضوع.

إلا أن إصرار العديد من الدول العربية على طرح هذا الموضوع دعا بالأمم المتحدة إلى إرسال لجنة عام 1963 لتقصي الحقائق، إلا أن هذه اللجنة وضعت تقريراً منافياً لأخبار الدول العربية، فاتهمتها الدول العربية والعديد من دول العالم الثالث بالانحياز لبريطانيا فتكونت لجنة ثانية من أعضاء الأمم المتحدة لدراسة القضية العمانية كانت نتيجتها أن وضعت تقريراً يوصي بأن تنهي بريطانيا «حمايتها» أو احتلالها لعمان فوراً.

ثورة ظفار:

اندلعت ثورة ظفار عام 1963 بقيادة «جبهة تحرير ظفار» التي كانت تتألف من عناصر مختلفة المشارب السياسية. وبعد مؤتمر حمرين عام 1968 أصبح توجه هذه الجبهة ماركسياً، بفضل الدعم اليمني الجنوبي (سابقاً).

وقد لاقت هذه الجبهة تأييداً واسعاً من مختلف القطاعات نتيجة حالة البؤس والحرمان والضنك الذي كانت تعيشه البلاد. وقد حققت أفواج هذه الثورة انتصارات كبيرة وكادت تقضي على السلطان سعيد، إلا أن السلطان قابوس ابن السلطان سعيد تسلم زمام الحكم في 23 تموز 1970.

السلطان قابوس بن سعيد (1970 ـ.... م):


بعد توليه الحكم في 23 تموز 1970بادر السلطان قابوس إلى جعل اسم «سلطنة عمان» الإسم الرسمي لدولته، وعمد إلى نهج سياسة جديدة قائمة على إزالة كل مظاهر التخلف الشديد التي طبعت عهد السلطان سعيد، والانفتاح على العواصم العربية والأجنبية. أراد السلطان قابوس (الذي كان متفهماً ومتعاطفاً مع كثير من مطالب الثوار قبل تسلمه السلطة) أن يخرج الجيش العماني من مأزقه، فطلب دعماً من الأردن، ثم من المملكة العربية السعودية، وكذلك من باكستان، وفي عام 1973 أرسل شاه إيران حملة عسكرية مؤلفة من 8 آلاف رجل (مزودة بطائرات هيليكوبتر وسفن حربية)، فنزل قسم منهم في صلالة عاصمة ظفار. وبدأت المعارك مع الثوار. وفي أقل من سنتين، تمكن السلطان قابوس مع هذه القوات من القضاء نهائياً على هذه الثورة.

النهضة العمرانية والاقتصادية في عهد السلطان قابوس

ما إن توصل السلطان قابوس إلى القضاء على ثورة ظفار 1975، حتى وقع اتفاق لوقف إطلاق النار مع جمهورية اليمن الجنوبي (الذي كان الداعم الأساسي للثورة) وذلك في 11 أذار 1976.

بعد ذلك، أطلق السلطان قابوس بن سعيد خطته التنموية الأولى. أعقبها بالثانية فتحقق تقدم، أجمع المؤرخون على اعتباره فريداً من نوعه وقياسياً، إذ نقل عمان وفي غضون سنوات قليلة من عصر القرون الوسطى إلى العصر الحديث، وعلى مختلف الأصعدة والقطاعات خاصة في التربية والتعليم والمواصلات.

وعلى صعيد العلاقات الخارجية فقد وضع السلطان قابوس خطوط عريضة لهذه العلاقات أهمها:

ـ انتهاج سياسة حسن الجوار مع الجيران وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة.

ـ تدعيم علاقة عمان مع مختلف الدول العربية، وإقامة علاقات ودية مع باقي دول العالم.

ـ الوقوف إلى جانب القضايا العربية في المجالات الدولية.

ـ الالتزام بالخط الذي تسير عليه دول العالم الثالث.

انضمت عمان إلى جامعة الدول العربية عام 1971 وكذلك إلى الأمم المتحدة في ذات العام. وقد ارتفع عدد البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى سلطنة عمان من 5 بعثات عام 1979 إلى 75 بعثة في عام 1980. وانفردت عمان بعدم قطع علاقاتها مع مصر بعد زيارة الرئيس المصري السادات إلى إسرائيل.

ولدى قيام مجلس التعاون الخليجي في عام 1981 انضمت سلطنة عمان إلى عضويته، وما لبثت أن أصبحت عضواً فاعلاً ومؤثراً.

وفي 2 حزيران عام 1995م صدر بيان صحفي مشترك بمناسبة الاحتفال بانتهاء ترسيم الحدود الدولية بين الجمهورية اليمنية وسلطنة عمان.

في 10 تموز عام 1995م جرى التوقيع على الخرائط النهائية للحدود بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

في العام 1996م صدر أول دستور في سلطنة عمان ينظم شؤون الدولة ويحدِّد المبادىء العامة لسياستها في الداخل والخارج.

في عام 1997م جرت انتخابات الولاية الثالثة لمجلس الشورى.

في عام 1998م تقبل السلطان قابوس في قصر العلم أوراق اعتماد أول سفير فلسطيني لدى سلطنة عمان مفوض من قبل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وقد امتازت سياسة السلطان قابوس بحسن الجوار مع الجيران وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة، وتدعيم علاقات عمان مع الدول العربية وإقامة علاقات ودية مع دول العالم، والوقوف بجانب القضايا العربية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السميفع الحميري
الإدارة



رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
المشاركات : 984

نبذه تاْريخية عن سلطنة عمان الشقيقة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذه تاْريخية عن سلطنة عمان الشقيقة...   نبذه تاْريخية عن سلطنة عمان الشقيقة... Icon_minitime1السبت نوفمبر 09, 2013 2:17 pm

عُمان ورسمياً سَلْطَنَة عُمان دولة تقع في غرب آسيا وتحتل الموقع الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية وتبلغ مساحتها حوالي 309،500 كيلومتر مربع يحدها من الغرب السعودية ومن الجنوب الغربى اليمن ومن الشمال الغربى الإمارات العربية المتحدة ولديها ساحل جنوبي مطل على بحر العرب و بحر عمان من الشمال الشرقي. نظام الحكم في عمان ملكي مطلق , ولكن يتمتع برلمانها ببعض الصلاحيات الواسعة , كالمشاركة في وضع مشروعات خطط التنمية وكل ما يمس حاجات المواطنين ومشاريح التطوير التي تحتاجها بعض الولايات او بعض الشكاوى من المواطنين على بعض المؤسسات الحكومية في الدولة , ومسائلة الوزراء ومحاسبتهم على التقصير , ولا يسمح الدستور العماني بالأحزاب السياسية بينما حق الانتخاب مكفول لكل مواطن عماني بلغ الواحدة والعشرين من عمره لإختيار أعضاء مجلس الشورى [8]

يعتقد أن مجان الواردة في الكتابات السومرية تشير إلى عمان [9][10] وهناك من الباحثين من له توجه آخر في هذه المسألة [11] إلا أن الغالب أن عمان كانت محطة وصل مهمة للقوافل التجارية وعرفت هذه المنطقة التاريخية باسم جبل النحاس ولها ارتباط بثقافة أم النار وصلات تجارية مع بلاد الرافدين ولايعرف الكثير عن طبيعة النظم في تلك المستوطنات الصغيرة وأختفت مجان من النصوص السومرية مبكرا في العام 1800 ق.م. تمتلك عمان أربعة مواقع ضمن مواقع التراث العالمي وصنفت رقصة البرعة ضمن التراث الثقافي اللامادي للإنسانية وأختيرت عدة مرات كأفضل الوجهات السياحية لتاريخ البلاد وثقافتها وتنوع تضاريسها الجغرافية [12]

تتمتع عمان بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم، مع ذلك شهدت السلطنة احتجاجات محدودة في ولاية صحار مطالبين برفع الرواتب وإنهاء الفساد وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية، المزيد من حرية التعبير وتقليل الرقابة الحكومية على الإعلام ولم تطالب بإسقاط نظام الحكم [13] رد السلطان قابوس بن سعيد بإقالة ثلث أعضاء حكومته من مناصبهم [14] وتشتهر عمان بأنها أحد أهم مراكز المذهب الإباضي إذ يشكل معتنقوا المذهب غالبية السكان [15]

محتويات

1 التاريخ
1.1 العصر الحجري
1.2 وصول الإسلام
1.3 عمان في الحقبة الحديثة
1.4 أحداث ومراحل مهمة في تاريخ الدولة
2 الجغرافيا
2.1 النباتات والحيوانات
2.2 البيئة
2.3 المناخ
3 التركيبة السكانية
3.1 توزيع السكان
3.2 التوزع العرقي
4 الحكومة والسياسة
4.1 التقسيمات الادارية
4.2 السياسة الخارجية
5 التراث
5.1 الآثار
5.1.1 أهم القلاع والحصون
5.1.2 المتاحف
6 الاقتصاد
6.1 النفط والغاز
6.2 الموارد المعدنية
6.3 الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية
6.3.1 الزراعة
6.3.2 الإنتاج الحيواني
6.3.3 الإنتاج السمكي
6.4 الصناعة
6.5 التجارة
7 التعليم
7.1 التعليم الحكومي
7.2 التعليم الخاص
7.3 التعليم العالي
7.3.1 الجامعات
7.4 العلوم والتكنولوجيا
7.5 النيازك
8 الديانة
9 السياحة
10 الصحة
11 كوارث الطبيعية
12 الثقافة
12.1 المهرجانات
12.2 الطعام
12.3 الرياضة
13 معلومات أساسية عن سلطنة عُمان
13.1 الإجازات الرسمية
14 معرض صور
15 مقالات ذات صلة
16 المراجع
17 وصلات خارجية

التاريخ

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: تاريخ عُمان

بحاجة لمرجع
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. بحاجة لمصدر
العصر الحجري

‏‏تعود بداية حضارة الإنسان في عمان إلى الألف الثامنة ق.م،[بحاجة لمصدر] وفيها صنع الإنسان العماني ‏أدواته من الحجر العادي وهناك آثار ونقوش في عمان ترجع إلى ذلك العصر. وتتعدد تلك ‏النقوش في عمان ما بين الحفر على الصخر في شمال عمان، إلى استخدام الألوان في جنوبها في ‏ظفار، وتبدو في تلك النقوش صور بشرية وحيوانات برية، كما عثرت البعثات الأثرة في عمان ‏على أدوات عديدة تنتمي إلى هذا العصر مثل الفؤوس وأدوات الصيد، وهياكل عظمية لحيوانات ‏برية، وأدوات حجرية، ونقوش في ظفار وسيوان (هيما).‏

و في عمان تم اكتشاف العديد من مواقع التجمعات البشرية والمستوطنات الكبيرة على السواحل ‏وفب الاودية وعلى سفوح الجبال، وعثر على عظام الحيوانات مثل الأبقار والظباء والجمال ‏، وتعد آثار رأس الحمراء بمسقط أهمها على الإطلاق، كما تشير محتويات موقع حفيت وآثار بات ‏على الوضع الحضاري لتلك العصور في عمان، ومن أبرز المواقع التي عثر فيها على شواهد ‏أثرية :‏ ‏- مستوطنة الوطية (محافظة مسقط)/‏ يرجع تاريخها إلى الألف العاشرة [بحاجة لمصدر] قبل الميلاد، عثر بها على مخلفات أثرية أشتملت على ادوات ‏حجرية وقطع من الفخار، كما عثر على مواقد للنار وبعض الأدوات الصوانية الحادة والمسننة ‏على شكل مكاشط وانصال وسهام، وبعض النقوش الصخرية التي تعبر عن أساليب الصيد وطرق ‏مقاومة الحيوانات المفترسة.‏

عُرفت منطقة عمان في التاريخ باسم مجان. وتدل الأواني الفخارية والأدوات الحجرية ونظم الري والأسلحة وغيرها من الآثار على وجود مظاهر حضارية تؤكد أن عمان كانت جزءًا من الحضارة القديمة التي شملت بلاد فارس وامتدادها إلى أفغانستان، وشرقي الهند في القرن الثالث قبل الميلاد. زحف الإسكندر الأكبر - بعد احتلاله لمصر - بجيشه شرقًا لمهاجمة إمبراطورية فارس، لأنه شعر بأن مقامه بمصر محفوف بالمخاطر طالما بقي الفرس مسيطرين على السواحل الشرقية للبحر الأحمر. وبذلك تخلصت عمان ومنطقة الخليج كافة من سيطرة الفرس في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد. وشهدت القرون الميلادية الأولى محاولات عديدة من الفرس للزحف على الخليج العربي وعمان، إلا أن العرب صمدوا أمام هجمات الفرس، ولم تستقر هذه المنطقة إلا بمجيء الإسلام إليها [بحاجة لمصدر]
وصول الإسلام

جاء العرب إلى منطقة عمان من خلال هجرتين إحداهما من قلب الجزيرة العربية (نجد وما حولها) بحثًا عن مواطن الكلأ والماء ويُعرف هؤلاء بالنزاريين[بحاجة لمصدر] والهجرة الأخرى من جنوب الجزيرة العربية، فقد هاجرت بعض القبائل العربية إلى عمان إثر انهيار سد مأرب بعد أن جرفه سيل العرم في القصة المشهورة التي حكاها القرآن الكريم استغرقت هذه الرحلة ثمانية قرون ويُعْرف هؤلاء باليمنيين أو القحطانيين [بحاجة لمصدر] كما وفدت جماعات أخرى من خارج الجزيرة العربية وأصبحت عمانية عربية اللسان ودانت بالإسلام، وأّهمها الجماعات التي وفدت من الساحل الشرقي لإفريقيا وزنجبار، فضلاً عن الهنود والباكستانيين، وبعض الفرس والذين كانو قد احتلوا مساحات من عمان على مر عصورها وقد بقي في عمان منهم بعض الذين تخلفوا وهم يتكلمون العربية ، كما أيضا يوجد بعض قبائل البلوش من باكستان وإيران ، ولدي بعضهم مناصب عليا في الحكومة والأغلب يعمل في التجارة . عُمان في عهد الرسول. في سنة 7 هـ، 629 م، أرسل الرسول ³ إلى الملوك والرؤساء يدعوهم للدخول في الدين الجديد. ومن بين الملوك الذين أرسل لهم، جيفر الجلندي الأزدي حاكم عمان. وصل عمرو بن العاص إلى عمان يحمل رسالة من رسول الله ³ إلى جيفر يدعوه فيها إلى الإسلام. ولما قرأ جيفر الرسالة أعلن إسلامه وتبعه أخوه عبد وأحسن استقبال عمرو بن العاص. لم يكتف جيفر بذلك بل أرسل رسلاً من قبله إلى المناطق المجاورة لعمان يدعوهم فيها إلى الإسلام، واستجاب أكثر العرب في هذه المناطق إلى الدعوة. رفض الفرس المقيمون في عمان دعوة الإسلام فقاتلهم جيفر بمن معه من العرب وانتصر عليهم، ثم عقد معهم صلحًا على أن يخرجوا إلى بلادهم تاركين عمان.[بحاجة لمصدر] أقام عمرو بن العاص بعمان يعلم أهلها شعائر الدين الإسلامي وظل بها حتى جاءته رسالة من أبي بكر الصديق تحمل نبأ وفاة الرسول ³، فعاد عمرو إلى المدينة ومعه عبد الله بن الجلندي وبعض قومه ليعرضوا الأمر على أبي بكر ليختار من يراه واليا على عمان.

في عهد الخلفاء الراشدين. أكرم الخليفة أبو بكر الصديق وفادة أهل عمان، وولَّى جيفر وأخاه على عمان وظلا يقومان بعملهما حتى وفاتهما في عهد عثمان ابن عفان. وفي عهد أبي بكر، ظهرت حركات الردة في بعض أجزاء الجزيرة العربية، وظهرت في عمان بزعامة ذي التاج فأرسل أبو بكر جيشًا بقيادة حذيفة ابن محصن، ولحق به عِكْرِمة بن أبي جهل بجيش آخر بعد أن قضى على مُسَيْلمة الكذاب، وتمكن الجيش الإسلامي من الانتصار على المرتدين في موقعة دبا. وفي عهد عمر بن الخطاب، عيَّن عثمان بن أبي العاص على صدقات عُمان، وهو الذي أشار عليه بعبور الخليج إلى بلاد فارس.

في العصر الأموي شهدت عمان نشاط الخوارج الذين جاءوا إليها عقب هزيمتهم أمام جيش علي بن أبي طالب في موقعة النهروان. بعد أن آل أمر إلى الأمويين أعلن الخوارج عداءهم الحقيقي لمعاوية بن أبي سفيان، وتجمع الخوارج وعدد كبير من السكان الأصليين لعُمان ضد الأمويين، وأعلن أهل عمان استقلالهم عن الخلافة الأموية وظلت عُمان بعيدة عن السلطة المركزية في دمشق حتى عهد عبد الملك بن مروان.

في عهد عبد الملك بن مروان، اتجه الحجاج بن يوسف بجيش كبير إلى عُمان تمكن من استعادة عُمان لسلطة الأمويين، وفر آل الجلندي إلى زنجبار، واستعمل الحجاج الخيار بن صبر المجاشعي واليًا على عُمان، وتوالى عدد من ولاة الأمويين على عُمان. في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، عين عمر بن عبد الله الأنصاري واليًا على عمان فسار في الناس سيرة حسنة، وظل بها حتى وفاة الخليفة عمر. بعدها تنحى الوالي عن منصبه وأعاد السلطة إلى زياد بن المهلب قائلاً له: هذه البلاد بلاد قومك فشأنك بها.


المذهب الإباضي في عُمان. عاش الإباضيون في عُمان، وكان أكثرهم من أتباع عبد الله بن إباض. قام الإباضيون بدور كبير في الصراع العسكري ضد النشاط الأموي، وفي العصر الحديث امتزجت الأماني الوطنية في الاستقلال بالفكر الإباضي، وانبثق من هذا الامتزاج فكر يوجدفي عمان مع الفكر السني الاكثرانتشار منذ ذلك التاريخ حتى العهد الحاضر. وجاء في كتاب سلطنة عمان كان المذهب الإباضي هو النبراس الذي أضاء قلوب العمانيين، ووحد بينهم في كفاحهم لنيل استقلالهم، وكان العمانيون في هذا الكفاح يستبسلون في الدفاع عن عقيدتهم واستقلالهم•. في العصر العباسي. لم يطل ارتباط عُمان بالخلافة العباسية فسرعان ما استقل العمانيون بشؤونهم، حيث أكدوا رغبتهم في أن يكون حاكمهم من بينهم، وعُقدت الإمامة للجلندي بن مسعود بن جيفر بن جلندي عام 125 هـ. أرسل أبو العباس السفاح جيشًا بقيادة حازم بن خزيمة لقتال العمانيين تمكن من الانتصار عليهم، وقتل إمامهم في معركة رأس الخيمة ثم مات السفاح، وتُركت عُمان بدون وال حتى عام 145 هـ. وعادت الولاية للعمانيين مرة أخرى وفشلت محاولات العباسيين المتكررة لاستعادة عُمان إلى سيطرتهم.
سلطنة عمان 1856
عمان في الحقبة الحديثة

كانت الإمامة الإباضية بالانتخاب في أول الأمر، ثم تحولت إلى النظام الوراثي ثلاث مرات في عهد بني نبهان واليعاربة والبوسعيديين. واستمر حكم أئمة الإباضية حتى الاحتلال البرتغالي لعمان عام 1507 م الذي استمر حتى عام 1624 م، وهي الفترة التي سُميت بالعصور المظلمة في عُمان. ثم انتقل الحكم عام 1624 م إلى اليعاربة بعد أن تم لهم طرد المستعمر البرتغالي، وعادت عمان للمذهب الإباضي مرة أخرى تحت قيادة الإمام ناصر بن مرشد الذي وحَّد الصفوف، واتجه لمقاومة البرتغاليين، واستفاد من تعاون الإنجليز والفرس ضد البرتغاليين. تميز حكم اليعاربة بامتلاك جيش قوي وأسطول ضخم، كما شيدوا القلاع والحصون، وأعادوا تعمير ما دمره المستعمر خلال فترات المقاومة.

تولى آل بوسعيد حكم عمان عام 1154 هـ- 1741 م ويعود تاريخ بوسعيد إلى أحمد بن سعيد، الذي عين مستشارًا لسيف بن سلطان، آخر من حكم عمان من اليعاربة، فلما رأى اضطراب الأمور في البلاد وضعف الحاكم سيف بن سلطان وتفتت البلاد في عهده، عمل على توحيد الصفوف، وقضى على القوات الفارسية الموجودة بالبلاد، وعلى إثر ذلك بويع إمامًا للبلاد، وتوالى الأئمة من آل بوسعيد حتى آل الأمر الآن للسلطان قابوس بن سعيد الذي شهدت عمان في عهدة نهضة عمرانية واسعة. وكان استمرار آل بوسعيد في الحكم لمدة قرنين ونصف القرن قد قدم دفعة قوية لدعم الوحدة العمانية خاصة في مراحل محدودة بلغت ذروتها في عهد السيد سعيد بن سلطان (1804-1856 م)، ثم في عهد السلطان قابوس بن سعيد باني نهضة عمان الحديثة.


جامع السلطان قابوس الأكبر

تشير الدراسات التاريخية إلى الصلات العديدة بين عمان وحضارات الشرق القديمة في الصين والهند وبلاد مابين النهرين فضلا عن الصلات مع حضارات شرق البحر المتوسط ووادي النيل وشمال أفريقيا. وتؤكد الحفريات التي أجريت في ولاية صحار إن صناعة تعدين وصهر النحاس كانت من الصناعات الرئيسية في عمان قبل الميلاد بألفي عام. ومن المؤكد إن دولة مجان التي ورد ذكرها في صحف السومريين هي ذاتها ارض عمان. كما أن مادة اللبان المعروفة حاليا في عمان والذي اعتادت ملكة سبأ أن تقدمه لسليمان كان ينتج في محافظة ظفار. ومنذ القدم نشأت في عمان مجتمعات مستقرة احترفت التجارة والزراعة وصيد الأسماك، يرجح بعض المؤرخين نشأتها إلى الالف الرابع قبل الميلاد. وتذكر روايات التاريخ إن اثنتين من القبائل العربية قد نزحتا إلى عمان في القرن الثاني قبل الميلاد، تعرف إحداها باليمنيين وهم الذين وفدوا إليها مباشرة من جنوب غرب الجزيرة العربية والأخرى قبيلة نزار التي جاءت من نجد. وعندما انهار سد مأرب عام 120 ميلادية تكاثرت هجرات القبائل العربية إلى عمان وكانت أولى الهجرات هي هجرة قبيلة الازد بقيادة مالك بن فهم الازدي، واليها تنتمي أسرة البوسعيدي الحاكمة.

وقد شكلت عمان على امتداد التاريخ مركزاً حضارياً نشطاً تفاعل منذ القدم مع مراكز الحضارة في العالم القديم. وكانت واحدة من المراكز الحيوية على طريق الحرير بين الشرق والغرب، حيث كانت من أكثر المراكز التجارية ازدهاره في المحيط الهندي حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وامتدت علاقاتها إلى مختلف القوى الدولية منذ وقت مبكر، وتفاعلت بقوة مع محيطها الخليجي والعربي والدولي باعتبارها مركزاً للتواصل الحضاري مع الشعوب الأخرى. حيث كانت لعمان علاقات وصلات مع العديد من الدول في مراحل تاريخية مبكرة منها الصين، والولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا، واستقبل سفراؤها باحترام في عواصم تلك الدول وغيرها قبل قرون من الزمن. وبينما تشير الدراسات التاريخية إلى الصلات العديدة بين الحضارة العمانية وحضارة الشرق القديم في الصين والهند وبلاد ما بين النهرين فضلا عن الصلات مع حضارات شرق البحر المتوسط ووادي النيل وشمال أفريقيا، فإن الدور الذي اضطلعت به عمان في نشـر الدعوة الإسلامية منذ دخولها طواعية إلى الإسلام في عهد النبي محمد أوسع بكثير من مما هو معروف في كثير من الدوائر، باستثناء الدوائر العلمية المتخصصة. لقد مثل التاريخ العماني سلسلة متصلة الحلقات أسوة بتاريخ الأمم والشعوب ذات الحضارة والدور التاريخي الذي يمر بمراحل مختلفة.
أحداث ومراحل مهمة في تاريخ الدولة

قيام حضارة مجان 4000 ق. م
التبادل التجاري 3500 ق. م البحري بين صور (رأس الجنيز) و(رأس الحد) مع حضارة وادي السند (الهاريان)
الهجرة الفينيقية من صور عمان إلى الشام الالف الرابع قبل الميلاد
من 300 ق.م إلى 226 م: ازدهار تجارة اللبان من سمهرم في محافظة ظفار. وصول قبائل الآزد بزعامة مالك بن فهم إلى عمان ويهزمون الفرس[بحاجة لمصدر]
من 226 إلى 640 م: الدولة الساسانية تستولي على ساحل الباطنة. الازديون يواصلون الحكم في الداخلية.
سنة 630 م: عمان تعتنق الإسلام طواعية.
سنة751 م: انتخاب الجلندي بن مسعود كأول امام.
من القرن الثامن إلى القرن العاشر :العرب يوسعون نشاطهم التجاري والبحري بسرعة ويتخذون من صحار مركزا لانشطتهم البحرية.
من 1250 إلى 1507: هرمز يؤسس دولة في ساحل عمان.
من 1507 إلى 1624: البرتغاليون بقيادة البوكيرك يستولون على المدن الساحلية قلهات وقريات ومسقط وصحار وخورفكان وجلفار (رأس الخيمة حاليا) وهرمز ويسيطرون على التجارة في المحيط الهندي. إنشاء قلعتي الميراني والجلالي في مسقط.
في سنة 1624: انتخاب ناصر بن مرشد أول امام لليعاربة. البرتغاليون يتراجعون إلى مسقط ومطرح.
من 1624 إلى 1718: أسرة اليعاربة تحكم عمان. وتطرد البرتغاليين من معظم الأراضي العمانية 1650. الأسطول العماني يستولي على المستعمرات البرتغالية في شرق أفريقيا والهند وفارس. بناء القلاع في نزوى وجبرين والرستاق والحزم لتوطيد السلطة في الداخل.
من 1718 إلى 1747: اندلاع الصراعات القبلية بين قبيلتي الغافري والهنائي وحلفائهما في أعقاب الخلاف حول الإمامة فيما يعرف بالحرب الأهلية العمانية، الفرس يستولون على أجزاء من عمان، وبداية ظهور كيانات قبلية في ساحل عمان (الإمارات العربية المتحدة حاليا).
سيطرة الأسطول البحري الصوري العماني على النشاط التجاري في بحر العرب والمحيط الهندي.
في 1747: أحمد بن سعيد يطرد القوات الفارسية الموجودة بالبلاد وينتخب أول امام لاسرة البوسعيد.
من 1804 إلى 1856: عهد السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي. في هذا العصر توسعت عمان كثيرا وأصبحت قوة بحرية في المنطقة. وانتقلت العاصمة من مسقط إلى زنجبار. بعد وفاة السيد سعيد انقسمت عمان وزنجبار إلى سلطنتين منفصلتين بين أبنائه ثويني وماجد.
من 1868 إلى 1920: انحسار مضطرد للهيمنة البحرية لعمان بسبب افتتاح قناة السويس وظهور السفن البخارية. فترة الخلافات بين السلطان الذي يحكم المناطق الساحلية والإمام الذي يسيطر على الداخلية.
في 1920: اتفاقية السيب بين السلطان تيمور بن فيصل والامام محمد بن عبد الله الخليلي تقر بتقسيم البلاد بين إقليم الساحل (سلطنة مسقط) وإقليم الداخل (إمامة عمان). وقد وضعت حدًا للصراع على السلطة بين أنصار الإمامة في الداخل وأنصار السلطان في الساحل.
في 1932: السلطان سعيد بن تيمور (1932-1974 م) يتسلم الحكم في البلاد.
من 1955 إلى 1964: ثورة الجبل الأخضر ضد السلطان سعيد بن تيمور تنتهي بإخمادها ونفي زعيمها الامام غالب الهنائي إلى المملكة العربية السعودية.والإمامة تعلن تشكيل حكومة في المنفى باسم (دولة عمان).
من 1952 إلى 1955: الصراع بين السعودية وأبوظبي وعمان على واحة البريمي فيما يعرف بأزمة البريمي.
من 1965 إلى 1975: ثورة ظفار ضد السلطان سعيد بن تيمور وابنه قابوس.
في 1967: بدء إنتاج النفط بكميات تجارية. والسلطان سعيد بن تيمور.
في 1970: السلطان قابوس بن سعيد يتولى مقاليد الحكم في البلاد كثامن حاكم من أسرة البوسعيد بعد عزل والده من الحكم، ويوحد البلاد تحت اسم (سلطنة عمان) ويقضي على الثورة في محافظة ظفار سنة 1976 م، ليبدأ في تطوير البلاد.

الجغرافيا
ساحل صور، عمان

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: جغرافيا عمان

جغرافيا عمان
الساحل 2,092 كم
الدول المجاورة السعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن

عمان تقع بين خطي العرض 16 درجة و 28 درجة شمالا، وخطي طول 52 درجة و 60 درجة E.

صحراء الحصى سهل واسع تغطي معظم وسط عمان، مع سلاسل الجبال على طول الشمال (آل جبال الحجر)، والساحل الجنوبي الشرقي، حيث توجد أيضا المدن الرئيسية في البلاد: العاصمة مسقط، وصحار وصور في الشمال وصلالة في الجنوب. مناخ عمان حار وجاف في المناطق الداخلية ورطب على طول الساحل. خلال العهود الماضية وتمت تغطية عمان من قبل المحيط، والتي شهدها عدد كبير من قذائف المتحجرة الموجودة في مناطق من الصحراء بعيدا عن الساحل الحديثة.

ويفصل شبه جزيرة مسندم (Musandem) معتزل، الذي يتمتع بموقع استراتيجي على مضيق هرمز، عن بقية عمان من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.[16] سلسلة من البلدات الصغيرة التي تعرف باسم دبا هي بوابة الدخول إلى شبه جزيرة مسندم في البر وقرى الصيد من مسندم عن طريق البحر، مع القوارب المتاحة للاستئجار في خصب للرحلات في شبه جزيرة مسندم عن طريق البحر.

معتزل عمان الأخرى، داخل أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعروفة باسم مدحا، وتقع في منتصف الطريق بين شبه جزيرة مسندم، والجزء الرئيسي من سلطنة عمان،[16] هو جزء من محافظة مسندم، التي تغطي ما يقرب من 75 km2 (29 ميل مربع). وقد استقر في حدود مدحا في عام 1969، مع الزاوية الشمالية الشرقية من متر بالكاد 10 مدحا (32.8 قدم) من طريق الفجيرة. ضمن معتزل مدحا هي جيب الإمارات العربية المتحدة ودعا Nahwa، الذين ينتمون إلى إمارة الشارقة، وتقع على بعد 8 كم (5 ميل) على طول الطريق الترابية غرب بلدة مدحا الجديدة، التي تتألف من حوالي 40 منزلا مع عيادة ومقسم الهاتف.[17]
النباتات والحيوانات

تم العثور على شجيرة صحراوية والصحراء العشب، ومشتركة بين جنوب شبة الجزيرة العربية، لكن الغطاء النباتي متناثر في الهضبة الداخلية، والذي هو صحراء الحصى إلى حد كبير.

سقوط الأمطار الموسمية في أكبر جبال محافظة ظفار يجعل النمو هناك مترف أكثر خلال الصيف، أشجار جوز الهند تنمو بوفره في السهول الساحلية من ظفار ويتم إنتاج اللبان في التلال، مع الدفلى وفيرة ومتنوعة من الأكاسيا.

في حجر جبال آل هي منطقة إيكولوجية متميزة، وهي أعلى نقطة في المملكة العربية السعودية الشرقية مع الحيوانات البرية ومنها الطهر العربي.

الثدييات الأصلية تشمل النمر، الضبع والثعلب والذئب، والأرنب، المها والوعل. الطيور وتشمل النسر، جو ستورك، الحبارى والحجل العربي والآكل نحلة، الصقر وإضافات. في عام 2001 كانت عمان 9 الأنواع المهددة بالانقراض من الثدييات وخمسة أنواع من الطيور المهددة بالانقراض [بحاجة لمصدر]، وهدد 19 من الأنواع النباتية. صدرت مراسيم لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك النمر العربي، المها العربي والغزال الجبلي والغزال Goitered، الطهر العربي، السلاحف البحرية الخضراء، سلحفاة هوكسبيل والزيتون ريدلي السلاحف، لكن اليونسكو واجتثاث سرد العربي عمان محمية المها من قائمة التراث العالمي نظرا لقرار الحكومة للحد من موقع إلى 10٪ من حجمها السابق.[18]
البيئة
المناظر الطبيعية الصحراوية في عمان

الجفاف وقلة الأمطار تساهم في نقص في إمدادات المياه في البلاد، والحفاظ على تلك إمدادات كافية من المياه للاستخدامات الزراعية والمحلية هي واحدة من المشاكل عمان البيئية الأكثر إلحاحا، مع محدودية موارد المياه المتجددة، ويستخدم 94٪ من المياه المتوفرة في الزراعة و 2٪ للنشاط الصناعي، والغالبية من مصادر المياه الجوفية في المناطق الصحراوية ومياه الينابيع في التلال والجبال. مياه الشرب غير متوفرة في جميع أنحاء البلاد، عن طريق الأنابيب أو تسليمها.

وقد أظهرت التربة في السهول الساحلية، مثل صلالة، زيادة مستويات الملوحة، وذلك بسبب الاستغلال المفرط للمياه الجوفية والتعدي من قبل مياه البحر في المياه الجوفية. تلوث الشواطئ والمناطق الساحلية الأخرى بواسطة حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز وخليج عمان هي أيضا خطر مستمر.
المناخ

تخضع عمان للمناخ الجاف (الصحراوي) وشبه الجاف (الإستبس)، مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة معظم العام ـ عدا المناطق المرتفعة والجزر ـ وهي تتجاوز في النهار 45°م صيفَا، ولا يقل متوسط الحرارة في أبرد الشهور عن 20°م بحكم مرور مدار السرطان في ثلثها الشماليّ.

ونظرًا لموقعها الهامشي بين أعاصير العروض الوسطى، والموسميات في العروض الدنيا؛ أصبحت الأمطار قليلة ومتذبذبة في الكمية وفي توقيت التساقط. وهي شتوية في شمالي عمان نتيجة وجود المنخفضات الجوية التي تتعرض لها ويبلغ متوسطها 100 ملم سنويًا. وهي أغزر ما تكون على الجبال وكذلك في الظاهرة، وأقل ما تكون في الباطنة، ثم في الجهات الداخلية والوسطى. وتسيل بها الأودية والشعاب التي تحدد مواقع العمران والتنمية. ولذلك اهتم العمانيون كثيرًا بحفر الفلجان ـ القنوات الصغيرة ـ وصيانتها المستمرة وإقامة سدود التغذية على الأودية الرئيسية التي تسهم في تجديد المخزون السنوي من المياه الجوفية على شكل عيون طبيعية أو بحفر الآبار الارتوازية.

أما في جنوبي البلاد، وخصوصًا على جبال ظفار، فالأمطار صيفية نتيجة لهبوب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية. وقد يزيد معدلها خلال هذا الفصل على 150 ملم. كما تتجمع السحب ويتساقط الرذاذ حول الجبال هناك، مما ساعد على نمو نباتي غني تقوم عليه تربية الماشية والإبل. وقد ساعدت الأمطار الشتوية والصيفية على نمو المراعي والنباتات الطبيعية المختلفة من أشجار شوكية أو نباتات صحراوية، وعلى نجاح الزراعة في عُمان، وتركَّز السكان في مواقع معينة حددها توافر المياه بها.

وتتعرَّض البلاد معظم العام للرياح التجارية الشمالية الشرقية التي قد تتحوَّل إلى شمالية غربية مصحوبة بالأمطار شتاء. أما في جنوبي البلاد، فإنَّ الرياح الجنوبية الغربية الممطرة تهب عليها صيفًا.

وبينما يتميز داخل عُمَان بالجفاف، مما يخفِّف من وقع الحرارة الشديدة على الناس، تتميز المناطق الساحلية بارتفاع كبير في درجة الرطوبة النسبية مما يرفع من درجة الإحساس بالحرارة.

ويختلف المناخ في السلطنة من منطقة لأخرى، ففي المناطق الساحلية نجد الطقس حارا رطبا في الصيف في حين نجده حارا جافا في الداخل، باستثناء بعض الأماكن المرتفعة حيث الجو معتدل على مدارأكثر اعتدالا. أما الأمطار في سلطنة عمان فهي قليلة وغير منتظمة بشكل عام، ومع ذلك ففي بعض الأحيان تهطل أمطار غزيرة، وتستثنى من ذلك محافظة ظفار حيث تهطل عليها أمطار غزيرة ومنتظمة في الفترة بين شهري يونيو وأكتوبر نتيجة للرياح الموسمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذه تاْريخية عن سلطنة عمان الشقيقة...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللغة الشحرية في ظفار (جنوب سلطنة عمان )الشقيقة ...
» اْثار جنوبية مستخرجة حديثا تكشف علاقة تاْريخية بين الجنوب وفراعنة مصر...
» تصدير القاعدة الى سلطنة عمان ... ومظاهرات صنعانية تطالب بتدويل الاْماكن المقدسة!!!
» نبذه عن جزيره سقطرى الجنوبيه
»  نتوف تاْريخية ذات قيمة....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: المنتدى العام-
انتقل الى: