شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

  والعود اْحمد ....بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المراقب السياسي
مـــــــراقب عام



رقم العضوية : 125
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
المشاركات : 617

 والعود اْحمد ....بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري... Empty
مُساهمةموضوع: والعود اْحمد ....بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري...    والعود اْحمد ....بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري... Icon_minitime1الخميس نوفمبر 21, 2013 2:12 pm

والعَودُ أحمد
الحبيب علي زين العابدين الجفري
الذهاب لصفحة الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
عاشوراء يوم النصرين
جعلوني ملحداً
التكفير السياسي
علماء السلطان وعلماء الشعب
الشريعة تُقرِّر ولا تُبرِّر
نزاهة العمل الخيري
حرب الفِجار
سورية المذبوحة
أهوَ إلحادٌ أم إنه البحث عن الحقيقة ؟
هل نحن جادّون فى مواجهة الفكر التكفيرى؟
الخميس 21 نوفمبر 2013 12:31 صباحاً

الحمد لله فى بعض المنعطفات يجد الإنسان نفسه بحاجة إلى توقف وقراءة متأنية للمُستجدّات كى لا يكون مجرد لوحة مفاتيح تُنضد الحروف لتملأ صفحة وتنشر مقالاً.



وفى بعض المنعطفات يجب على الإنسان أن يتوقف عن الكتابة حينما يشعر أن حروف كلماته سيكون حبرها هو الدم.



وفى بعض المنعطفات يتحتم على الإنسان أن يتوقف عندما يجد أن العِبارات توزن بعَبَرات البشر وأرواحهم.



وبعد توقف عن الكتابة تجاوز الثلاثة أشهر كانت شديدةً فى معترك الأحداث، عميقةَ التأثير على أجيال مقبلة، أجد الأولويات تتزاحم فى الذهن..



هنا «بقايا معركة» ولّت، وهناك «بوادر معترك» تُطِلّ برأسها..



هنا «دواعٍ» لمداواة جراح نفوس مكلومة، وهناك «نذير» يُحذّر من خطر تكرار التجريح لنفوس أخرى..



هنا حاجة مُلِحّة إلى تسكين «آلام العَرَض»، وهناك خطاب مطلوب لِتَلَمّس طريق معالجة «أصل المرض»..



أما «دواعى» مداواة جراح النفوس المكلومة فهى تستنهض آدميتنا الخاملة وتُنبّه إنسانيتنا الذاهلة إلى وجود شاب حمل صديقه على ذراعيه وهو يشهد قعقعة روحه فى حالة النزع قبل أن تفيض إلى باريها، وطالب يغدو إلى جامعته ليرمق كرسياً كان يشهد ضحكه وهو ينازع زميله الراحل قطعة الخبز فى وقت الإفطار بين المحاضرة والتى تليها، ومُجنّد يقف فى نوبة الحراسة لموقع شهد فيه زميله يسقط مُضرّجاً فى الدماء قبل أن يرتشف كأس الشاى، وضابط يحمل نعش مَن كان يشاركه السهر لحفظ أمن بلاده؛ وفى جميع هذه الحالات هناك لَوعة أُمٍّ ودّعت ولدها فى الصباح لتُعانقه فى المساء وقد خضّبت دماؤه جِيدها.



بينما «النذير» هو صرخة التحذير التى يُطلقها الشباب من تكرار الاستخفاف بحقّهم فى أن يتأهلوا للمشاركة فى تقرير مسار مستقبل مرحلة، سوف يرحل فى منتصفها جيل سبقهم؛ ليدفعوا هم أثمان قراراته.



وأما «بقايا المعركة» فهى متعلقة بكيفية التعامل مع شريحة ترفض الاعتراف بحقيقة الهزيمة فتُسارع نحو هاوية مضاعفة الخسائر.



بينما تلوح «بوادر المُعترك» بين شرائح أخرى ترى كل شريحة منها أنها صاحبة النصر، وأنها وحدها من دفع ثمنه، وأنها الأحق بغنائمه.



وأما «آلام العَرَض» فهى مزعجة بصراخ مُدوٍّ من البطون الجائعة والأجساد المريضة والآمال الضائعة والمستقبل المجهول.



بينما تكمن خطورة «أصل المرض» فى كونه عميقاً عمق الأرواح المُتعبة والقلوب المُثقلة والنفوس المشحونة والعقول المشتّتة.



وأخطر ما يَكتنِف هذا كله هو أن «لُبَّ» هذه القضايا مغفول عنه فى زحمة الانشغال بسرعة تتابع الأحداث، وحجم التحديات العاجلة.



هذا «اللُّبّ» هو «قيمة الإنسان»..



عقله وقلبه وروحه.. أفكاره ومبادئه وحنينه..



فإن ثقافة التعامل مع الطوارئ ثقافة قاتلة للحاضر والمستقبل، وقد تعودنا لعقود، إن لم يكن لقرون، على ثقافة الطوارئ هذه..



طوارئ فى التحديات وطوارئ فى الفُرص، حتى أُصيبت حَدَقات الفكر بقصر النظر، وأُصيبت غُدد الإحساس بالتبلّد تجاه ما له تعلق بمستقبل الأجيال.



لهذا ولغيره فلسوف تكون هذه الشئون والشجون هى مواضيع الخواطر المقبلة إن شاء الله تعالى.



(أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِى الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).



اللهم أحىِ قلوبنا واجعل لنا نوراً نمشى به فى الناس فإنك قد قلت وقولك الحق: (وَمَنْ لَمْ يَجعلْ اللهُ لهُ نُوراً فما لهُ مِن نُورٍ) ولا تكِلنا إلهنا ومولانا إلى أنفسنا أو إلى أحد من خلقك طرفة عين.. يا نور.

اقرأ المزيد من عدن الغد | والعَودُ أحمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
والعود اْحمد ....بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كن صادقا... بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري
» حرب الفجار...بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري
» الكافر ...بقلم : الحبيب علي زين العابدين الجفري...
» فقط للعقلاء ...بقلم/ الحبيب علي زين العابدين الجفري
» رسالة محب..... بقلم : الحبيب علي زين العابدين الجفري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: السياسي .. والاخباري :: السياسي والإخباري-
انتقل الى: