الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري يستنكر مقتل الشهيد (حبريش) وينتقد محاولة الحكومة وصفه بالقاعدة
الحبيب علي زين العابدين الجفري
(مواليد أبريل 1971 جدة، السعودية) عالم دين مسلم من اليمن. نشأ في بيئة مهتمة بالعلوم الإسلامية، وأخذ العلم على عدد من العلماء فيالحجاز وحضرموت ومصر وسوريا وغيرها من البلاد وحظي بتقديرهم. حائز على إجازات في العلوم الإسلامية ويسعى إلى اتخاذ منهج وسطي بعدم تكفير الآخرين. ومع وجوده الإعلامي أصبح محط أنظار الكثيرين بينهم مؤيدون لتوجهاته أو معجبون بأسلوبه وآخرون معارضون، إلا أنه أصبح يهتم بتوجيه خطابه إلى الطوائف الغير مسلمة علّه يساهم في تحسين صورة الإسلام ككل، فهو يرى أن عدم توافق التيارات الإسلامية من الداخل يرجع إلى وجود دور ما لبعض الدوائر السياسية والإعلامية في توجيه الخطاب الإسلامي...ولعلها تكون لحظات انتظار لمعطيات قادمة تعطي للتوافق الداخلي للتيارات الإسلامية فرصة حقيقية للوجود. إلى جانب برامجه على القنوات الفضائية فإن للحبيب الجفري العديد من التسجيلات لمحاضراته ودروسه بوسائط عدة، كما أن له العديد من المشاركات والكتابات المنتظمة في عدة جرائد منها جريدة المصري اليوم، ومن كتاباته كتاب معالم السلوك للمرأة المسلمة. وبحسب دراسة أشرف عليها باحثون ومختصون دوليون، فإن الجفري يعدّ واحدًا من أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرًا في العالم. - ويكيبيديا.
وجه الداعية الإسلامي الحبيب زين العابدين علي الجفري بالتعازي إلى قبائل الحموم وسائر قبائل حضرموت في فقيدها الشيخ سعد بن حمد بن حبريش العليي مقدم قبائل الحموم ورئيس تحالف قبائل حضرموت، الذي اغتالته أيدي الغدر بالأمس .
وقال في منشور على صفحته في الفيسبوك "أنه وإنه لَمن السَّفَهِ تبرير بعض وسائل الإعلام جريمة اغتياله بدعوى أنه من تنظيم "القاعدة" زورا وبُهتانا، عِوضا عن التحقيق في الجريمة ومحاكمة المُتعدّي فيها، وذلك لمنع حدوث الفتنة واشتعال نارها، فالشيخ رحمه الله ليس بِنَكرةٍ مجهول حتى يُبرَّرَ اغتياله بهذه الأكاذيب، بل هو من عِلية حكماء قبائل حضرموت ورجالهاالكرام".
وأهاب بالدولة رئيساً وحكومة بسرعة تدارك الأمر وإحقاق الحق قبل أن يفوت أوانُ استيعابه ويتفلّت زمامه ويُسفك المزيد من الدماء، وتؤول الأمور إلى ما لا تُحمد عواقبه، فالنفوس مشحونة بتراكمات من المظالم لا تحتمل مزيدا من الاستخفاف والعبث.
نص المنشور :
الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد
فإنّنا، ببالغ الأسى، نُعزّي أنفسنا كما نُعزّي إخوتنا من قبائل الحموم وسائر قبائل حضرموت في فقيدها الشيخ سعد بن حمد بن حبريش العليي مقدم قبائل الحموم ورئيس تحالف قبائل حضرموت، الذي اغتالته أيدي الغدر بالأمس، وإنه لَمن السَّفَهِ تبرير بعض وسائل الإعلام جريمة اغتياله بدعوى أنه من تنظيم "القاعدة" زورا وبُهتانا، عِوضا عن التحقيق في الجريمة ومحاكمة المُتعدّي فيها، وذلك لمنع حدوث الفتنة واشتعال نارها، فالشيخ رحمه الله ليس بِنَكرةٍ مجهول حتى يُبرَّرَ اغتياله بهذه الأكاذيب، بل هو من عِلية حكماء قبائل حضرموت ورجالهاالكرام.
ونُهيب بالدولة رئيساً وحكومة بسرعة تدارك الأمر وإحقاق الحق قبل أن يفوت أوانُ استيعابه ويتفلّت زمامه ويُسفك المزيد من الدماء، وتؤول الأمور إلى ما لا تُحمد عواقبه، فالنفوس مشحونة بتراكمات من المظالم لا تحتمل مزيدا من الاستخفاف والعبث.
أسأل الله أن يغفر للفقيد ويرحمه، وأن يُسكنه الفردوس الأعلى من الجنٌة، وأن يُخلفه في ذويه وفي اهل حضرموت بِخَلَفٍ صالح، وأن يدفع الفتن ويأذن بالفرج للبلاد والعباد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون