امين عام الجامعة العربية:حان الوقت لينال الشعب الفلسطينى حريته واستقلاله
–اْكد الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى، أنه حان الوقت لينال الشعب الفلسطينى حريته واستقلاله، كى يعيش كبقية شعوب الأرض حرا فوق أرض ووطن مستقل.
وقال العربى، خلال احتفال السفارة الفلسطينية بالقاهرة أمس بالذكرى الخامسة والعشرين لليوم الوطنى الفلسطينى، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وسط حضور حاشد من السفراء والدبلوماسيين وكبار الشخصيات العامة المصرية والعربية والأجنبية وممثلين عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الرموز السياسية والفكرية والإعلامية، لابد أن يعمل المجتمع الدولى لتحقيق هذا الهدف المشروع، ويعلى صوت الحق والعدل والقيم، وهذا الاحتفال هذه السنة مختلف عن السنوات السابقة، فى ظل الحراك السياسى والدبلوماسى الذى يقوم به رئيس دولة فلسطين محمود عباس ليحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه كاملة.
من جانبه، أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلى، أن القضية الفلسطينية هى من أولويات العمل بالجامعة العربية، وهى دائما القضية الأولى ومفتاح السلم والأمن فى المنطقة.
وقال بن حلى، فى تصريحات له على هامش الاحتفال، إذا لم يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه الكاملة ستبقى المنطقة مضطربة وستبقى الأزمات مستمرة، وستفرز الكثير من التداعيات، ولابد أن يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه كاملة، وذلك لمصلحة الكل، واليوم ليس فقط يوم فلسطين، إنما هو يوم لكل العرب، ولكل من يقفون مع الحق ونصرته، ولهذا نعتبر هذا اليوم هو عيد لنا وإن شاء الله سنحتفل قريبا فى فلسطين مادامت هناك إرادة قوية طال الزمن أم قصر سيحصل هذا الشعب المناضل على حقوقه كاملة.
وأكد أن الجامعة العربية كانت.. وستظل.. وستبقى.. مع الشعب الفلسطينى، إلى أن يحصل على حقوقه الكاملة وستتواصل الجهود الدبلوماسية العربية لخدمة القضية الفلسطينية أنها قضية مقدسة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تمر بصعوبة ولكن تحقق مكاسب على المستوى الدبلوماسى، وآخرها كان الانتصار الذى تم فى الأمم المتحدة العام الماضى، والذى سيبقى خطوة على طريق الحصول العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، وحصولها على بقية المنظمات المنبثقة عن الأمم المتحدة.
وأعرب بن حلى عن أمله فى أن يكون 2014 أفضل من عام 2013 فى مسار المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، وإن كانت هذه المفاوضات ما زالت متعثرة، لأن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مازالت تضع العوائق والعراقيل، حيث إن الاستيطان هو العثرة الكبرى فى مسار هذه المفاوضات، ونأمل من الولايات المتحدة أن توفى بتعهداتها والتزاماتها وتدفع هذه المفاوضات إلى الحل الذى ينتظره الكل، وأن المبادرة العربية، كطرح تاريخى واستراتيجى، مازالت قائمة نأمل أن يتجاوب المجتمع الدولى معها.
من جانبه، قال سفير دولة فلسطين فى القاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية د.بركات الفرا، أنقل إليكم تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للقيادة المصرية، لدورها التاريخى والثابت التى تبذله تجاه القضية الفلسطينية فى المحافل الدولية.
وأضاف أنه يتوجب على المجتمع الدولى العمل على إرغام إسرائيل على الامتثال لالتزاماتها المترتبة على قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها للأرض والشعب الفلسطينى، وحل قضية اللاجئين حسب قرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية، ومن منطلق التزامها الدولى والإنسانى تجاه أبناء شعبنا، أعطت الكثير من الفرص لإنجاح المساعى السلمية فى المنطقة.
كما حضر الحفل رئيس لجنة الدستور المصرى عمرو موسى، ووزير القوى العاملة والهجرة كمال أبو عيطة، وزعيم التيار الشعبى حمدين صباحى، وأحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية.