الغازات المسيلة للدموع تطال المنازل في كريتر وإغلاقاً شبه كلي للمحال التجارية بمعظم مديريات عـدن في ثاني أيام الهبة الشعبية
شكا أبناء عدن بمدينة كريتر القديمة، تعرضهم للاختناق جراء استخدام قوات الأمن اليمنية الغازات ضد الشبان المحتجين بعد عصر اليوم السبت بالمدينة..، مشيرين ان الغازات طالت منازلهم وأثرت على الأطفال والشيوخ والنساء.
وكان شبان جنوبيون قد قاموا اليوم باحتجاجات باشعال الاطارات للمطالبة بالافراج عن ناشطين جنوبيين من أبناء كريتر اعتقلتهم قوات الاحتلال اليمني أمس واليوم..، في حين شهدت كريتر اليوم انتشارا عسكريا مدعوممن ميليشيات حزب التجمع اليمني الارهابي كثيفا لتلك القوات الغازية للجنوب
وأفاد مواطنون يقطنون في الشارع الرئيس بمدينة كريتر، ان المدينة شهدت طوال ساعات العصر حتى مغرب اليوم السبت اطلاقا للنار والغازات ومطاردات بالمدرعات العسكرية من قبل قوات الاحتلال اليمني ضد الشبان..، مشيرين أن القنابل المسيلة للدموع انتشرت في المنطقة ووصلت الى المنازل.. لافتين الى وقوع حالات اختناق جراء ذلك.
وكانت مدينة المنصورة قد شهدت عصر اليوم السبت تظاهر المئات من المحتجين الشباب وسط مدينة المنصورة بعدن وذلك في ثاني أيام الهبة الشعبية التي دعت لها مكونات سياسية وقبلية في الجنوب.
وانطلقت التظاهرة من أمام مستشفى النقيب بالمنصورة..، حيث اسعف طفل لقي مصرعه ليل أمس بإطلاق لقوات الاحتلال اليمنية التي ترابط بالقرب من مقر الشرطة المحلية في المدينة.
وسار المتظاهرون وسط عدد من الشوارع في المدينة وهم يرفعون أعلام الجنوب ورددوا هتافات مناوئة للحكومة اليمنية.
في غضون ذلك أغلق المئات من مالكي محال تجارية وبسطات من مواطني الشمال اليوم السبت محلاتهم بمدن كريتر والمنصورة والشيخ عثمان وغيرها بمحافظة عدن، في ثاني يوم من ايام الهبة الشعبية.
وغابت عن الشوارع عشرات البسطات التي يملكها مواطنون مقيمون من الشمال في عدن وصباحا وحتى عصر اليوم السبت بدت الكثير من الشوارع خالية من إي متسوقين والباعة الشماليين.
ولم تتعرض أيا من محلات الباعة الشماليين منذ العام 2007م، وحتى اليوم لأي اعتداءات في عدن وهو مايجسد سلمية النضال الجنوبي.